قصة «حلاوة المولد».. عادة عمرها ألف سنة أصلها موكب الخليفة الفاطمي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قبل أكثر من ألف سنة أضاف الفاطميون عنصراً جديداً على الاحتفالات بمولد النبي «صلى الله عليه وسلم»، وهذا بالابتكار المعروف حاليًا بـ«حلاوة المولد»، والتي تزين المحلات التجارية والشوارع الشعبية قبل أسبوعين من بداية شهر ربيع الأول، وأصبحت من أهم طقوس الاحتفال باليوم الذي بات مميزاً للغاية.
موكب الخليفة الفاطميالبداية كانت في القاهرة، وتحديدًا من القرن الرابع الهجري مع دخول الفاطميين المحروسة سنة 973 هجريًا، وأجمعت الروايات كلها على أنَّ صناعها استوحوا الفكرة والأشكال من موكب الخليفة الفاطمي الذي كان يجوب الشوارع ويوزع الحلويات بكميات كبيرة على الناس والجنود يوم المولد النبوي الشريف، وذلك بحسب تقرير تلفزيوني عُرض عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC».
رواية ثانية تشير إلى أنَّ الحاكم بأمر الله كان حريصاً على الخروج بموكب يوم المولد النبوي بصحبة زوجته التي كانت ترتدي ملابس بيضاء، وهذا ما قاله مبتكري حلويات المولد فكرة صناعة حلويات على هيئة عروسة وفارس على الحصان، تتوزع في طريق مرورهم كل سنة حتى أصبحت عادة مصرية، وطقس مرتبط بالمولد النبوي.
«حلاوة المولد» جزء من التاريخ والفلكلور المصريومع مرور الأيام أصبحت صناعة الحلويات جزءاً من التاريخ والثقافة والفلكور المصري.. السمسمية والحمصية والفولية والملبن حلاوة المولد الأشهر على مر العصور لكن حاليًا تطورت الصناعة وأصبح هناك أصناف جديد بالمكسرات مثل: «البندق والفستق والكاجو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلاوة المولد المولد النبوي الشريف المولد حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
عن حماس و حزب الله.. ماذا كشف تقرير إسرائيلي؟
حذر رامي إيغرا، رئيس وحدة الأسرى والمفقودين في "الموساد" الإسرائيلي سابقاً من أنَّ "حركة حماس تسعى إلى إقامة نظام حكم في غزة على غرار حزب الله في لبنان، وذلك باستخدام السلطة الفلسطينية كواجهة مع الحفاظ على السيطرة خلف الكواليس".وفي تصريح له عبر إذاعة "103FM" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، تحدث إيغرا عن المفاوضات الجارية بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و "حماس" والضغوط الأميركية المصاحبة لها، فأكد أن "هدف حماس الأساسي هو البقاء في السلطة في غزة"، وقال: "إنهم يريدون الاستمرار في حكم غزة، وسوف يفعلون كل شيء لتحقيق ذلك".
وفي ما يتعلق باستراتيجية إسرائيل، انتقد إيغرا النهج الحالي، مؤكداً أن العمل العسكري وحده لا يكفي لإسقاط "حماس"، داعياً إلى "توفير هيكل حكم بديل لسكان غزة، ربما من خلال إنشاء إدارة عسكرية تقدم كياناً مختلفاً للقيادة".
كذلك، قال إيغرا إنه "كان ينبغي على إسرائيل أن تحتل غزة"، مشيراً إلى أنَّ "الضغوط الأميركية شكلت بشكل كبير شروط الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل"، وأضاف: "الحقيقة هي أن حماس والنفوذ الأميركي هما من يحددان الشروط وليس إسرائيل".
ويتقاطع كلام إيغرا مع تقرير نشره معهد الأمن القومي الإسرائيلي (inss) قال فيه إن النصر الذي أرادت إسرائيل تحقيقه ضدّ حركة "حماس" لم يتحقق خلال الحرب الأخيرة التي شهدها قطاع غزة منذ شهر تشرين الأول 2023.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ أهداف إسرائيل الأساسية في الحرب ضد "حماس" لم تتحقق وهي تفكيك قدراتها العسكرية والحكومية بالكامل، وأضاف: "على الرغم من تكبدها خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها، فقد تمكنت حماس من البقاء على قيد الحياة. ولذلك، ينبغي لإسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على جهدين رئيسيين: وضع الإطار النهائي لإعادة الرهائن ــ وهي ضرورة متجذرة في التقاليد اليهودية وأهميتها الأخلاقية في المجتمع الإسرائيلي؛ والاستفادة من فكرة طرد سكان غزة، كما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء قطاع غزة مع ضمان عدم استعادة حماس السيطرة".
ويقول التقرير أيضاً إنه "على الرغم من إنجازات الجيش الإسرائيلي، إلا أنَّ حماس تواصل تهريب الأسلحة حيث تآكلت كل الآليات لمنع عودتها حتى قبل إنشائها"، وأضاف: "إن الحركة تعيد استخدام بقايا قنابل اليش الإسرائيلي في صنع الأجهزة المتفجرة، وتعيد بناء صفوفها العسكرية تدريجياً من خلال تجنيد الشباب. ولا يزال حوالى نصف بنيتها التحتية تحت الأرض سليما، كما تستغل حماس المساعدات الإنسانية الواردة، فتستولي على الإمدادات وتفرض رسوماً كبيرة لتوزيعها ـ وهي الأموال التي تستخدمها لاستعادة قوتها".
وتابع: "لكن حماس عانت من نكسة عسكرية هائلة، فقد فشلت في إشعال حرب إقليمية ضد إسرائيل، بل إنها أطلقت العنان لتطورات أضعفت المحور الإيراني الشيعي، كما أنها لم تنجح في استعادة شبر واحد من الأراضي الإسرائيلية. فضلاً عن ذلك، تم القضاء على قياداتها، وسحقت بنيتها التحتية لإنتاج الأسلحة. وما دامت حماس في السلطة، فإن إعادة إعمار غزة غير مرجحة، وفي كل الأحوال، سوف تستغرق سنوات عديدة".
وقال: "لا ينبغي لإسرائيل أن تسمح بإعادة إعمار غزة ما دامت حماس مسيطرة على القطاع وتحتفظ بجناحها العسكري. ولا بد أن تكون الصيغة هي إعادة الإعمار في مقابل نزع السلاح، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية الأساسية والحق في فرض نزع السلاح من خلال العمل العسكري".
المصدر: خاص "لبنان 24"