موقع 24:
2025-01-18@12:53:38 GMT

صيغة لافروف.. هل تكتب نهاية الحرب الأوكرانية؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

صيغة لافروف.. هل تكتب نهاية الحرب الأوكرانية؟

أشار مسؤول كبير في الكرملين، السبت الماضي، إلى أن روسيا قد توافق على إنهاء الحرب في أوكرانيا، إذا تم الوفاء بشرط أساسي.

 وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه خلال مؤتمر صحافي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن روسيا ستعترف بحدود أوكرانيا قبل غزو موسكو، إذا تعهدت كييف بعدم الانضمام إلى تحالف عسكري.

A Kremlin official on Saturday suggested Russia could agree to an end to the war in Ukraine if a key condition is met.https://t.co/2oVQB5ECUu

— Newsweek (@Newsweek) September 26, 2023 مبررات روسية

وأوضحت المجلة، أنه منذ بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحرب في 24 فبراير (شباط) 2022، قدم هو ومسؤولو الكرملين مبررات مختلفة للصراع. ولكن أحد الأسباب الأكثر تكراراً هو معارضة بوتين لتوسيع حلف شمال الأطلسي على حدود بلاده، ويقال إنه يعارض بشكل خاص انضمام أوكرانيا إلى الكتلة العسكرية.

وقال لافروف للصحفيين إن "موسكو اعترفت في عام 1991 بسيادة أوكرانيا، على أساس إعلان الاستقلال الذي تبنته عند مغادرة الاتحاد السوفييتي".

وأضاف "إحدى النقاط الرئيسية بالنسبة لنا، هي أن أوكرانيا ستكون دولة عدم انحياز، ولن تدخل في أي تحالفات عسكرية، وفي ظل هذه الظروف، فإننا ندعم سلامة أراضي هذه الدولة".

دولة محايدة

ومن جهته، قال مارك كاتز، أستاذ السياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون، لمجلة نيوزويك: إن "إعلان سيادة الدولة في أوكرانيا عام 1990، يعلن بالفعل أن أوكرانيا دولة محايدة بشكل دائم، ولا تشارك في التحالفات العسكرية".

وأضاف "تصريح لافروف يعني ضمناً أن موسكو ستعترف بحدود أوكرانيا عام 1990، إذا تخلت أوكرانيا عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي".

ويسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ بداية الحرب، إلى جعل بلاده جزءاً من الناتو، وقد حظيت جهوده بدعم المسؤولين الرئيسيين في الناتو. ولكن حتى لو وافق زيلينسكي على التخلي عن محاولة الانضمام إلى عضوية الناتو من أجل إنهاء الحرب، فمن المرجح أن تجد أوكرانيا نقطة شائكة بشأن قضية شبه جزيرة القرم.

إستراتيجية كلاسيكية وأخرى تكتيكية.. حرب #روسيا وأوكرانيا تصل #القرم https://t.co/r7zJCfiGNx pic.twitter.com/mZvZrb0tvs

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2023 الاستغناء عن القرم

وقال كاتز إنه "على الرغم من أن شبه جزيرة القرم كانت مقاطعة من جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية في عام 1990، إلا أنه لديه شعور بأن بيان لافروف قد لا يكون نهائياً، وأنه قد يكون هناك مزيد من التوضيح حول هذا الأمر".

ومع ذلك، إذا كانت موسكو ترغب فقط في إنهاء الحرب، فقد تكون قادرة على تصوير منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو على أنه انتصار، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن المطالبات الروسية بالأراضي الأوكرانية المحتلة.

وأضاف "لكنني لست متأكداً من أن بوتين يستطيع القيام بذلك، لأنه سيثير سؤالاً حول ما إذا كانت الخسائر الهائلة التي تكبدتها القوات الروسية في هذا الصراع تستحق مثل هذا الاتفاق - على افتراض أن حكومتي أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي ستوافقان عليه".

