تتويج الإبحار الشراعي بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
"عمان": توج ظهر اليوم منتخب الإبحار الشراعي المكون من البحّارين مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي بالمركز الثاني والميدالية الفضية ضمن منافسات سباقات قوارب 49 الأولمبية، بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي تستضيفها مدينة هانجشتو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 8 أكتوبر المقبل.
وبعد التتويج أشاد طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية رئيس وفد بعثة سلطنة عُمان المشارك في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بمدينة هانجتشو الصينية بحصول مُنتخبنا الوطني للإبحار الشراعي المكوّن من البحار وليد الكندي والبحار مصعب الهادي على الميدالية الفضية في منافسات قوارب 49 بعد منافسة قوية مع الفرق المشاركة استمرت لعدة أيام، وقال الكشري: يحق لنا أن نعبر عن فرحتنا الكبيرة وتهانينا الحارة لمنتخبنا المميز للإبحار الشراعي والمكون من البحّارين مصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي الذي حصد أول ميدالية فضية في تاريخ مشاركات سلطنة عُمان بدورات الألعاب الآسيوية، وذلك بعد منافسات قوية وحادة في منافسات سباقات قوارب 49 الأولمبية.
وأوضح رئيس وفد بعثة سلطنة عُمان المشارك في الدورة: هذا الإنجاز التاريخي ليس مجرد فوز، بل هو تأكيد على التفاني والعمل الجاد والدؤوب وحسن التخطيط الذي قام به كامل أعضاء المنتخب، وهو ثمرة للجهد الكبير ونتاج للتحضير المكثف والتدريب المتواصل لثنائي المنتخب الوطني والأجهزة الفنية.
وأضاف: نحن فخورون بجهود كل فرد في الفريق الذي عمل بجد واجتهد من أجل تحقيق هذا الإنجاز الكبير وهي لحظة تاريخية تؤكّدُ بأن للرياضي العُماني كل الإمكانات والحظوظ للتفوق وتحقيق الإنجازات على المستوى العالمي إذا ما توفّرت له كل الظروف الملائمة، آملاً بأن يكون هذا الإنجاز خير حافز لكافة الرياضيين على المزيد من بذل الجهد لرفع علم سلطنة عُمان عاليا خفاقا في مثل هذه المحافل الرياضية القارية والدولية الكبرى.
وفي ختام تصريحه أعرب أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية عن تهنئته نيابة عن الأسرة الرياضية الموسعة بسلطنة عُمان لمنتخب عُمان للإبحار وبالشكر الخاص للمدربين وكافة الأطقم الإدارية والفنية والطبية على ما قدموه من جهود مقدّرة وإرشاد وتوجيه لهؤلاء الأبطال متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح، كنموذج إداري وفني يحتذى به لتحقيق المزيد من الإنجازات الدولية لسلطنة عُمان في قادم الاستحقاقات الرياضية القارية والدولية معربًا عن ثقته بأن هذا الفريق سيكمل مسيرته نحو المزيد من التألق والتفوق، وسيظل مصدر فخر لنا جميعًا ومصدر إلهام للرياضيين والإداريين على حد سّواء لتحقيق الأفضل لسلطنة عُمان بإذن الله.
جهود كبيرة
من جانبه قال الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار: حيازة هذه الميدالية هو ثمرة لجهود كبيرة متضافرة من فريق العمل في عُمان للإبحار وهي كذلك محصلة لسنوات من الخبرات المكتسبة والتخطيط المحكم للوصول للمكاسب الدولية بجدارة واستحقاق. فخورون بما حققه الثنائي مصعب الهادي ووليد الكندي في هذه الفئة الأولمبية ونتطلع إلى المزيد من المنجزات في قادم البطولات، كما نوجه الشكر لجميع فريق العمل الإداري والفني على ما بذله من جهد وحرص والتزام وروح جماعية للوصول لمنجز دولي باسم سلطنة عُمان. وأضاف: حصد المنجزات ليس بغريب على فريق الإبحار الشراعي فقبل أشهر قليلة تمكن الفريق من الظفر بخمس ميداليات (ذهبيتان وفضيتان وميدالية برونزية) في دورة الألعاب العربية بالجزائر التي أقيمت في يوليو الماضي.
