الصحة: فيروس الحزام الناري يكمن في أكثر من 90% من البالغين فوق 50 عامًا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت وزارة الصحة، إن فيروس الحزام الناري يكمن في أكثر من 90% من البالغين فوق عمر الخمسين ممن لم يتلقوا سابقًا لقاح فيروس الجدري المائي.
ما هو مرض الحزام الناري؟
وأشارت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي في منصة إكس تويتر سابقًا، إن الحزام الناري عدوى فيروسية ناتجة عن إعادة نشاط فيروس الجدري المائي العنقز) بعد الإصابة به سابقا، حيث إن الفيروس يظل كامنا في النسيج العصبي قرب الحبل النخاعي والدماغ.
متى قد يعود نشاط الفيروس؟
عند التعرض لعوامل تضعف الجهاز المناعي وتعيد نشاط الفيروس مثل:
1- التقدم في العمر.
2- الأمراض المزمنة.
3- الأمراض المناعية.
هل تعرف أن فيروس الحزام الناري يكمن في أكثر من 90% من البالغين فوق عمر الخمسين ممن لم يتلقوا سابقًا لقاح فيروس الجدري المائي؟ pic.twitter.com/xie0GJcNHc
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) September 26, 2023كما نوهت وزارة الصحة، أن الفيروس يكمن في أكثر من 90% من البالغين فوق عمر الخمسين، ويُصاب واحد من كل ثلاثة بالحزام الناري خلال حياته.
كيف يبدو ألم الحزام الناري؟
من جانبها، كشفت صحة الشرقية، عبر حسابها في تويتر، أن الأعراض تظهر في العادة على جزء صغير في جانب واحد من الجسد فقط مثل:
1- الألم الشديد أو الإحساس بالحرقة أو الخدر.
2- الحساسية تجاه اللمس.
3- طفح جلدي أحمر يظهر بعد بضعة أيام من بدء الألم.
4- الحكة.
5- بثور ممتلئة بالسوائل تنفتح وتتكون فوقها قشرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحزام الناری وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.