من القدس.. الصالحي يتحدث عن أول نظام ذكي عربي للتعرف على التلوث البصري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يعد "بصير" أول نظام ذكي عربي يساعد في التعرف على مظاهر التلوث البصري في المدن؛ مما أهله للحصول على مركز متقدم في مسابقة أقيمت مؤخرا في المملكة العربية السعودية.
المقدسي علي الصالحي واحد من فريق يتكون من 6 أشخاص -معظمهم من السعودية- صمموا المشروع وفازوا بالمركز الأول في تحدي المدن الذكية العالمي (سمارتاثون) لبناء حلول تعالج التلوث البصري في المدن، الذي أعلنت نتائجه في العاصمة السعودية الرياض في 20 سبتمبر/أيلول الحالي.
يتحدث الصالحي للجزيرة نت عن مساهمته في المشروع رغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها مدينة القدس.
وأضاف أن مشروع بصير "نظام متكامل من أدوات الذكاء الاصطناعي تأخذ معلوماتها من المركبات المتحركة في الشوارع".
وتابع الصالحي -الحاصل على درجات عليا في إدارة الأعمال والحاسوب- أن تلك المعلومات تتم معالجتها كصور لتحديد مشاكل التلوث البصري فيها، ثم تتحول إلى تقارير تُحال لذوي الشأن.
وذكر المهندس المقدسي أنه يمكن للمواطنين العاديين التقاط صور فيها تلوث بصري وإرساها عبر التطبيق إلى ذوي الشأن لمتابعتها، وهناك تتم معالجتها.
وقال إن الفلسطينيين بالقدس قادرون على المساهمة وإحداث التغيير؛ "فالعالم لم يعد محصورا بحدود جغرافية، ومن خلال الإنترنت يمكن تعلم أشياء مختلفة".
وأشار إلى أنها الجائزة العالمية التاسعة التي يحصل عليها في السنوات الأخيرة.
يذكر أن باب استقبال المشاريع في المسابقة بدأ مطلع العام، وشارك فيه 16 ألفا و788 شخصا، بـ654 مقترحا وحلا معتمدا على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وفق الصالحي.
وعند إعلان النتائج، جاء الصالحي وفريقه ضمن أعلى 3 فرق في مسار "رصد وتقييم عناصر التلوث البصري في الصور الملتقطة للشارع من مركبة متحركة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».