تحضيرات مكثفة
من جانبه قال هاشم بن حمد الراشدي كبير المدربين في عُمان للإبحار: جاء هذا الإنجاز نتيجة للتحضيرات المكثفة والتدريبات المتواصلة التي سبقت البطولة والجهد الذي تمكن من خلاله الفريق من الحفاظ على تركيزه وتقديم أداء قوي طوال البطولة. لقد كان اختبارا قويا لمستويات اللاعبين أمام أبرز المحترفين من مختلف أنحاء القارة الآسيوية، وأشار الراشدي إلى أن هذا الإنجاز يضاف لرصيد الرياضة العمانية وهي إضافة قوية صنعها أبطالنا مصعب الهادي ووليد الكندي بعد الجهد الكبير والتدريب المكثف لسنوات، ونحن فخورون للغاية بما حققوه في هذا المحفل القاري.
منافسات قوية
بينما قال البحار مصعب بن محمد الهادي: شعورنا لا يوصف كفريق وكلنا فخر واعتزاز بما حققناه بعد المنافسات القوية بين أفضل المحترفين في فئة قوارب 49 في هذه الدورة الآسيوية، وسعينا خلال المنافسات على كسب النقاط والتركيز على الأداء العالي، والتخطيط السليم والمحافظة على المعنويات العالية لتكون لنا بصمة في الرياضة العمانية ولنقدم أداء مشرفا باسم سلطنة عُمان.
أما البحار الآخر وليد بن عيسى الكندي فقال: مشوارنا في الإبحار الشراعي امتد لسنوات، وأحد عوامل النجاح هو التطوير المستمر والتدريب المتواصل والسعي لخلق انسجام بين أعضاء الفريق، علاوة على الاستفادة من الخبرات الدولية أينما سنحت لنا الفرصة في المشاركات الخارجية الدولية والإقليمية. سعينا في هذه البطولة إلى تقديم كل ما لدينا من مهارات، وبفضل من الله نلنا ما سعينا له، وأنا سعيد جدا بما تحقق وأرجو أن تكون هذه البصمة ملهمة لجميع الرياضيين في سلطنة عُمان ومؤشرا يدل على أن حصد الميداليات ليس بمستحيل وإنما قابل للتحقق على أرض الواقع بالعمل الدؤوب والتخطيط السليم.
الهوكي يلاقي تايلند
يخوض مُنتخبنا الوطني للهوكي غدا مباراته الثالثة في دور المجموعات أمام المنتخب التايلندي ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقامة في مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من ٢٣ سبتمبر الجاري إلى ٨ أكتوبر المقبل، ويأمل مُنتخبنا في الفوز وتقديم أداء أفضل في هذه المواجهة بعد خسارته للمواجهتين السابقتين أمام الصين وماليزيا على التوالي وذلك في المجموعة التي يتصدرها منتخب كوريا الجنوبية، وأجرى منتخب الهوكي صباح اليوم حصته التدريبية الاستعدادية لهذه المواجهة التي تقام على ملعب حديقة قونغشو في تمام الساعة التاسعة والنصف بتوقيت سلطنة عُمان، وشملت الحصة التركيز على زيادة عامل اللياقة البدنية بعد مباراتي الصين وماليزيا والتركيز على المهارات الفردية والجماعية لدى اللاعبين وإصلاح الأخطاء الدفاعية واستغلال الفرص الهجومية.
وقال مدرب منتخبنا الوطني النيذرلاندي سيجفريد أيكمان: خسرنا في المباراة الثانية أمام المنتخب الماليزي بفارق كبير في الأهداف، وأظهر المنتخب الماليزي قدراته وإمكانياته الواسعة في اللعبة خلال المباراة، بحكم أنه يصنف ضمن أفضل المنتخبات العشرة على مستوى العالم ويلعب بأساليب رائعة، وفي المقابل قدم لاعبو المنتخب الوطني أداء جيدا في الربع الأول من المباراة، ولكن ارتكبوا الكثير من الأخطاء في بقية المباراة وتسببت في عرقلة فرص تقدمهم في المباراة، وأضاعوا العديد من الفرص القريبة من مرمى المنتخب الماليزي، وهذه الأخطاء ضريبتها تمثلت في الأهداف التي سجلها المنتخب الماليزي بسهولة في شباك منتخبنا، وهذا أمر محزن حيث كنا نطمح لأن نعدل موقفنا في المسابقة من خلال المباراة الثانية ولم نوفق في ذلك، ولكن سنواصل اللعب في المواجهات المتبقية من المسابقة بكل قوة ونأمل أن نحقق نتيجة جيدة أمام المنتخب التايلندي في المباراة الثالثة غدا، وأن يحرص اللاعبون على التعلم من أخطائهم وعدم تكرارها في المباراة القادمة، ونتمنى أن نخرج من المسابقة بأخبار مبشرة ومفرحة لجمهور الهوكي العماني.
