الأعلى للشئون الإسلامية: العالم حاليا في أمس الحاجة للرسول وأخلاقه (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العالم اليوم في ظل الصراعات والأزمات التي تحدث فيه في أشد الحاجة لسيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأخلاقه، وكلما يتقدم العالم ويتطور وتحدث فيه الثورات التي تدعو للحرية والديمقراطية والعدل يتأكد حاجة الدنيا لرسول الله؛ لذلك كانت رسالته للإنسانية جمعاء.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن التطبيق الوحيد لسيرة النبي الذي نحن مأمورين به والذي يكافأ عليه هو اتباع الرسول –صلى الله عليه وسلم- والاقتداء به، موضحًا أن الرسول كان يشتهر بإنه الصادق الأمين حتى قبل الإسلام، مما يؤكد أنه لا دعوة ولا رسالة إلا بهذين الشرطين الذين توافروا في النبي قبل مبعثه؛ لدرجة أن من كانوا يختلفون كانوا يذهبوا إليه ليقضي بينهم ولإيداع أشياءهم عنده.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أننا نستلهم من النبي –صلى الله عليه وسلم- حياته وما كان يقوم به في يومه، موضحًا أنه من طبائع وتشريعات الدين أن نأخذ بالأسباب، فلو لم نقوم بهذه البنية والمشروعات لما استطعنا أن نواجه التحديات، فعلى الإنسان المسلم ان يأخذ بالأسباب في كل مناحي الحياة، فالإنسان يجب ألا ينظر لنفسه فقط، والرسول في قوله رسالة بأن عمارة الكون من أسس رسالة الرسول، ومن يعمر الأرض هو يطيع أمر الله سبحانه وتعالى في الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الاعلي الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الصادق الأمين ذكرى المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".