لبنان ٢٤:
2024-07-06@00:23:48 GMT

وديع الخازن: الجماعة الأرمينية ستبقى وفيّة لرسالتها

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

وديع الخازن: الجماعة الأرمينية ستبقى وفيّة لرسالتها

إستنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بشدّة، في بيان، "سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري والإبادة الجماعية التي تمارسها أذربيجان بحق الأرمن في القوقاز، والتحريض على الكراهية العنصرية ضدهم، وحصارهم وعزل مجتمعهم في ناغورنو كاراباخ بهدف إحداث أزمة إنسانية واسعة النطاق".

وحذّر من أن "الصمت الدولي والتخاذل المسيحي يُشجّعان على إستمرار الجريمة"، داعيًا إلى "إجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحرّك سريع ورادع للمجتمع الدولي وللمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل وقف الجريمة.

فالقضية لا تحتمل التأجيل أو التسويف. وهي ليست قضيّة أرمنية فحسب، بل باتت أزمة عالمية وتهديدًا مُباشرًا للتعايش والتآخي المُسلم - المسيحي".

وعبّر الخازن عن تعزيته الحارة للشعب الأرميني الصامد في أرمينا والمُنتشر في لبنان ومختلف أنحاء العالم، وأكّد أن "الجماعة الأرمينية ستبقى وفيّة لرسالتها، أمينة لحضارتها، مخلصة لحقيقتها، مُتمسّكة بوحدتها. وكما بالأمس كذلك اليوم، لن تتأثر بهول الإرهاب المُتفجّر حولها، ولن تفقد تماسكها ولن تغيّر موقعها رغم كل المخاطر والمُخططات الجهنمية التي تُواجهه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي

قد يكون التنافس السياسي بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" مفهومًا في الأيام العادية، ولكن أن يصل بهما الأمر إلى مرحلة التهشيم السياسي في الزمن الاستثنائي، الذي يمر به الوطن عمومًا، ومن ضمنه المكّون المسيحي، والذي يتعرّض فيه لأسوأ ما يمكن أن يصل إليه وطن يحتاج إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى، فهو ما لا يمكن فهمه أو استيعابه.
وعلى رغم الجو الديمقراطي والتعددي السياسي، الذي تعيشه الساحة المسيحية، فإن تبادل الحملات الاعلامية بين "معراب" و"ميرنا الشالوحي"، وإن لم يكن جديدًا، فإنه يساهم من حيث لا يدري هذا الفريقان المسيحيان ، في تعاظم الشعور بـ " القرف" لدى الفئات المسيحية، التي تحملانهما جزءًا كبيرًا من وصول الأزمة الحالية إلى ما وصلت إليه، وما يتسبّبان به وبطرق مختلفة باستمرار الفراغ الرئاسي.
وهذا الشعور عكسه موفد البابا أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة للبنان، حيث أبدى امتعاضًا لاحظه جميع الذين التقوه في العلن أو بعيدًا من الاعلام لجهة ما تكّون لديه من شعور كان موجودًا لديه في الأساس، وهو المولج الاطلاع على التقارير، التي تصل إلى الدوائر الفاتيكانية المختّصة بالشأن المسيحي في منطقة الشرق، وبالأخصّ في لبنان، والتي تتمحور بمجملها على ما أصاب الوجود المسيحي من تقهقر تعود أسبابه في الدرجة الأولى إلى عدم عيش المسيحيين، اكليروسًا وعلمانيين، تعاليم الانجيل، فضلًا عن الترهّل الذي أصاب رجال الدين، وبالأخص من يُفترض بهم قيادة القطيع إلى حظيرة الرب، بالتعليم والإرشاد والقدوة والمثل الصالح.
لم يخفِ الكاردينال الرسول استغرابه من عدم قدرة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي على جمع الأقطاب الموارنة الأربعة تحت سقف بكركي، مع ما تركه موقفه الأخير مما يحصل في الجنوب من بلبلة سياسية، خصوصًا بعد محاولات التراجع عنه في شكل غير مباشر. وهذا ما أحدث "نقزة" لدى الفاتيكان، الذي يحاول بما لديه من ثقل روحي انقاذ ما يجب أو ما يمكن إنقاذه في وطن – الرسالة قبل أن تضيع هويته. وهذه مسؤولية المسيحيين قبل غيرهم من شركائهم في المواطنة.
فإذا كانت بكركي، في رأي الفاتيكان، عاجزة عن ترميم الجسور بين المسيحيين أنفسهم فمن غيرها يستطيع ذلك، وهي التي لعبت في السابق أدورًا وطنية جامعة من دون أن تضطّر لتقديم أي تنازل له علاقة بالثوابت الوطنية. وقد سُمع الكاردينال بارولين يردّد أمام محدّثيه كلام الانجيل "إن لم يبنِ رب البيت فعبثًا يتعب البناؤون"، في إشارة منه إلى المسؤولية الروحية والأدبية لبكركي عمّا آلت إليه حال المسيحيين، الذين تراجع دورهم الريادي بسبب خلافاتهم الداخلية والعبثية، وقد تكون النتيجة الحتمية المزيد من تشرذمهم وانقسامهم فيما الوطن ينساب من بين أيديهم كحبات الرمل.
ولا يخفي الرجل الثاني في الفاتيكان سرًّا عندما يشير إلى أن قداسة البابا فرنسيس، الذي يحرص على لبنان بكليته كحرصه على كل واحد من أبنائه المسيحيين، سيكون له تحرّك في اتجاه الوطن الذي يعني له الكثير في أكثر من اتجاه، وبالأخص في ما له علاقة مباشرة بالسلطة الروحية والرعوية المعطاة له لإدارة شؤون كنيسته، مع الأخذ في الاعتبار رأي بعض رجال الدين – القدوة، والذين يستمع إلى رأيهم ومشورتهم في ما يمكن اتخاذه من خطوات إنقاذية داخل الكنيسة التابعة مباشرة للسلطة البابوية، وهو الذي قد أصبحت لديه ما يكفي من المعطيات المستندة إلى وقائع واثباتات عن الكثير من ملفات الفساد من داخل التركيبة الهرمية للسلطة الكنسية.
ووفق بعض المعطيات فإن الكاردينال بارولين لم يستلطف كثيرًا ما قال له بعض زواره عندما تطرق الحديث عن الخلافات المسيحية – المسيحية "فالج لا تعالج"، وكاد يقول لهؤلاء "يا قليلي الايمان".
فما بعد احتفالية تطويب البطريرك اسطفان الدويهي لن يكون بالنسبة إلى الفاتيكان كما كان عليه الوضع المسيحي منذ فترة حتى الآن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة.. ذبح طفلين وجدتهما على يد زوجة العم
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • سلوفاكيا تصنف محاولة اغتيال رئيس وزرائها عملاً إرهابياً
  • استدعاء سفراء وفتح تحقيق.. ما هي تحية الذئب التي أشعلت أزمة في يورو 2024؟
  • 22 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة
  • سفير بريطانيا الأسبق يصف المليشيا: طغاة ولصوص وخططوا طويلاً لقتل صالح
  • وفد من "التعليم العالي" يتعرف على التجربة الصينية في التحول الذكي والمُستدام
  • موفدان للبطريرك الراعي إلى المجلس الشيعي لتنقية العلاقات
  • 9 ملايين جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة
  • خبز مغمس بالدماء .. مشاهد من الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في حي الزيتون - فيديو