"مصدر" تنشط حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في ست قارات
30 مليار دولار إجمالي استثمارات " مصدر" في مشاريع حول العالم.
-محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية في نواكشوط نموذجاً رائداً في نشر حلول الطاقة المتجددة
"أبوظبي للتنمية" مول إنشاء 4 محطات توليد طاقة من الرياح تولد 270 كيلوواط لتغذية 4 مدن ساحلية.


أبوظبي في 27 سبتمبر/وام/ تقود دولة الإمارات جهود تمكين دول العالم في نشر حلول الطاقة الجديدة والمتجددة ومواجهة تداعيات التغير المناخي حول العالم من خلال الاستثمار في أنظمة الطاقة النظيفة ودعم تحقيق عملية انتقال سلسة وشاملة في قطاع الطاقة وذلك مع استضافتها مؤتمر الأطراف COP28 بنهاية العام الجاري في إكسبو دبي.

وتنشط شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في ست قارات حيث استثمرت أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم تتجاوز قيمتها الإجمالية 30 مليار دولارحيث تجسد "مصدر" التزام دولة الإمارات باتخاذ إجراءات عملية مع زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً والعمل جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة وتوسيع محفظتها العالمية بهدف دعم المجتمعات المتضررة عبر التخفيف من تبعات تغير المناخ والتكيف مع هذه الظاهرة والحد من الخسائر والأضرار الناتجة عنها.
وتشكل "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية" التي طورتها "مصدر" في العاصمة الموريتانية نواكشوط نموذجاً رائداً لجهود دولة الإمارات في نشر حلول الطاقة المتجددة حول العالم والحد من تداعيات التغير المناخي.
وتولد "محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية"15 ميجاواط من الطاقة وكانت عند استكمالها أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في إفريقيا وأول محطة شمسية لتوليد الكهرباء على نطاق المرافق الخدمية في موريتانيا وتساعد في الاستغناء عن 7 ملايين ليتر من وقود الديزل سنوياً
وتمثل المحطة 10% من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء في موريتانيا بقدرة تبلغ 25,409 ميجاواط/ساعي من الطاقة النظيفة سنوياً وتسهم المحطة في تفادي انبعاث 21.225 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وهي تضم 30 ألف لوح شمسي زودها "مصنع مصدر للألواح الكهروضوئية" وتكفي لإمداد نحو 10 آلاف منزل في نواكشوط بالكهرباء.
وسجل إنتاج المحطة أداءً فاق التوقعات حيث ساهمت بتلبية الزيادة السنوية للطلب على الطاقة مع تحقيق وفورات إضافية. وتنتج المحطة أكثر من 44 جيجاواط/ساعي منذ شهر أبريل 2013 كما لعبت دوراً رئيسياً في خفض الحمل الزائد عن محطات التوليد خلال ساعات الذروة نهاراً، مما أفضى إلى خفض فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وشكل صندوق أبوظبي للتنمية أحد أبرز الأذرع التنفيذية لخطط ومبادرات الإمارات لتعزيز جهود الاستدامة البيئية في أكثر من 100 دولة حول العالم ومساعدتها على مواجهة تحديات التغيير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية فيها.
وساهمت مشاريع الطاقة المتجددة التي نفذها أو مولها الصندوق في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص، فضلاً عن دورها في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والمساهمة في الحد من تداعيات التغير المناخي.
وفي موريتانيا قام الصندوق بتمويل إنشاء 4 محطات توليد طاقة من الرياح قادرة على توليد 270 كيلوواط لتغذية 4 مدن ساحلية.
من جهتها تواصل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة استراتيجيتها الطموحة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة إذ يبلغ إجمالي القدرة الانتاجية لمشاريع الشركة سواء تلك قيد التشغيل أو قيد التطوير، أكثر من 20 جيجاواط - وهي تكفي لتزويد 5.25 مليون منزل بالطاقة وتستهدف الشركة توسيع محفظة مشاريعها حول العالم والوصول إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

اسلامه الحسين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة حلول الطاقة حول العالم أکثر من

إقرأ أيضاً:

الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة السيد/ ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، والسيد/ ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، والسيد/ أريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.

وخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.

وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.

وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.

وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.

كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.

وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.

وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.

كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً للطاقة الشمسية في جمهورية القمر
  • “أبوظبي للتنمية” يمول مشروعا إستراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً استراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
  • في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
  • الإمارات تمهد لمستقبل أكثر استدامة وخضرة
  • اجتماع تنسيقي حول مشاريع الرقمنة في قطاع الطاقة والمناجم
  • اجتماع هام حول مشاريع الرقمنة في قطاع الطاقة