وتضم قائمة بعثة منتخب الهوكي اللاعبين: سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وأيمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي
العدوي يودع الدورة
وودّع السباح ولاعب مُنتخبنا الوطني للسباحة عيسى بن سمير العدوي منافسات دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بعد مشاركة مخيبة للآمال وبعيدة عن المنافسة والتأهل للتصفيات النهائية في السباقات الثلاثة التي شارك بها وهي سباق ٥٠ مترا حرة وسباق ١٠٠ متر وسباق ٢٠٠ متر حرة، ولم يقدم العدوي المستوى المأمول منه والمتوقع بعد تألقه في العديد من البطولات الدولية السابقة، وأنهى العدوي السباق الأخير صباح اليوم في المركز الثامن في زمن قدره " 1.56.52" وبفارق ٩ ثوان و٤٤ جزءا من الثانية عن المركز الأول في التصفيات الأولية ضمن المجموعة الثالثة وفي المركز ٢٤ من أصل ٣٦ مشاركا، كما شارك صباح اليوم السباح عبدالرحمن بن يحيى الكليبي في سباق ١٠٠ متر فراشة ولم ينجح في تحقيق نتيجة تؤهله للتصفيات النهائية، حيث حل في المركز الثامن كذلك في زمن قدره "59.45" وبفارق ١٠ ثوان عن المركز الأول وفي ٢٤ من أصل ٢٩ مشاركا، ويختتم غدا منتخب السباحة مشاركته في المنافسات بمشاركة السباح عبدالرحمن الكليبي في سباق ٢٠٠ متر فراشة.
الرماية يختتم المنافسات
ويختتم يوم الجمعة منتخب الرماية مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بإقامة مسابقة ٥٠ مترا رجال ٣ أوضاع ويمثل الفريق في هذه المسابقة حمد الخاطري وعصام البلوشي وإبراهيم المقبالي ويسعى الفريق لتقديم أفضل نتيجة له وتأهله للتصفيات النهائية من المسابقة، وكان منتخب الرماية قد شارك صباح اليوم في مسابقة ٥٠ مترا سيدات ٣ أوضاع بمشاركة الراميتين أمينة الطارشية وسهام الحسنية حيث حصلت الرامية الدولية أمينة الطارشية على رقم شخصي جديد بنتيجة ٥٧٥ من أصل ٦٠٠ علامة منها ٢٦ علامة مركزية (575-26x) ) كما حققت الرامية سهام الحسنية رقما شخصيا جديدا بنتيجة ٥٧٠ علامة منها ١٧ مركزية (570-17x) وهو أعلى رقم لها في البطولات الخارجية منذ احترافها رماية البندقية ٥٠ مترا عيار ٢٢ ملم ثلاثة أوضاع سيدات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسیویة التاسعة عشرة المنتخب المالیزی الإبحار الشراعی فی دورة الألعاب نتخبنا الوطنی هذا الإنجاز فی المباراة صباح الیوم المزید من م نتخبنا ٥٠ مترا بن محمد فی هذه
إقرأ أيضاً:
أفضل ألعاب الفيديو في 2024
شهد عام 2024 طرح العديد من العناوين المميزة في عالم الألعاب من مختلف الشركات والمنصات، ورغم أن كل لعبة تقدم تجربة فريدة بنفسها ومختلفة عن غيرها، فإن بعض هذه الألعاب تتفوق على غيرها كثيرًا، سواء كان الأمر في التصوير البصري أو أسلوب اللعب أو حتى الإخراج السينمائي.
وبينما يقام حدث، سنويًا لتوزيع جائزة لعبة العام، فإنه من الصعب اختيار لعبة واحدة لتكون الأفضل بشكل مطلق، لذا نقدم لكم مجموعة من أفضل ألعاب الفيديو التي صدرت هذا العام في عام 2024.
