اسرائيل تعتقل خلية فلسطينية مدعومة من ايران خططت لاغتيال بن غفير
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت مصادر امينة اسرائيلية ان قوات الاحتلال اعتقلت خلية فلسطينية تابعة لـ إيران كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير وقيادات أخرى
وادعى الشاباك ان الخلية تضم فلسطينيين من جنين ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وعثر بحوزتهم على أسلحة وعبوات ناسفة إيرانية
القناة 13 العبرية افادت بدورها ان الشاباك اعتقل خلية "3 فلسطينيين و 2 من سكان الناصرة"، متهمون بالعمل بتوجيهات من إيران لتهريب أسلحة وجمع معلومات لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك، وتنفيذ عمليات
فيما اعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست”الإسرائيلية، أن المعتقلين هم
مراد كماماجا – من سكان كفار دان 47 عامًا حسن مجرممة – من سكان جنين 34 عامًازياد.الشنطي – سكان جنين 45 عامامواطنان يحملان الجنسية الاسرائيلية من سكان الاراضي المحتلة عام 48 هما حمد حمادي – سكان الناصرة 23 عاما، ويوسف حمد – سكان مقيبلة 18 عاما.
ووفق التقارير فان مراد وحسن تصرفا بتوجيه وتوجيه من مسؤول يعيش في الأردن، والذي عمل نيابة عن مسؤولين أمنيين إيرانيين وكلفهما بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات بشان مسؤولين اسرائيليين سيكونو هدفا للاغتيال في المستقبل
كما تم تجنيد "المواطنين الإسرائيليين" من قبل مشغل من جنين في يونيو/حزيران، وقاما بطلب من ايران بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها، يرى الشاباك انه اختبار ايراني لفحص مدى استعداد المواطنين الإسرائيليين لتنفيذ هجمات.
ولم تعرف الطرق التي دخلت فيها الاسلحة الايرانية الى المناطق الفلسطينية واسرائيل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ من سکان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف كيف خططت إسرائيل ونفذت اغتيال نصر الله
تناول الإعلام الإسرائيلي بكثير من الاهتمام عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التي قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنها واحدة من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل.
وكانت العملية محاطة بالسرية لكنها لم تكن وليدة لحظتها كما قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر، مؤكدا أن قائد قاعدة حتسريم العسكرية العميد عميحاي ليفين قال إن العملية كانت تهدف إلى الفصل بين لبنان وقطاع غزة بالمقام الأول.
ووفقا لما نقله هيلر عن ليفين، فقد ربط نصر الله الجبهتين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى لم يعد هناك فارق بينهما.
تعاون استخباري واسعوقد قدمت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية كلها جهدا في العملية لكن الاستخبارات العسكرية لعبت الدور الأكبر لأنها تواصلت مع سلاح الجو خلال ثوانٍ قليلة، كما يقول هيلر.
وفي السياق، يقول روعي شارون -محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان"- إن العملية كانت محاطة بسرية وإن الطيارين تدربوا عليها طويلا لكنهم لم يعرفوا الهدف إلا قبل تنفيذ العملية.
وعن عملية التضليل المحتملة، قال غيل تماري محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 إن الولايات المتحدة تلقت الاثنين إشارات على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيذهب إلى الأمم المتحدة بغض النظر عن تطورات الوضع على الجبهة اللبنانية.
والأربعاء، شارك نتنياهو في اجتماع المجلس الحربي المصغر وناقش عملية اغتيال نصر الله ثم غادر البلاد، لكنه لم يتخذ قرارا، غير أنه عندما وصل إلى نيويورك قرر المضي قدما في العملية، كما يقول تماري.
وأضاف تماري: "في كل الحالات، فقد بدا سفره كأنه جزء من عملية تضليل من أجل تعزيز نجاح العملية سواء كان ذلك مقصودا أم لا".
أما شمعون شيفر الصحفي في يديعوت أحرونوت، فقال إن نتنياهو "أرسل صورا (تظهر إشرافه على التنفيذ) سواء من داخل غرفة أو من داخل الطائرة، لكننا تدبرنا أمورنا بدونه في نهاية الأمر". وأضاف شيفر: "لا أرغب في المضي قدما بعملية برية لأن هذا سيكلف إسرائيل أرواح مئات الجنود".