RT Arabic:
2025-03-11@00:25:09 GMT

السعودية بين بايدن ونتنياهو

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

السعودية بين بايدن ونتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "اجتماعه مع الرئيس الأمريكي كان مهما للغاية، وإنه استمر أكثر من ساعة وركز على توسيع دائرة السلام والاتفاق مع السعودية".

إقرأ المزيد نتنياهو عن الاتفاق مع السعودية: إما خلال شهور أو يؤجل لسنوات

وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية :"بالطبع كان لي اجتماع مهم للغاية مع الرئيس بايدن، حيث ركزنا بشكل أساسي على توسيع دائرة السلام.

كان من المفترض أن تتم المحادثة في منتدى محدود لبضع دقائق ثم في منتدى موسع. ما حدث هو أن الحديث استمر لمدة ساعة كاملة على انفراد. حوار جيد جدا وودي جدا بين شخصين يعرفان بعضهما البعض منذ سنوات طويلة، وكان التركيز بالطبع على توسيع دائرة السلام، الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية".

وقال نتنياهو: "أريد أن أوضح شيئا، في ظل كل هذا الخطاب المهم، تحدث الأشياء بشكل طبيعي. ترى أشياء كانت خيالية قبل بضع سنوات؛ بالأمس، وصل وزير إسرائيلي، صديقنا حاييم كاتس، إلى السعودية، وقريبا ستكون هناك زيارات أخرى أيضا. نحن نحلق فوق المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، ونتحدث عن ربط البنية التحتية. كل هذا يبدو خياليا، ولم يحدث من تلقاء نفسه، بل حدث لأنه كان علينا أن نناضل لسنوات لتغيير المفهوم وإقناع الكثير منا أولا ثم العديد من أصدقائنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لتجاوز الفيتو الفلسطيني، الذي قال إنه حتى نستسلم لإملاءات الفلسطينيين وننسحب من اتفاق السلام مع الفلسطينيين (أنتم جميعا تفهمون أي نوع من السلام سنحصل عليه - لا سلام)، كان علينا كسر هذا النمط من التفكير".

وأضاف نتنياهو أن "الشيء الثاني الذي كان علينا القيام به هو إثبات تصميمنا وقوتنا في الوقوف في وجه التسلح النووي الإيراني وعدوانه في المنطقة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل بنيامين نتنياهو جو بايدن

إقرأ أيضاً:

حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية

تحدثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن مؤشرات إيجابية بخصوص استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إنّ "جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية"، مؤكدا أن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه.

ولفت القانوع إلى أن حركة حماس جاهزة للخوض في مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، داعيا إلى "تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".

وتابع القانوع: "وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس (الجمعة) يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية".

في غضون ذلك، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، تقييما للوضع بشأن مفاوضات إطلاق الأسرى بقطاع غزة، عشية اجتماع مقرر للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينت".

وأفادت بذلك هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في وقت يواصل فيه نتنياهو عرقلة الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، متوعدا باستئناف حرب الإبادة على القطاع.

ومساء الثلاثاء، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.



وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

والجمعة، أعلنت مصر، وصول وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة بهدف "بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية" منه.

وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية بـ"وصول وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية".

وأكدت الهيئة أن "اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية".

وأشارت إلى أن "الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، منوهة إلى أن "مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة".



ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عشية مباحثات مع الأميريكيين في السعودية.. زيلينسكي: أوكرانيا تريد السلام مع موسكو
  • السعودية والأمم المتحدة تبحثان المستجدات في غزة وضمان وصول المساعدات
  • زيلينسكي قبل وصوله السعودية: أوكرانيا تريد السلام
  • اجتماع دولي في السعودية لتقييم فرص السلام في أوكرانيا
  • ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
  • مسؤولون: واشنطن تعتزم تقييم استعداد أوكرانيا للتنازلات خلال اللقاء في السعودية
  • مبادرتنا للسلام.. أم مبادرة نتنياهو و سموتريتش؟
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • زيارات أوكرانية وروسية وأمريكية مرتقبة.. السعودية تحتضن حراكاً دبلوماسياً عالمياً لترسيخ السلام
  • حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية.. ونتنياهو يعقد مناقشات إسرائيلية