لعبة "هيل بليد" الجزء الثانيعندما أعلن أستوديو "نينجا ثيوري" (Ninja Theory) عن طرحهم للجزء الثاني من سلسلة "هيل بليد" (Hellblade) تيقن الجميع أننا ننتظر تجربة فريدة من نوعها تتفوق على ما قدمه الجزء الأول في عام 2017، ولحسن الحظ، فإن ملحمة سينوا-هيل بليد 2 (Senua’s Saga – Hellblade II) ارتقت إلى المستوى المنتظر منها.
ورغم كون اللعبة قصيرة وأسلوب اللعب محدودا بعض الشيء، فإن التجربة البصرية والفكرية الفريدة التي تقدمها هذه اللعبة تضمن لها مكانًا في قائمة أفضل ألعاب العام، إذ استطاع الأستوديو تحويلها من مجرد لعبة معتادة إلى عالم سينمائي بديع مليء بالمؤثرات البصرية والصوتية.
تقدم اللعبة رحلة مختلفة عن الألعاب المعتادة، ولهذا السبب تستحق التجربة سواء كنت من محبي هذا النوع من الألعاب أم لا.
"مقطع من لعبة هيل بليد سينيوا ساكرفيس" (مايكروسوفت) لعبة "بال وورلد" (Palworld)حازت هذه اللعبة على لحظة انطلاق ثورية، إذ أصبحت صيحة في عالم الألعاب بين ليلة وضحاها، وجذبت ملايين اللاعبين من مختلف بقاع العالم، وذلك لأنها حققت رغبة كانت دفينة لدى الكثيرين، وهي تجربة ألعاب "بوكيمون" بمستوى بصري مبهر على الحواسيب والمنصات الأخرى لأنها حكر على منصات "نينتندو".
إعلانتحاكي اللعبة أسلوب "بوكيمون" ولكن مع بعض الاختلافات البسيطة، إذ أصبح بإمكانك استخدام الأسلحة وقتال الوحوش الموجودة أمامك مباشرة، كما يمكنك تربية الوحوش وتنمية قدراتها، فضلًا عن امتطائها واستخدامها بشكل مباشر.
وتمزج اللعبة بين الألعاب الإستراتيجية التي تطلب منك إدارة مواردك بشكل جيد وبين ألعاب الأكشن والمغامرة المميزة التي تجعلك جالسًا أمامها لساعات طويلة، لذا فهي من الألعاب التي يجب تجربتها مهما كانت هوايتك أو نوعية الألعاب التي تفضلها.
تحاكي لعبة بال وورلد أسلوب "بوكيمون" ولكن مع بعض الاختلافات البسيطة (شترستوك) لعبة "إلدن رينغ: شادو أوف الإردتري" (Elden Ring: Shadow of the Erdtree)رغم أنها لا تعد لعبة منفصلة بحد ذاتها، فإنها قدمت تجربة مميزة وفريدة من نوعها أعادت الحياة إلى اللعبة التي صدرت في العام الماضي وحازت على لقب لعبة العام فيه، وهي "إلدن رينغ"، وتأتي هذه اللعبة لتكون توسعة إضافية تتمة لقصة اللعبة الأساسية.
ولا تضم الإضافة فقط لحظات جديدة في القصة الإضافية، بل تقدم مجموعة من الوحوش الجديدة وأساليب اللعب الجديدة عبر مجموعة من الأسلحة والأماكن الجديدة داخلها لتخرج لنا في النهاية بمحتوى يتخطى ما اعتدنا عليه من التوسعات المعتادة.
لعبة "ميتافور ري فانتازيو" (Metaphor ReFantazio )ربما استثمر أستوديو "أطلس" (Atlas) وقته في الأعوام الماضية لتطوير ألعاب "بيرسونا" (Persona) المميزة، ولكن هذا لا يعني أنها اللعبة الوحيدة التي قام الأستوديو بتطويرها، وهذه اللعبة تأتي لتثبت قدرة "أطلس" على تقديم عناوين وألعاب مميزة.
تعتمد اللعبة على أسلوب اللعب المعتاد من "أطلس" وهو تتابع الأدوار، ولكن مع ميكانيكا جديدة وتجارب قتال مختلفة عبر دمج المزيد من القدرات الفريدة والشخصيات الفريدة في عالمها فضلًا عن تقديم قصة مميزة مع شخصيات مكتوبة بعناية فائقة، لتخرج لنا في النهاية تجربة أقرب إلى السينمائية، وهي تأتي في أسلوب الرسوم الكرتوني المعتاد من "أطلس".
