السفير الإيطالي: مستمرون في دعم ليبيا للمساهمة في انتشال جثامين ضحايا درنة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ليبيا – استقبل عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، الثلاثاء،سفير جمهورية إيطاليا لدى ليبيا جيان لوكا ألبيريني،الذي هنأه الكوني لتوليه قيادة بعثة بلاده الدبلوماسية في ليبيا.
السفير الإيطالي قدم بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي،تعازي حكومة بلاده في كارثة درنة، والمناطق المجاورة لها،مؤكدا استمرار دعم إيطاليا لليبيا بالإمكانيات الفنية واللوجستية للمساهمة في انتشال جثامين ضحايا الفيضانات درنة.
وبحث الكوني مع السفير الإيطالي عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز أوجه التعاون في عديد المجالات لا سيما مجال النفط والغاز.
بدوره،أكد السفير رغبة بلاده العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا لتستعيد دورها المحوري في المنطقة،مثمنا جهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار بنجاح مشروع المصالحة الوطنية ، وتوحيد المؤسسات الحكومية.
فيما وصف الكوني العلاقات الليبية الإيطالية بالمميزة، موضحا أن زيادة آفاق التعاون مع إيطاليا سيساهم في انتعاش اقتصاد البلدين، مشددا على ضرورة التعاون لتنمية مناطق الجنوب لضمان استقراره.
واستعرض النائب والسفير التطورات الإقليمية والدولية في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والتحديات التي تواجهها ليبيا في ملف الهجرة غير القانونية، ومكافحة الإرهاب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي يؤكد دعم بلاده لتسوية مستدامة تحفظ وحدة ليبيا
الرباط - أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن مواقف المملكة الثابتة مع دعم الحل الليبي للأزمة بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وقال بوريطة خلال كلمته في اللقاء التشاوري بين مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة في المملكة المغربية، الأربعاء 18ديسمبر2024، إن بلاده تشدد على دعم الخطوات التي تتخذها المؤسسات الليبية هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار، والتوافق الليبي الليبي، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ولفت بوريطة إلى أن "80% من القضايا المتعلقة بالدول العربية موجودة ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي، وهو ما يفسر حجم التدخلات الخارجية في شؤون العرب، كما أنه لا يعقل أن يتم حل مشاكل الدول العربية ضمن أجندات السياق الدولي أو خارج محيطنا العربي، مع التأكيد مجدداً على موقف المغرب الثابت تجاه القضية الليبية".
وأوضح أن "روح الصخيرات"، التي شهدت توقيع الاتفاق السياسي الليبي في عام 2015، لا تزال تمثل المرجعية الأساسية التي يحتاج إليها الليبيون اليوم في مشاوراتهم، وأن الحل يجب أن يكون "ليبيا-ليبيا" وبعيداً عن أي تدخلات خارجية، وهو ما يعزز شرعية القرارات التي تتخذها المؤسسات الليبية.
وعبر بوريطة عن رغبة المملكة الصادقة في المساهمة بتحريك الملف الليبي نحو تسوية مستدامة تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها، دون تدخلات خارجية تعيق التوصل إلى نتائج الحوارات التي تحدث بين الأطراف الليبية.
وانطلقت أعمال الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة بالمغرب والتي تُعقَد على مدار يومي الأربعاء والخميس.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، في بيان، إن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حضر الجلسة الافتتاحية ورحب بالحضور، متمنيًا لهم التوفيق في إيجاد حل ليبي - ليبي للأزمة الليبية دون تدخلات خارجية، وأكد أن المغرب يستضيف هذه الاجتماعات ضمن مساعي تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وليس التدخل في شأنها.
Your browser does not support the video tag.