وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هنأ وزير الأوقاف د. مختار جمعة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بذكرى انتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف
قائلا:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى رسل الله أجمعين.
سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيسِ الجمهورية
الحضور الكريم
يطيب لي أن أهنئ حضراتكم جميعًا والشعب المصري كله والأمتين العربيةَ والإسلاميةَ والإنسانيةَ جمعاءَ بذكرى مولد رسول الإنسانية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
كما يسرني أن أهنئكم سيادة الرئيس وقواتِنا المسلحةَ الباسلةَ بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مقدرين تلك الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل قيادتكم الحكيمة على أرض مصر في مختلف المجالات.
وبعد:
فلم تعرف البشرية عبر تاريخها الطويل ولن تعرف إلى أن تقوم الساعة إنسانًا أنبل ولا أشرف ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله (عز وجل) ولا أرحم بالخلق من سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
والله ما حملت أنثى ولا وضعت
أبر وأوفى ذمة من محمد
وما في بقاع الأرض حيًّا وميتًا
ولا بين أرض والسما كمحمد
صلوا عليه وسلموا تسليما
فنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو نبي الإنسانية ورسولها، سواء من حيث ما تضمنته رسالته (صلى الله عليه وسلم) من قيم أخلاقية قائمة على الأمانة والصدق، أم من حيث كونها للناس كافة، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ"، أم كان ذلك من جهة ما تضمنته الرسالة المحمدية من جوانب إنسانية وتكريم الإنسان لكونه إنسانًا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو لغته، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، فكرَّم الإنسان على إطلاق إنسانيته دون تمييز، فحين مرت عليه جنازة يهودي وقف (صلى الله عليه وسلم) إجلالًا للموقف، ومواساة لأهل الميت، فقال بعض أصحابه: إنها جَنازة يهودي؟! فقال (صلى الله عليه وسلم): أليست نفسًا؟!.
وإنَّا لنؤمن أن حب رسولنا (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من إيماننا به (صلى الله عليه وسلم)، وهو شرطُ صحةٍ لا شرطُ كمال، كما نؤمن بأن الحب الحقيقي لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتطلب ويقتضي حسن الاقتداء به (عليه الصلاة والسلام)، وحسن التخلق بأخلاقه (صلى الله عليه وسلم) صدقًا ورحمةً وعفةً ووفاءً وأدبًا مع الله (عز وجل) ومع الخلق.
ومن أهم علامات حبه (صلى الله عليه وسلم) كثرة الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أولَى النَّاس بي يَوْمَ القيَامَة أَكْثرهم عَلَيَّ صَلاةً"، ويقول (عليه الصلاة والسلام): "مَنْ صلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ بِهَا علَيْه عَشْرَا"، وقد قال بعض العلماء العارفين: كلُّ الأعمالِ بينَ القبولِ والرَّدِّ إلَّا الصلاةَ على الحبيبِ مُحمدٍ (صلى الله عليه وسلم) فإنَّها لَا تُرد.
يقول شوقي:
يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَسُنَّتِهِ
هَل تَجهَلونَ مَكانَ الصادِقِ العَلَمِ
يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً
حَديثُكَ الشَهدُ عِندَ الذائِقِ الفَهِمِ
أَخوكَ عيسى دَعا مَيتًا فَقامَ لَهُ
وَأَنتَ أَحيَيتَ أَجيالًا مِنَ العَدَمِ
مَديحُنَا فيكَ حُبٌّ صَادِقٌ وَهَوىً
(واحتفالُنا بذكرى مولِدِكَ حُبٌّ صادقٌ وهوى، وإحيَاؤُنا لِسُنَّتِكَ اتباعٌ واجبٌ وحُبٌّ صَادقٌ وهوى)
وَصادِقُ الحُبِّ يُملِي صَادِقَ الكَلَمِ
صلوا عليه وسلموا تسليمًا
أسأل الله العلي القدير أن يجزيكم سيادة الرئيس خير الجزاء عما تقدمونه في خدمة الدين والوطن والإنسانية، وأن يكلل جهود سيادتكم بمزيد من التوفيق.
وكل عام وسيادتكم بكل خير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختار جمعة رسول الله السيسي وزير الأوقاف الوطن رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري انتصارات أكتوبر ذكرى انتصارات أكتوبر الرحمن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة والأمتين العربية والإسلامية صلى الله علیه وسلم الصلاة والسلام
إقرأ أيضاً:
لا تتركها في صلاتك.. 8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله
أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى بضعة وثلاثين ملكًا تسارعوا على كتابة ثماني كلمات، وذلك لما ورد عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخارى.
وذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى هذا الحديث الشريف عن ما قاله أحد الصحابة وهو يصلى فإنه كان يحمد الله تعالى عظيم الحمد وعما رآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما رأى الملائكة يتسارعون فى كتابه هذه الكلمات.
كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله
معنى الحديث: أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون فى يوماً وراء النبى (صلى الله عليه وسلم) قيل أنها صلاة المغرب فلما شرع النبى فى رفع رأسه من الصلاة قال "سمع الله لمن حمده" أى تقبل منه حمده وجازاه عليه فقال رجل ، قيل أنه رفاعة بن رافع راوى الحديث وأنه كنى عن نفسه لقصد خفاء عمله ، وقيل أنه رجلاً آخر فقال هذا الرجل " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه" أى لك الحمد يا الله خالصاً عن الرياء والسمعة كثير الخير.
ويوضح الحديث أنه عندما انتهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة قال من قال هذه الكلمات فسكت رفاعة وقد قيل أن الرسول كرر هذا السؤال ثلاث مرات لظنه أنه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه فقال الرسول أن رأى بضعة وثلاثين ملكاً ، والحكمة من ذكر عدد الملائكة فى هذا الحديث أنه نفس عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين حرفاً التى قالها رفاعة لأن البضع معناها العدد الذى يقع ما بين الثلاث والتسع وكان هؤلاء الملائكة يتسارع كل واحد منهم ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب سبحانه لعظم قدرها .
وقال الإمام ابن حجر العسقلانى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى، إن قول النبى: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» أى أن الصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا يصلون يوما وراء النبى - صلى الله عليه وسلم - قيل: إنها صلاة المغرب، فلما شرع النبى فى رفع رأسه من الصلاة قال "سمع الله لمن حمده" أى تقبل منه حمده وجازاه عليه فقال رجل.
وأضاف: «وقيل: إنه رفاعة بن رافع راوى الحديث وإنه كنى عن نفسه لقصد خفاء عمله، وقيل إنه رجل آخر فقال هذا الرجل "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"، أى لك الحمد يا الله خالصا عن الرياء والسمعة كثير الخير».
وأوضح ابن حجر فى شرحه للحديث، أن قوله – صلى الله عليه وسلم -: «فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ»، أى عندما انتهى رسول من الصلاة قال من قال هذه الكلمات فسكت رفاعة وقد قيل: إن الرسول كرر هذا السؤال ثلاث مرات لظنه أنه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه، فقال الرسول أن رأى بضعة وثلاثين ملكا.
ولفت الإمام ابن حجر إلى أن الحكمة من ذكر عدد الملائكة فى هذا الحديث أنه نفس عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين حرفا التى قالها رفاعة لأن البضع معناها العدد الذى يقع ما بين الثلاث والتسع، وكان هؤلاء الملائكة يتسارع كل واحد منهم ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب سبحانه لعظم قدرها.
دعاء الليلة الخامسة من رمضان.. ردده الآن يفتح الأبواب المغلقة ويصب الخير صباً
«كان يردده الرسول 5 مرات يوميًا».. 3 أدعية لا تتركهم طوال شهر رمضان
يتم تعليم الصلاة للأطفال عند تكليفهم من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- استقبال القبلة دون الانحراف أو الالتفات.
- النية في الصلاة، وتكون من خلال النية بالقلب من غير النطق بها.
- تكبيرة الإحرام، وتكون من خلال قول (الله أكبر) ويجب رفع اليدين نحو المنكبين أثناء التكبير.
- وضع كف اليد اليُمنى على ظهر اليسرى فوق صدره.
- الاستفتاح، وقول: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد»، أو يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك».
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وصيغتها : «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».
- البسملة وقراءة سورة الفاتحة.
- قراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
- الركوع، ويعني إنحناء ظهره تعظيمًا لله – تعالى-، والتكبير عند الركوع، ورفع يديه إلى جهة منكبيه.
- الدعاء في الركوع بقوله: «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات.
- رفع الرأس من الركوع، وقول: «سمع الله لمن حمده»، ثمَّ يرفع يديه إلى جهة منكبيه.
- القول بعد ذلك «ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد».
-ثم قول: «الله أكبر» والنزول للسجود
- السجود، ويكون السجود الأول بخشوع، والسجود على الأعضاء السبعة، وهي: الجبهة، والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ومجافاة العضدين على الجانبين، وعدم بسط الذراعين على الأرض، واستقبال القبلة برؤوس الأصابع.
- قول «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات في السجود.
- رفع الرأس من السجود وقول: «الله أكبر».
-الجلوس بين السجدتين على القدم اليسرى، ونصب القدم اليُمنى، ووضع اليد اليُمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض إصبعي الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويقرن طرف الإبهام بطرف الوسطى مثل الحلقة، وتوضع اليد اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف الفخذ الأيسر مما يلي الركبة.
- قول:«رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني» في الجلوس بين السجدتين.
- السجود الثاني مثل السجود الأول تمامًا بالقول وبالفعل.
- القيام من السجدة الثانيّة، وقول: «الله أكبر»، وصلاة الركعة الثانية كما تمّت صلاة الأولى، ولكن من دون الاستفتاح فيها.
- الجلوس بعد الانتهاء من الركعة الثانيّة، وقول: «الله أكبر»، والجلوس كما تمَّ الجلوس بين السجدتين.
-قراءة التشهد والصلاة الإبراهيميّة، وصيغتها «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». - التسليم على جهة اليمين، وقول: «السلام عليكم ورحمة الله»، ثمَّ التسليم على جهة اليسار وتكرار القول الأول.