دعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، الحكومات لإظهار الرغبة في التوصل لحل وسط بشأن الإصلاح المقرر لنظام اللجوء في الكتلة الأوروبية، في ظل توقف المفاوضات.

وقالت ميتسولا لوكالة الأنباء الألمانية، ووسائل إعلامية أخرى، في مقابلة مع غرفة الأخبار الأوروبية، إنه "يجب بذل كل جهد لكسر حالة الجمود الحالية".

"Europe's next steps will be defined by our ability to be competitive; to protect our values; to rethink our approach on security; to deliver on migration; to reform; to stand with Ukraine & reinforce our place in the world. We have the answers" - At @EPPGroup meeting in Croatia pic.twitter.com/8BciuqbiY0

— Roberta Metsola (@RobertaMetsola) September 27, 2023

وذكرت ميتسولا، في ردها على أحد الأسئلة حول موقف ألمانيا، أنها لا تريد التعليق على موقف كل دولة بصورة منفردة. وكان البعض قد اتهم برلين بأنها السبب في توقف المباحثات بين البرلمان والدول الأعضاء.

وأوضحت ميتسولا "لن أذكر دولاً بعينها، ولكن سوف أقول إنه يجب بذل جميع الجهود لاستئناف المفاوضات"، مشيرة إلى أنه "من الضروري أن تحل أوروبا أزمة الهجرة التشريعية هذا العام".

وأشارت إلى أنه ستكون هناك دولاً لا تريد القبول بقواعد جديدة، مشيرة إلى أن ذلك ليس بالأمر الجديد. وقد أعربت عن تفاؤلها بشأن التوصل لحل خلال الأسابيع المقبلة.

يشار إلى أن الدول الأوروبية تجرى حالياً مفاوضات بشأن إصلاح نظام اللجوء المشترك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهجرة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

حرب اقتصادية شاملة .. هكذا وصفت الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. وهذا موقف مصر

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العالم يمر بمرحلة أشبه بـ"حرب عالمية"، لكنها ليست حربًا بالأسلحة، بل حربًا تجارية واقتصادية، وسط مؤشرات على احتمالية حدوث موجة تضخم وركود اقتصادي عالمي.

وأوضح مدبولي أن البعض وصف الوضع الراهن بـ"الحرب الشاملة"، في ضوء التحذيرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي وخبراء الاقتصاد بشأن التحديات المقبلة. وأشار إلى أن الدول تسعى حاليًا إلى الصمود أمام هذه المتغيرات، مع محاولة الاستفادة من الوضع وتفادي تداعياته السلبية.

وقال إن خروج "الأموال الساخنة" من الأسواق المالية شمل العديد من الدول، بما فيها مصر، مؤكدًا أن السوق المصري بدأ يستعيد استقراره، خاصة منذ بداية الأسبوع الجاري.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة كلفت المجموعة الاقتصادية بوضع خطة شاملة لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية، تهدف إلى حماية الاقتصاد المصري على المدى القصير والطويل، والتعامل مع أي متغيرات قادمة.

قمة ثلاثية لبحث الأوضاع الإقليمية

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء 9 أبريل 2025، أشار مدبولي إلى أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عكست تطابق الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الوضع في قطاع غزة والتصعيد المتزايد في المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء أن الدول الثلاث تسعى لتعزيز التعاون لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

انعكاسات القرارات الأمريكية

وتطرق مدبولي إلى القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على عدد من الدول، من بينها مصر، معتبرًا أن هذه الإجراءات تنذر بموجة تضخم عالمية وتباطؤ اقتصادي، لا سيما مع فرض رسوم 20% على الاتحاد الأوروبي و34% على الصين.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال تلك الخطوات إلى حماية اقتصادها المحلي، لكن في المقابل، قد تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الاقتصادية عالميًا.

خطط طوارئ مصرية واستراتيجيات للتكيف

وأوضح مدبولي أن الحكومة المصرية تُعد خطط طوارئ لدعم الاقتصاد المحلي، مع التركيز على تحفيز الاستثمارات ودعم القطاعات الحيوية، كالصناعة والزراعة، لتقوية قدرة الدولة على الصمود.

وشدد على أن الحكومة تهدف إلى توفير السلع والسيطرة على الأسعار، مع الاستمرار في تحسين مؤشرات النمو الاقتصادي وخفض البطالة، بما يساهم في تجنيب المواطن تداعيات الأزمة العالمية.

محلل سياسي: مصارحة وشفافية

من جانبه، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد التايب، إن تصريحات رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي اتسمت بالمصارحة والشفافية، خاصة فيما يتعلق باستعدادات الحكومة لمواجهة تداعيات الحرب التجارية العالمية.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء بعث برسائل طمأنة للمواطنين بشأن قدرة الدولة على الصمود، والتعامل مع أي تأثير مباشر أو غير مباشر ناتج عن المتغيرات الاقتصادية الدولية.

وأضاف التايب، في تصريح لموقع "صدى البلد"، أن مدبولي أكد أيضًا عدم وجود نية للعودة إلى إجراءات تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف، ما يعكس اهتمام الحكومة بالمواطن وحرصها على استقرار الخدمات.

كما أشار إلى تصريحات رئيس الوزراء بشأن ملفات أخرى، مثل تطوير منطقة الأهرامات ووسط البلد، مع الحفاظ على الطابع المعماري المميز، مؤكدًا أن الدولة تمضي قدمًا في تعزيز علاقاتها التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو لموقف دولي حازم ضد جرائم الاحتلال في فلسطين
  • محمد بن زايد ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • الحزب العربي الناصرى: ندعم إجراء انتخابات البرلمان بنظام القائمة المغلقة
  • حرب اقتصادية شاملة .. هكذا وصفت الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. وهذا موقف مصر
  • علاوي يصدر توضيحا بشأن دفع مبلغ مالي كبير لأحد رموز نظام صدام مقابل دعم انتخابي
  • مناوي يدعو الإتحاد الأوروبي بالضغط على الدول الداعمة للمليشيا لوقف دعمها
  • الحكومة الألمانية المقبلة تتبنى نهجاً صارماً بشأن الهجرة
  • مدبولي يرحب باعتماد البرلمان الأوروبي صرف 4 مليارات يورو لمصر
  • "المفوضية الأوروبية" والرئيس الصيني يؤكدان مسئولية الطرفين لدعم نظام تجارة قوي