شاهد: قضت بحريق الحمدانية.. عراقية بالثوب التقليدي والعلم قبيل المأساة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربية عامة والعراق خصوصا بصور وفيديوهات للفاجعة التي ألمت ببلدة الحمدانية بمحافظة نينوى شمال البلاد.
فاجعة العراقفقد شهد العراق مأساة بكل المقاييس، بالأمساء ، حين انقلب عرس إلى مأتم بعد أن التهمت النيران القاعة التي احتضنت حفل الزفاف.
ولم تكتفِ النيران بالتهام الجدران والأثاث داخل القاعة، بل امتدت لأجسام المدعوين وأهالي العروسين، حيث تحول الفرح إلى فاجعة حقيقية.
هذه الأم العراقية الأصيلة توفيت أمس في حادثة عرس الحمدانية.
كانت ترتدي الثوب التقليدي والتاريخي للمسيحيين في العراق ، وعلى الثوب علم العراق ????????
هي أم لأحد أساتذتي في المدرسة ، يحمل حب كبير كبير جداً للأرض والوطن ولا استغرب أبداً من مسيحيين العراق فهم معروفين بحبهم لبلدهم. pic.twitter.com/fg0On7Vytb
ومن بين صورة الضحايا، ألقي الضوء على امرأة كانت من بين المدعويين لحفل الزفاف ويبدو أن أحدا التقط لها صورة وهي سعيدة بارتدائها الثوب التقليدي والتاريخي للمسيحيين في العراق، وعلى الثوب علم العراق التقليدي أيضا.
وتضاربت الأنباء بشأن الأعداد الصحيحة لضحايا حريق قاعة الأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق، حيث يتراوح عدد القتلى بين 87 إلى 120 قتيلاً، فيما عدد المصابين يتراوح بين 100 إلى 200 مصاب، بحسب روايات رسمية وغير رسمية.
فاجعــ.ـة تهز قضاء الحمدانية - بخديدا حريق كبير يلتهم قاعة الهيثم للاعراس ونقل المصابين الى مسشتفى الحمدانية وسط المطالبات بالتدخل العاجل لاسعاف الجرحى والمصابين pic.twitter.com/7bxeNFzX7C
— يوسف سيرجو - Youssef Sergo (@Youss_ef_199) September 26, 2023وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بأن رئيس الوزراء وجّه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام عزاء في ضحايا الحريق.
والحمدانية التي تُعرف أيضاً باسمي قرقوش وبغديدا هي بلدة مسيحية ضاربة في القدم يتحدّث سكّانها لهجة حديثة من الآرامية، لغة السيّد المسيح، وقد زارها البابا فرنسيس في مارس 2021 خلال جولته التاريخية في العراق.
اقرأ أيضا..ما مصير العريس والعروس بعد حريق صالة الأفراح في العراق
ولحق دمار كبير بهذه البلدة على أيدي تنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق شاسعة من العراق بين عامي 2014 و2017.
وغادر هذه البلدة غالبية أبنائها عندما وقعت في قبضة تنظيم "داعش"، لكنّهم عادوا إليها تدريجاً منذ أعلن العراق انتصاره على الإرهابيين وأعيد إعمارها مذّاك.
المصدر : وكالة سوا-وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 12 عامًا ترددت أصداء أغنية "بكرا" في العالم العربي أملاً بغدٍ جديد يحمل الفرح، والمحبة، والسلام. هذه الأغنية التي لا تزال تبعث الأمل رغم الصراعات والحروب التي تغرق فيها المنطقة حملت بصمة عملاق الموسيقى الأمريكي الراحل كوينسي جونز.
وكانت الأغنية ثمرة تعاون بين جونز ورجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر، في مبادرة خيرية لإصدار نسخة عربية من أغنية "Tomorrow" التي سجلها المنُتج الأمريكي الراحل عام 1989، وحققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا مطلع التسعينيات.
وكتب كلمات النسخة العربية من الأغنية والتي حملت اسم "بكرا" الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، ووزعها الفنان العراقي كاظم الساهر، وأنتجها الفنان المغربي "ريد ون" الحائز على جائزة "غرامي".
وشارك في غنائها 23 مغنيًا عربيًا، هم: كاظم الساهر، شيرين عبدالوهاب، تامر حسني، لطيفة التونسية، صابر الرباعي، مروان خوري، أسما المنور، فايز السعيد، ديانا كرزون، سعاد ماسي، الشاب جيلاني، ناصيف زيتون، هاني متواسي، وعد، أحمد حسين، مشاعل، أحمد الجميري، فهد وعيسى الكبيسي، صلاح الزدجالي، حسنا زلاغ، حياة الإدريسي، والمغنية الفلسطينية الراحلة ريم بنا، والمغني السنغالي "أيكون".
وحمل فيديو كليب الأغنية توقيع المخرج مالك العقاد -نجل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد-، وتولى وقتها الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" عملية جمع التبرعات والعائدات التي أتت من توزيع الأغنية على مستوى العالم، وأعاد توجيهها لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبرامج تعليمية موجهة لأطفال المنطقة العربية.
ومع رحيل كوينسي جونز استعادت أسما المنور، وديانا كرزون ذكرياتهما مع أسطورة الموسيقى الأمريكي في كواليس صناعة هذه الأغنية، كما نعاه "القيصر" كاظم الساهر عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by أسما لمنور asma lmnawar (@asmalmnawar)
View this post on InstagramA post shared by diana karazon ديانا كرزون???? (أم راشد) (@dianakarazonw)