جهر 1510 كلم من مجاري المياه والأودية تحسّبا لأمطار الخريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفاد مدير إدارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز والإسكان نجيب بن شيخة أن استعدادات الوزارة لموسم أمطار الخريف قد انطلقت منذ بداية السنة وفق برامج لجهر وتنظيف منشآت حماية المدن من الفيضانات و شبكة القنوات الموازية للطرقات المرقمنة الراجعة بالنظر للوزارة.
وقال في تصريح لموزاييك أن الوزارة قامت منذ بداية السنة والى غاية 15 سبتمبر الجاري بجهر حوالي 1510 كيلومتر من القنوات بمختلف أحجامها ومجاري المياه والأودية ذات الصلة كما تم جهر حوالي 64 هكتارا من أحواض تجميع مياه الأمطار بتونس الكبرى والتعهد بالعديد من المنشأت لجعلها وظيفية حتى تستقبل مياه السيلان كما ينبغي.
وأضاف بن شيخة أن الوزارة قامت كذلك بجهر حوالي 26 ألف كيلومتر من القنوات مختلف الأحجام التي تم انجازها على مستوى الطرقات المرقمنة.
ودعا إلى تظافر جهود المتداخلين في هذا العمل من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والديوان الوطني للتطهير.
بشرى السلامي
صورة من الأرشيفالمصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
"سو-27" الروسية تطارد "إف – 16" الدنماركية في بحر البلطيق (فيديو)
أصبح طيار من إقليم كالينينغراد الروسي أول فائز في "مسابقة المطاردات الجميلة" التي أعلنتها قناة تليغرام FighterBomber الروسية.
وقالت القناة:" لم يكن طيار مقاتلة "إف–16" الدنماركية على علم بهذه المسابقة، لكنه شارك فيها، لذلك ذاع صيته كذلك".
لقد ازداد في الآونة الأخيرة إلى حد خطير نشاط طائرات ومسيرات حلف الناتو بالقرب من الحدود، كما ازدادت غطرستها. وعلى سبيل المثال فإن الطائرات المسيرة الاستراتيجية تقوم بالتنسيق في الغارات الصاروخية فوق المدنيين في القرم. وقد كلف وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف هيئة الأركان العامة وضع طرق وأساليب للرد على غطرسة الغرب. ولدى الجيش الروسي العديد من تلك الطرق والأساليب منذ عصر الحرب الباردة، فضلا عن طرق حديثة تتميز بتقنيات مرموقة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة FighterBomber مناورة لطرد طائرة معادية تعبر الحدود حيث تحقق طائرة الاعتراض الروسية اقترابا جانبيا من الطائرة المعتدية ولا يبقى لها إلا تغيير مسارها لتجنب الاصطدام، وهذه المناورة قامت بها مقاتلة "سو- 27 بي" الروسية لطرد مقاتلة "إف – 16" الأمريكية الصنع التابعة لسلاح الجو الدنماركي من الحدود الروسية فوق بحر البلطيق، واستعرضت لها صواريخ "جو-جو" التي تحملها وحتى قامت بتحريك جناحيها. ويعني ذلك باللغة العسكرية "توقف وإلا سأطلق النيران".
ويعني حرف "بي" في تسمية الطائرة أنها غير مخصصة لحمل السلاح النووي، لكنها قادرة وفقا لتخصصها على تحقيق التفوق في الجو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا