معهد إسرائيلي يوصي بإبرام اتفاق دفاعي مع أمريكا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الحكومة بالسعي لإبرام اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه النأي بنفسها عن الحروب العالمية التي يخوضها الأمريكيون.
وقالت معاريف في تقرير، إن الاتفاق، أو العقد الدفاعي الذي على إسرائيل أن تبرمه مع الولايات المتحدة، من المفترض أن يقتصر على التهديدات المتطرفة والوجودية وينحصر نطاقه في منطقة الشرق الأوسط.
מה הם הפרטים בשיחה בין נתניהו וביידן שביביסטים לא רוצים לדעת.https://t.co/JCnUzUBTdJ
— pnina-katz (@pnina_katz) September 24, 2023
التهديد النووي الإيراني
ونقلت الصحيفة توصيات عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بأنه نظراً للظروف الاستراتيجية المتغيرة والتهديدات لمستقبل العلاقات، يتعين على إسرائيل إبرام هذا الاتفاق، كجزء من صياغة استراتيجية منظمة ضد تحديات المستقبل، وخصوصاً إيران النووية.
العلاقات الخاصة
وذكرت الصحيفة أنه من وجهة نظر سياسية سيعزز الاتفاق على المدى الطويل "العلاقات الخاصة" مع الولايات المتحدة، التي تشكل ركيزة أساسية لسياسة الأمن القومي الإسرائيلي.
وتابعت: "اليوم، هناك تأثير سلبي تراكمي لسياسة إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية والاتجاهات السياسية العميقة في الولايات المتحدة على مستقبل العلاقات، وسيسهل الاتفاق الدفاعي تعزيز الدعم والالتزام طويل الأمد من الحزبين والإدارات المستقبلية لأمن إسرائيل".
كما أوصى المعهد بالتركيز على حقيقة أن إسرائيل لن تشارك في الحروب التي تجري خارج الشرق الأوسط "لكي تحافظ على حريتها في العمل"، مستطرداً: "المطلوب في ذلك العقد أن تقتصر بنوده على التهديدات الوجودية والمتطرفة، وعلى منطقة الشرق الأوسط فقط".
واشنطن تنتقد #تل_أبيب بسبب إعلان "الإعفاء من التأشيرات" https://t.co/yTZ13E2asC
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2023
توتر أمني غير مسبوق
جدير بالذكر أن إسرائيل تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق، يتمثل في اشتعال العديد من الجبهات، سواء كان ذلك مع تنظيمات مسلحة، أو في علاقاتها الخارجية، وحتى في شؤونها الداخلية".
كما تنظر إسرائيل إلى الحدود الشمالية مع لبنان باعتبارها غير مستقرة، وتخشى حرباً مع "حزب الله" الذي اكتسب ثقة في الآونة الأخيرة مع تراجع الردع الإسرائيلي، وهو ما دفع التنظيم اللبناني لاتخاذ العديد من الإجراءات التي لم ترد عليها إسرائيل.
وتُعد الأزمة النووية الإيرانية أيضاً الشغل الشاغل لإسرائيل، نظراً للتقدم في البرنامجها النووي من جهة، وسياسة الولايات المتحدة من جهة أخرى، حيث أبرمت الأخيرة اتفاقاً أو تفاهماً في الآونة الأخيرة مع طهران، نص على تبادل سجناء والإفراج عن أموال إيرانية.
ويشهد الشارع الإسرائيلي أزمة غير مسبوقة بسبب التعديلات القضائية التي شرعت الحكومة اليمينية في إقرارها، ما تسبب في انقسام في الشارع، بل وفي الجيش أيضاً الذي ظهر رفض بعض عناصره الانصياع للخدمة العسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي إيران التهديد الإيراني الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة : تفكيك الشرق الأوسط مخطط إسرائيلي لن يحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم للخسارة، موضحا أن الشعب المصري لم يقبل أبدا بالهزيمة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل هدفها زرع وطن قومي لليهود في فلسطين هدفه تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطفة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري رد عافيته في فترة وجيزة.
كما أوضح أن مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية على مر العصور، مشيرا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير حول انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع شقرة : " الرئيس الأسبق السادات اعتمد على فكرة أن السلام هو خيار استراتيجي .. هو كان شايف إن الحرب شيئ بشع ، وتمكن من استرداد أرضه كلها".
وذكر أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأردف: "الرئيس مبارك رفض أيضا تهجير الفلسطينيين .. فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء طرح تم تقديمه أكثر من مرة وتم رفضه نهائيا".