قال السفير عزت سعد مدير المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الخطاب السياسي للرئيس الصيني شي جي بينغ خلال كتاب احترام حقوق الإنسان وضمانها، يتركز حول التنمية وكيفية تهيئة البيئة الداخلية والدولية؛ لتحقيق تنمية شاملة مستدامة.

وأضاف سعد، خلال كلمته في مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب الرئيس الصيني اليوم الأربعاء، أن التنمية هي الضمانة الأساسية للتمتع بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن كافة المبادرات التي أطلقتها الصين منذ تولي الرئيس شي بينغ مصممة لخدمة عمليات التنمية.

وتابع مدير المجلس المصري للشئون الخارجية، أن نجاح نموذج التنمية الذي تمثله الصين يرجع لالتزام النخبة السياسية بإرساء السلام والاستقرار بالدولة، وتمهيد الطريق لإنجاز وتحقيق التنمية المنشودة.

وأردف بأنه لا توجد وصفة محددة للنجاح، بحيث يمكن نقلها وتطبيقها في بلدان أخري، مشيرًا إلى أن التجربة الصينية الرائدة في مجال النمو والتنمية تؤكد أن التغيير الاقتصادي يتم في إطار السياقات الداخلية لكل دولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الصيني حقوق الإنسان رئيس الصين الصينية المبادرات تجربة الصين تحقيق التنمية المجلس المصري المجلس المصري للشئون الخارجية الخطاب السياسي احترام حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

خالد الجندى: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تمهيد الطريق لظهور ما يسمى بظاهرة المستريح مشكلة كبيرة، موضحا أن لقب المستريح يطلق على كل شخص يحصل على أموال الناس بحجة توظيفها في ما وراء القانون وعدم التزام بالقانون، مؤكدا أن هذه الظاهرة مصيبة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هناك أناس باعوا ممتلكات يعيشون عليها ويأكلون من خلفها من أجل توظيف أموالهم، متابعا: "شوفنا ناس باعت الجاموسة بتاعتها بتاكل منها عيش وراحت الفلوس عشان دعاة السوق قعدوا يقولوا البنوك ربا أو حرام وهما اللي بياكلوا أموال الناس بالباطل".

وتابع: "الشخصيات اللي بتحرم أموال البنوك هما اللى فاتحين كروشهم وبيشغلوا اللصوص ويدعوا التدين ويهربوا وتبقى مشكلة والناس تروح فلوسها وصعب استردادها، والبنوك حلت المشكلة ومنعت النزاع وأكدت المعاملة وحافظت على كرامة المسلم وتعاملت بدون ربا وهو موضوع متفق عليه وده مش قرض ولكن تمويل بين طرفين".

واستكمل: "بالنسبة للفقير له أبواب ثانية إنما البنوك لقينا أن فتوى دار الافتاء متفقة مع الحفاظ على مصلحة الناس وأموالهم واقتصاد الوطن، وكل المشروعات والشوارع والبيوت والكباري والقهاوي وكل ده أموال البنوك والبنوك أصبحت وسيط ومن الواجبات الضرورية".

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
  • عاجل.. الرئيس الصيني شي جين بينغ يصل مساء اليوم الى المغرب
  • خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟
  • بدعم من المجلس النرويجي للاجئين.. مبادرات تنموية في صيدا
  • وكيل «تعليم الجيزة» يحيل مدير مدرسة للشئون القانونية بسبب درجات التقييم
  • خالد الجندى: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك
  • بقيمة 40.09 مليار دولار.. البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 40.09 مليار دولار
  • مدير المتحف المصري: مشروع «Project Revival» يعيد إحياء الآثار باستخدام التكنولوجيا الحديثة
  • «الخارجية الروسية»: لافروف ونظيره الصيني يناقشان تعزيز التفاهمات المشتركة