الخطيب: إطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة باستثمارات تتجاوز مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشف وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة في مدينة القدية، باستثمار تتجاوز قيمتها مليار دولار (3.75 مليار ريال).
وأضاف الخطيب، خلال كلمته الافتتاحية في يوم السياحة العالمي بالرياض، أنه سيتم افتتاح المدرسة في عام 2027 في القدية.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة تعمل على بناء ما بين 400 و500 ألف غرفة فندقية جديدة وذلك في مشاريع نيوم والقدية والدرعية وغيرها، منوها بأن هذا ما تم إعلانه من الجانب الحكومي فقط، أما القطاع الخاص فإنه سيقوم بإضافة أكثر من ذلك.
وسلط وزير السياحة الضوء على المقومات التي يتمتع بها قطاع السياحة في خلق فرص عمل حول العالم.
وقال الوزير، في كلمته: "أرى مستقبلا يكون فيه الإنسان هو المحور الأساسي في قطاع السياحة، وبينما تهدد أتمتة الإجراءات بعض الوظائف في القطاعات الأخرى، إلا أن قطاع السياحة مولد رئيسي لفرص العمل".
وأردف: "نحتاج إلى توفير مليون فرصة عمل في قطاع السياحة خلال السنوات العشر المقبلة، لقد أوجدنا بالفعل نحو 200 ألف وظيفة ونحتاج إلى 800 ألف فرصة عمل إضافية لملء الغرف الجديدة".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
صندوق تنمية الموارد البشرية يبرم اتفاقية دعم وتدريب وتوظيف 850 مواطنًا بقطاع السياحة والضيافة
بهدف تمكين وتأهيل 850 باحثًا عن عمل في عدد من التخصصات النوعية في قطاع السياحة والضيافة، أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقية دعم وتدريب مع المعهد العالي للسياحة والضيافة HTMI، وتوظيف المتدربين في منشآت القطاع الخاص العاملة في القطاع، وذلك في إطار جهود الصندوق لتدريب القوى الوطنية، وإكسابها المهارات والقدرات في الوظائف النوعية والتخصصية، وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية ومستوى مشاركتهم في سوق العمل، وذلك في عدد من التخصصات النوعية في قطاع السياحة والضيافة، منها إدارة الفنادق والمطاعم وفنون الطهي، وإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، وإدارة السياحة والسفر، وذلك وفق مسار التدريب المهني الفني والتخصصي لدعم تدريب الباحثين عن عمل المرتبط بالتوظيف.
وتضمنت الاتفاقية مساهمة الصندوق في تكاليف التدريب، ومكافآت المتدربين وفق الآلية المعتمدة لدعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مجال السياحة والضيافة، إضافةً للالتزام بتنفيذ البرامج بما يضمن جودتها وتحقيق أهدافها، وتشكيل فريق عمل من الطرفين لمتابعة تنفيذ بنودها، وعقد اجتماعات دورية وفقًا للتطورات وحاجة العمل.