مسؤول ليبي: جهود البحث عن مفقودين باتت تتركز في البحر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مسؤول ليبي -الأربعاء- إن جهود الفرق المحلية والدولية بعد 17 يوما من فيضانات شرقي البلاد، باتت تتركز في البحر بحثا عن مفقودين تخطت أعدادهم 10 آلاف.
وأضاف المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بحكومة البرلمان الليبي وليد بوبكر، أن الفرق المحلية والأجنبية تركز حاليا جهودها في المناطق المنكوبة على البحر، بعد فقدان الأمل في العثور على أحياء في اليابسة.
وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى منها درنة التي كانت المتضرر الأكبر من بينها، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين وأضرارا مادية كبيرة.
وفي 24 سبتمبر/أيلول، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان الليبي أن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت 3868 حالة وفاة، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية في الـ16 من الشهر نفسه، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.
مزيد من الأحياءومنذ إعلان العثور على شقيقتين ناجيتين داخل منزل مهدم بمدينة درنة بواسطة الهلال الأحمر الليبي في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، لم يعلن العثور على مزيد من الأحياء.
ورغم ذلك ذكر بوبكر "ربما نعثر على أحياء، فجهود البحث بين ركام المباني على اليابسة لا تزال مستمرة لكن بوتيرة أقل".
وتابع "معظم فرق الإنقاذ الدولية التي تعمل على تقفي الأثر عبر الكلاب وغيرها من التقنيات المستخدمة في حوادث المباني على الأرض قد غادرت، وبقي منها القليل".
وأردف المسؤول الليبي في تصريحات لوكالة الأناضول أن "الجهود حاليا تنصب على البحث في البحر، وذلك لكون الفيضانات قذفت آلاف السكان وخاصة في درنة إلى البحر، لكن الأمر صعب بسبب ركام المباني والسيارات داخل البحر".
ووفق بوبكر "أمران آخران يصعبان مهمة فرق البحث في البحر، الأول وجود مئات التجويفات الصخرية تشبه الكهوف وتعرف في ليبيا بالحقف المائية، والثاني تحلل آلاف الجثث بسبب الملوحة، مما يجعل انتشال المفقودين المتوفين صعبا".
وفي 24 سبتمبر/أيلول، أعلنت حكومة البرلمان الليبي، أن 8 فرق بحث وإنقاذ دولية لا تزال تعمل في مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات مع مدن أخرى شرقي البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول فی البحر
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي. وسيشارك في هذه التدريبات ما يصل إلى 800 ألف جندي.
وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.
وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.
وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.