كيف كان شكل النبي.. أحد علماء الأزهر يوضح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الشيخ فتحي الزيات، من علماء الأزهر الشريف، إنه لا يوجد أحد يتحمل رؤية نور النبي- صلى الله عليه وسلم-، مؤكدا أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان أنور الوجه، أدهج العينين، أقنى الأنف، ضليع الفم، مفلج الأسنان، سابل الأطراف.
وأضاف خلال حواره في برنامج "صباحك مصري"، المذاع عبر الشاشة "mbc masr 2"، أن الإنسان إذا أراد أن يكون مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في الجنة؛ يجب أن يكثر من السجود لله- عز وجل-، والطاعة، مشيرا إلى أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبي النبي صلى الله عليه الازهر الشريف صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: رضا الله هو السبيل الوحيد لدخول الجنة
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، إنه من أجمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم هي: "اللهم نسالك رضاك والجنة"، مؤكداً أن الرضا هو وسام عظيم في الإسلام، وهو ما ناله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث قال تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه".
وأشار الشيخ عبد المعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، إلى أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يؤتي ماله ليتزكى، فكان ينفق ماله في سبيل الله، بلا انتظار لمكافأة أو جزاء سوى رضا الله. مؤكداً أن من ينفق ماله لله، يسعى فقط لطلب وجه الله الأعلى، فكما قال تعالى: "وَلَا تُؤَثِّرُ الْمَالَ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْضَى".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والبيعة له، ومحبة النبي هي من أهم الأسباب التي تجعل المسلم يحظى برضا الله، مستشهداً بالآية الكريمة: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ".
وتابع الشيخ عبد المعز قائلاً: "تخيلوا الصحابة الكرام، الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى مكة، وكان عددهم 1500 صحابي، لم يطلبوا من الله إلا العمرة والطواف بالبيت الحرام، ولا شيء غير الرضا من الله، حتى عندما منعهم المشركون من أداء العمرة في مكة، كانوا مصرين على التوجه إلى الله وطلب رضاه فقط".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن الظلم في الدنيا موجود، ولكن هناك ظالم أكبر، وهو الظلم الذي يحرم الإنسان من رضا الله.