مراحل تصنيع حلوى المولد النبوي في كفر الشيخ.. «طازة من المصنع للزبون»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشكال عديدة من حلوى المولد النبوي يحرص المصريون على شرائها كل عام، على هامش الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ويسعى المواطنون إلى شراء الأنواع ذات الجودة العالية، وأبرزها «العلف» بجميع أنواعها، والمكسرات، إضافة إلى غيرها من الحلويات المتنوعة.
مراحل تصنيع حلوى المولد النبوي في كفر الشيخومن داخل أحد المصانع المتخصصة في تصنيع حلوى المولد النبوي بمحافظة كفر الشيخ، شرع العمال في تجهيز الحلوى التي تمر بعدة مراحل بدءاً من شراء خامات الحلوى حتى عملية التغليف، وتصل بعدها الحلوى إلى المستهلك مباشرةً من خلال منافذ بيع حلوى المولد.
«حلوى المولد عادة موجودة من سنين عند الشعب المصري، وعشان كده دايماً الزبون بيحب الحلاوة تكون فريش وطازة، وإحنا كأصحاب مصنع بنسعى إننا نعمل حلاوة المولد بجودة عالية وسعر يكون في متناول الجميع».. بهذه الكلمات بدأ المهندس أيمن إسماعيل البرعى، أحد أصحاب مصانع حلوى المولد في كفر الشيخ، حديثه لـ«الوطن».
«البرعى»: الحلوى تمر على خط سير كامل دون تدخل بشريوأضاف «البرعى»، قائلا «مراحل تصنيع حلوى المولد بتبدأ كالتالي، إننا الأول بنشتري خامات الحلوى ونبدأ نحمصها في الأفران الكبيرة عندنا في المصنع، وبعد كده بنبدأ نضيف كل مشتقات الحلوى، وبتعدي على خط سير كامل بدون أي تدخل بشري، وبتبدأ عملية التقطيع ثم عملية التغليف، وبعد كده بتتوزع علي الفروع والمنافذ وصولاً للزبون»، مشيراً إلي أنّه يتم أيضاً صناعة الملبن بجميع أنواعه: «الملابن احنا بنشتغلها يوم بيوم وعشان الزبون يعرف الملبن حلو ولا لأ لازم إنّه يكون طري وميكونش مجلد».
تتراوح أسعار الكيلو الواحد من حلوى المولد من 140 جنيهاً وحتى 1100 جنيه وفقاً لـ«البرعى»: «أسعار حلوى المولد بتختلف حسب نوع الحلوى يعني مثلاً كيلو حلوى العلف بـ140 جنيها، وكيلو حلوى المكسرات بـ380 جنيها، وكيلو حلوى الفسدقية بـ1100 جنيه، وحبل ملبن عين الجمل بـ240 جنيها، أما الملابن العادية بـ90 جنيها، وكل صنف له زبونه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ حلوى المولد المولد النبوي الشريف مصنع أسعار حلوى المولد حلوى المولد النبوی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يعمد اتفاقية توطين صناعة اسطوانات الغاز بنسبة 100%
تتضمن الاتفاقية الأدوار والمسئوليات المنوطة بالوزارتين وشركة الغاز لتوطين صناعة أسطوانات الغاز المنزلي بنسبة 100 بالمائة من المنتج المحلي بدلا عن الاستيراد من الخارج، وضمان إنتاجها وفق المعايير الفنية المعتمدة من قبل الشركة اليمنية للغاز وبما يطابق المواصفات المحددة من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
وتنص الاتفاقية على قيام وزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنفط والمعادن بإصدار قرار توطين صناعات أسطوانات الغاز، وإيقاف استيراد أسطوانات الغاز بدءا من 1 إبريل 2025م.
وبموجب الاتفاقية يتم إعادة تفعيل نشاط مصانع أسطوانات الغاز القائمة بدءا بمصنع الغاز بالعاصمة صنعاء وذلك بإجمالي إنتاج سنوي 300 ألف أسطوانة جديدة، إضافة إلى صيانة وإعادة تأهيل 300 ألف أسطوانة سنويا، بتكلفة سنوية تبلغ نحو ستة مليارات و500 مليون ريال، مع توفير العديد من فرص العمل.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل وتشجيع الصناعات الوطنية في هذا المجال وزيادة النشاط الاستثماري فيه، وذلك من خلال الاستفادة من برنامج التحفيز الاقتصادي وتوطين الصناعات.
وبارك رئيس مجلس الوزراء للجميع توقيع الاتفاقية التي تأتي في إطار برنامج التحفيز الاقتصادي المنبثق عن البرنامج العام للحكومة.. منوها بالجهود المبذولة من وزارتي الاقتصاد والنفط لتوطين هذه الصناعة.
وأكد على أهمية هذه الخطوة التي تأتي بعد توطين قطاع صناعة الإسمنت التي شهدها الجميع قبل فترة وجيزة.. مشيرا إلى حرص الحكومة على تفعيل وإعادة تشغيل المصانع العاملة في مجال صناعة أسطوانات الغاز ولما فيه خدمة الاقتصاد الوطني والمساهمة في خفض فاتورة الاستيراد مع فتح المجال أمام أي مستثمر يرغب في الاستثمار بهذا المجال.
وأوضح الرهوي أن الفترة المقبلة ستشهد توطين عدد من الصناعات الأخرى ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. لافتا إلى حرص حكومة التغيير والبناء على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في هذا المجال الصناعي بصورة عامة الذي يعد رافعة للاقتصاد وعاملا حيويا لتوفير فرص العمل المتعددة.
وفي إطار فعالية توطين صناعة أسطوانات الغاز المنزلي، زارا وزيرا الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنفط والمعادن، المصنع اليمني لتصنيع وصيانة أسطوانات الغاز.
واستمعا ومعهما القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، من القائمين على المصنع إلى شرح حول سير العملية الإنتاجية لصناعة الأسطوانات الجديدة وكذا عملية الصيانة، والإجراءات المتبعة للالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.. موضحين أن الطاقة الانتاجية للمصنع تصل إلى 300 ألف أسطوانة في العام بالإضافة إلى صيانة 300 ألف أسطوانة.
وأشاد الوزيران المحاقري والأمير، بإمكانيات المصنع ومستوى الالتزام بأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة.. مؤكدين دعم المصنع والمصانع المحلية المماثلة لتعزيز المنافسة وتغطية احتياجات السوق المحلية من أسطوانات الغاز المنزلي.
كما أكدا على أهمية استنهاض وتفعيل القدرات الانتاجية والصناعية المحلية بما يخلق نشاطا اقتصاديا يوفر فرص العمل ويعمل على امتصاص البطالة والدفع بعجلة التنمية.. منوهين بدور المصنع في عملية الصيانة الدورية لأسطوانات الغاز بما يكفل الحفاظ على سلامة المواطنين.
حضر تعميد الاتفاقية عدد من المختصين في وزارتي الاقتصاد والصناعة والاستثمار والنفط والمعادن.