مشاجرة بين صاحب محل وعاطل تنتهى بوفاة الأول في الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات البلاغ الذي تلقاه قسم شرطة مينا البصل بمديرية أمن الإسكندرية، ويفيد بحدوث مشاجرة بدائرة القسم، ووجود متوفى.
وأوضحت أنه بالفحص؛ تبين حدوث المشاجرة بين كلٍ من (طرف أول) "مالك محل" له معلومات جنائية"- مصاب بجرح طعني بالفخذ الأيمن، ووفاته متأثراً بإصابته، و(طرف ثان) "عاطل" له معلومات جنائية"- مقيم بجوار المحل الخاص بالمتوفى؛ لخلافات الجيرة.
وأشارت الأجهزة الأمنة، إلى أن المتهم الثاني، ونتيجة لتلك الخلافات؛ تعدى على الأول بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته، فأحدث إصابته التي أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تم ضبط المتهم والأداة المستخدمة في الجريمة، وبمواجهته؛ اعترف بارتكاب الواقعة لذات الخلافات.
واتخذت الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية إسكندرية امن الاسكندرية المشاجرة خلافات الجيرة سلاح ابيض شرطة مينا البصل
إقرأ أيضاً:
الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.
طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.
والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145".
دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.
تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة.
سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.
كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل.
ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.
إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي، فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).
واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.