إعلان لعبة "هايدس 2" (Hades 2)في عام 2020، قام أستوديو "سوبرجاينت" (SuperGaint) البارز في قطاع تطوير الألعاب المستقلة بتقديم أحدث ألعابه وقتها، وهي الجزء الأول من سلسلة "هايدس" (Hades)، ورغم أن أسلوب اللعب الذي تبنته لم يكن مبتكرًا، إذ رأينا الكثير من ألعاب اكتشاف الأنفاق والخنادق السرية التي تجعلك تخسر كل ما قمت بجمعه في حالة موت الشخصية، فإن هذه اللعبة تحديدًا حازت على إعجاب جماهيري ونقدي واسع.
والآن، بعد 4 أعوام، يقدم لنا الأستوديو الجزء الثاني من اللعبة الذي يتبع قصة ميلينوي في رحلتها بالعالم السفلي واستخدامها للأسلحة والقدرات المختلفة التي تقابلها، ورغم أن اللعبة مازالت في طور الوصول المبكر، إلا أنها حازت على إعجاب الجماهير بشكل واسع حتى أصبح تقييمها في متجر "ستيم" 9 نقاط من أصل 10.
لعبة "بلاك ميث: ووكونغ" (Black Myth: Wukong)من النادر أن نرى ألعابًا صينية قوية قادرة على منافسة صناع الألعاب الغربيين، ويبدو أن المطور "غيم ساينس" (Game Science) تمكن من كسر هذه القاعدة، إذ استطاعت "ووكونغ" أن تبهر العالم وتحوز على إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.
تتبع اللعبة قصة الملك القرد ووكونغ، وهو أحد أشهر الشخصيات في الميثولوجيا الصينية والتي تم اقتباسها في العديد من الأعمال حول العالم، وهي تنتمي إلى فئة ألعاب المغامرة والأكشن بأسلوب لعب "سولز" (Souls)، وهو أسلوب لعب مميز يجعل الوحوش أكثر قوة من المعتاد ويركز على مهارة اللاعب والمعدات التي يأتي بها.
الجزء السادس من "كول أوف ديوتي" (Call of duty)إحدى أبرز الألعاب التي صدرت هذا العام هي لعبة "كول أوف ديوتي بلاك أوبس 6" التي تأتي بطور قصة مميز يحاكي أفلام المغامرات والأكشن المعتادة من هوليود فضلًا عن مستوى بصري مبهر وأسلوب قتال ممتع عبر أسلحة واقعية للغاية.
ورغم جودة طور القصة، فإن نجاح اللعبة الحقيقي كان في عودة جزء كبير من قاعدتها الجماهيرية إلى طور اللعب الجماعي الذي طالما كان جزءًا بارزًا من عالم "كول أوف ديوتي"، وقد شهد هذا الجزء تقديم أسلوب تحرك جديد ومبتكر يجعل التنقل داخل اللعبة أكثر سلاسة ويسرا فضلًا عن مجموعة متنوعة من الخرائط القديمة والجديدة على حد سواء.
إعلانتعزّز نجاح اللعبة عبر المنشور الذي شاركته الشركة، إذ وصفتها الشركة بأنجح لعبة "كول أوف ديوتي" تصدر على الإطلاق خلال الأعوام الماضية.
نجاح اللعبة الحقيقي كان في عودة جزء كبير من قاعدتها الجماهيرية إلى طور اللعب الجماعي الذي طالما كان جزءًا بارزًا من عالم "كول أوف ديوتي" (الجزيرة) لعبة "دراغون آيج: ذا فيلغارد" (Dragon Age: The Veilguard)عبر هذا الجزء، تعود سلسلة "دراغون آيج" بعد غياب دام سنوات لتكمل قصتها المميزة والفريدة مؤكدة أن التخبط الذي عانت منه لعبة "آثنيم" (Anthem) لم يؤثر على قوة أستوديو "بايوير" (Bioware) في صناعة ألعاب تقمص أدوار ذات قصة مميزة وممتعة.
ورغم وجود بعض التحديات التقنية في اللعبة، فإنها تظل إحدى أفضل الألعاب التي صدرت هذا العام خاصة لمحبي سلسلة "دراغون آيج".