وديع الخازن: الجماعة الأرمينية ستبقى وفيّة لرسالتها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
إستنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بشدّة، في بيان، "سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري والإبادة الجماعية التي تمارسها أذربيجان بحق الأرمن في القوقاز، والتحريض على الكراهية العنصرية ضدهم، وحصارهم وعزل مجتمعهم في ناغورنو كاراباخ بهدف إحداث أزمة إنسانية واسعة النطاق".
وحذّر من أن "الصمت الدولي والتخاذل المسيحي يُشجّعان على إستمرار الجريمة"، داعيًا إلى "إجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحرّك سريع ورادع للمجتمع الدولي وللمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل وقف الجريمة.
وعبّر الخازن عن تعزيته الحارة للشعب الأرميني الصامد في أرمينا والمُنتشر في لبنان ومختلف أنحاء العالم، وأكّد أن "الجماعة الأرمينية ستبقى وفيّة لرسالتها، أمينة لحضارتها، مخلصة لحقيقتها، مُتمسّكة بوحدتها. وكما بالأمس كذلك اليوم، لن تتأثر بهول الإرهاب المُتفجّر حولها، ولن تفقد تماسكها ولن تغيّر موقعها رغم كل المخاطر والمُخططات الجهنمية التي تُواجهه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب الخازن من دار الفتوى: يجب انتاج رئيس جمهورية في جلسة 9 ك2 وهذا رأي وطني
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب فريد الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بلقاء سماحته وهذه الزيارة للوقوف على رأي سماحته مما لهذه الدار من دور كبير في الحفاظ على وحدة لبنان واللبنانيين والحرص على قيامة دولة لبنانية قائمة وقوية وقادرة على النهوض بلبنان في المستقبل".
أضاف: "المرحلة التي نمر بها صعبة ولكن المستقبل القريب ذاهبون لمرحلة جديدة إن شاء الله وهذه المرحلة مختلفة عما سبق ولا بد من ان الرئيس والحكومة المقبلة في لبنان أن يؤديا دورا كبير في تأسيس دولة المواطنة وليست دولة الطوائف، وأن يكون هناك التزام نهائي وجدي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور اللبناني والجميع يتكلم عن أهمية الطائف وعن اتفاق الطائف ، ولكن لغاية اليوم لم يطبق الطائف كما يجب تطبيقه وفي النهاية الطائف هو دستورنا والدستور في لبنان حفاظاً على استقرار الساحة اللبنانية، واستقرار البلد لا بد من تطبيق الدستور".
وتابع: " وتحدثنا أيضاً مع سماحته عن أهمية الحفاظ على علاقات لبنان العربية والخليجية والدولية والحفاظ تحديداً على العلاقة مع الخليج العربي والمملكة العربية السعودية التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان في كل مفاصل تاريخه وإن كان في إنهاء الحرب الأهلية وبعد الحرب كانت تقف لجانب لبنان في كل الظروف سياسياً ومعنويا ومادياً، لذلك المرحلة السابقة شابت علاقات لبنان الخارجية والعربية والخليجية تحديداً ظروف لم يجب ان تمر بها وحدث اخطاء لا بد من تصحيحها ولا بد من سلك الطريق الصحيح في الداخل والخارج وكان اصرار على ان يكون هناك انتخاب رئيس في 9 ك2 ومسألة تأجيل الإنتخابات والفراغ الدستوري لا يجب ان يحصل، ويجب في جلسة 9 ك2 انتاج رئيس جمهورية هذا رأينا ورأي دار الفتوى وهذا رأي وطني".
وختم: "إن شاء الله سوف نتعاطى بكل جدية مع جلسة 9 ك2 لكي تثمر رئيس للجمهورية رئيس جامعاً وليس مفرقاً رئيس موحداً لكل اللبنانيين والقوى السياسية، ربما بعض الكتل النيابة لن تنتخبه ولكن لن يكون مستفزاً لهم، وهذه المعايير التي وضعت في الأساس لصفات رئيس يجب ان يحكم لبنان في هذه المرحلة لمدة 6 سنوات".