ولفت ديفيد سيلبي، أستاذ التاريخ المساعد في جامعة كورنيل ومدير التدريس والتعلم في جامعة كورنيل في واشنطن، إلى أنه وجد تصريح لافروف وكيفية ارتباطه بشبه جزيرة القرم "غامضاً، وهو أمر مثير للاهتمام في حد ذاته".

وتابع "كان من السهل على لافروف أن يوضح التمييز، لكنه لم يفعل، ولم يكن ليفعل شيئاً كهذا دون الحصول على تصريح من بوتين. وعلى كل منهما أن يعلم أن هذا من شأنه أن يثير على الفور تساؤلات بشأن القرم".

وحتى لو لم تكن روسيا راغبة في إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، فإن تعليقات لافروف يمكن تفسيرها على أنها تعني أن بوتين قد يتخلى عن مطالبته بمناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا. وقال سيلبي: "فيما يتعلق بالمناطق الأربع، أعتقد أن هذا يشير إلى أن الروس على استعداد لإعادتها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو جزیرة القرم إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة

تشهد الأزمة في القارة الأوروبية والحرب الروسية الأوكرانية تصاعدًا مستمرًا، إذ تسعى روسيا لتعزيز انتشار قواتها على الحدود الغربية بالقرب من فنلندا، بينما اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك موسكو بالتخطيط لأعمال أطلق عليها «إرهابية».

وتسعى روسيا لنشر نحو 30 ألف جندي بري في منطقة لينينجراد العسكرية بالقرب من فنلندا، وتخطط موسكو لمضاعفة هذا العدد أو زيادته 3 مرات بحلول عام 2026، لكن المعلومات الاستخباراتية الفنلندية تشير إلى أن هذه الطموحات ما زالت بعيدة عن التحقق حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».

تهديد لحلف الناتو

وقال بيكا تورونين، رئيس الاستخبارات الدفاعية الفنلندية: «إنهم بعيدون كل البعد عن هدفهم، فالحرب في أوكرانيا تستنزف مواردهم، وتمنعهم من إرسال تعزيزات كبيرة إلى المناطق الغربية».

وأضاف أن الإصلاحات العسكرية الروسية المزمعة والتي من شأنها زيادة أعداد القوات الروسية بنسبة 30% تشكل تهديدًا لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ويجب التعامل معها بحذر.

وأوضح أيضًا أن تنفيذ الخطة الروسية يشكل تهديدًا كبيرًا للحلف، مضيفًا أنه يعتقد أن روسيا يمكنها تحقيق أهدافها بشكل واقعي بحلول عام 2030.

الكرملين ينفي

من جانبه، نفى الكرملين مزاعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن روسيا خططت لأعمال إرهابية في الجو ضد بولندا ودول أخرى، مؤكدًا أنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

وأدلى «توسك» بهذا التأكيد يوم الأربعاء بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، في إشارة على ما يبدو إلى الطرود التي انفجرت في مستودعات لوجستية في أوروبا والتي اقترح مسؤولون أمنيون غربيون أنها كانت جزءًا من اختبار تشغيلي لمؤامرة روسية لإحداث انفجارات على متن رحلات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة. 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحفيين عندما سئل عن تصريح توسك: «هذه مزاعم لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا».

مقالات مشابهة

  • لن يمنح بوتين النصر .. كيف سينهي ترامب الحرب على أوكرانيا؟
  • هل تكتب ود مدني نهاية الدعم السريع؟
  • ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
  • لافروف: من الممكن تنظيم لقاء بين بوتين وترامب اذا توفرت الإرادة السياسية
  • مسؤول روسي: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
  • لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
  • الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
  • تنبؤات بمطالب بوتين في مفاوضاته مع ترامب بشأن أوكرانيا
  • بوتين يضع شرطاً: لا لانضمام أوكرانيا للناتو في أي مفاوضات مع واشنطن
  • نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية