السعودية بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "اجتماعه مع الرئيس الأمريكي كان مهما للغاية، وإنه استمر أكثر من ساعة وركز على توسيع دائرة السلام والاتفاق مع السعودية".
إقرأ المزيدوقال نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية :"بالطبع كان لي اجتماع مهم للغاية مع الرئيس بايدن، حيث ركزنا بشكل أساسي على توسيع دائرة السلام.
وقال نتنياهو: "أريد أن أوضح شيئا، في ظل كل هذا الخطاب المهم، تحدث الأشياء بشكل طبيعي. ترى أشياء كانت خيالية قبل بضع سنوات؛ بالأمس، وصل وزير إسرائيلي، صديقنا حاييم كاتس، إلى السعودية، وقريبا ستكون هناك زيارات أخرى أيضا. نحن نحلق فوق المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، ونتحدث عن ربط البنية التحتية. كل هذا يبدو خياليا، ولم يحدث من تلقاء نفسه، بل حدث لأنه كان علينا أن نناضل لسنوات لتغيير المفهوم وإقناع الكثير منا أولا ثم العديد من أصدقائنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لتجاوز الفيتو الفلسطيني، الذي قال إنه حتى نستسلم لإملاءات الفلسطينيين وننسحب من اتفاق السلام مع الفلسطينيين (أنتم جميعا تفهمون أي نوع من السلام سنحصل عليه - لا سلام)، كان علينا كسر هذا النمط من التفكير".
وأضاف نتنياهو أن "الشيء الثاني الذي كان علينا القيام به هو إثبات تصميمنا وقوتنا في الوقوف في وجه التسلح النووي الإيراني وعدوانه في المنطقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل بنيامين نتنياهو جو بايدن
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو.. ناقشا هذه القضايا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تواصله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، قائلا، إنه: "يقف مع نتنياهو في نفس الجانب بخصوص كل القضايا".
وأوضح ترامب خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، عقب اتصاله الهاتفي مع نتنياهو، بالقول: "تحدثت للتو مع نتنياهو حول العديد من القضايا مثل التجارة وإيران، كانت المكالمة جيدة جدا، نحن في نفس الجانب بكل القضايا، وإنه من المتوقع أن يصدر بيان أوسع من البيت الأبيض حول الاتصال في وقت لاحق".
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، كان ترامب، قد أفاد بخصوص تأجيله خطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب منشآت نووية إيرانية، بالقول: "لن أقول إني أجلت ذلك، لكني لست على عجلة من أمري".
وفي السياق نفسه، حذر ترامب، من أنه إذا لم تقبل إيران بالاتفاق النووي، فإنه سوف يكون هناك خيار ثانٍ مطروح.
والسبت، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا، حيث وصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن٫ّ: "الرئيس ترامب قد تحدث مع نتنياهو ولم يذكر قضية الأسرى"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن ترامب تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف وإحدى القضايا التي نُوقشت كانت صفقة الأسري.