اليونيسف: الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة يساعد على النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت سيلينا باجركتاريفيتش، رئيس قسم الحفاظ على حياة الأطفال بمنظمة اليونيسف، إن الأدلة القوية من جميع أنحاء العالم تؤكد أهمية الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة، من أجل النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال، ومن أجل نتائج حياتهم اللاحقة في المستقبل.
وأعربت باجركتاريفيتش، خلال توقيع مذكرة تعاون سداسي بين كلا من وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبنك الطعام المصري، ومنظمة يونيسف، وشركة أوراسكوم للإنشاءات، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لتنفيذ مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" تحت مظلة برنامج تنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي، عن سعادتهم بالمنظمة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمؤسسات السابقة لتقديم مجموعة متكاملة من التدخلات والخدمات التي تراعي الاحتياجات الأساسية للأطفال خلال السنوات الأولى من حياتهم.
وتابعت:" إن تطوير وضع المشرفات والمشرفين (الميسرين) العاملين بدور الحضانة وتمكينهم أمرٌ ضروري لتحقيق بداية قوية لأطفالنا، وأننا سوف نظل ملتزمين بدعم الجهود التي تقودها الحكومة المصرية لتوسيع نطاق البرامج الفعّالة من أجل جميع الأطفال في مصر، لا سيما لبناء روابط بين البحوث والسياسات وتعزيز ثقافة استخدام الأدلة التي يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في توجيه مستقبل الاستثمارات لحياة ومستقبل أفضل للأطفال والنشء، مما يساعد مصر على تحقيق رؤيتها لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
كما أكدت الدكتورة مها مراد وكيلة كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية أنه على مدى عمر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كانت شبكة شركائها واحدة من أهم أصولها، تقدر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بشدة فرصة العمل مع هذه المجموعة الموقرة من الشركاء مثل وزارة التضامن الاجتماعي، واليونيسف، وبنك الطعام المصري، ومنظمة إنقاذ الطفولة، وSFSD، وORASCOM، وتتمثل إحدى المهام الأساسية للجامعة الأمريكية بالقاهرة في الدفع باتجاه اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة وتسهيلها وخلق ثقافة التقييم.
وأضافت مراد أن هذا التعاون هو مثال ممتاز للعمل لتحقيق هذا الهدف، ويعد J-PAL في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المؤسسة الرائدة في تقييم الأثر ويركز عملهم على الحد من الفقر من خلال ضمان دعم عملية صنع السياسات بالأدلة العلمية، ونأمل أن يؤدي هذا جنبًا إلى جنب مع الكم الهائل من الخبرة التي يتمتع بها شركاؤنا إلى تحقيق خطوات كبيرة في حالة تنمية الطفولة المبكرة في مصر.
وحضر التوقيع كلا من المهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، والأستاذ محسن سرحان، المدير التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتورة مها مراد، وكيلة كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأستاذة هبة إسكندر، رئيس قطاع التطوير والتنمية بشركة أوراسكوم للإنشاءات، والسيد سيلينا بايراكتاريفيش رئيس قسم الحفاظ على حياة الأطفال ونماؤهم بمنظمة يونيسف مصر.
ويعد مشروع "زيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة" تجسيدًا لتوجه الدولة ورؤية مصر 2030 بما يشمل توفير خدمات صحية وتربوية وثقافية للأطفال تحت سن 4 سنوات، لزيادة التحاق الأطفال بدور الحضانة بما يستتبع زيادة أعداد الحضانات خاصة في المناطق الريفية والنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسف الأطفال بنك الطعام وزارة التضامن الاجتماعي تنمیة الطفولة المبکرة الأمریکیة بالقاهرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم المستشفى الإماراتي العائم في العريش، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، فعالية ترفيهية خاصة للأطفال المرضى والمقيمين في المستشفى، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.
هدفت الفعالية إلى التخفيف من معاناة الأطفال النفسية والجسدية، حيث قام فريق المستشفى بتوزيع الهدايا على الأطفال؛ بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم.
وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الأشقاء في قطاع غزة، والتخفيف من آثار الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وعبّر الأطفال وذووهم عن امتنانهم لهذه المبادرات، مشيدين بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات عبر مبادراتها المتواصلة لتعزيز التضامن والأخوة.
الجدير بالذكر أن المستشفى الإماراتي العائم في العريش، دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير 2024، ويضم طاقماً طبياً وإدارياً إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، بالإضافة إلى 100 لمرافقيهم، مع تجهيزات طبية متقدمة تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات.
وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، يضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز من قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي.
وقدم المستشفى منذ تدشينه أكثر من 8300 خدمة علاجية، وأجرى أكثر من 3100 عملية جراحية في تخصصات متنوعة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 3500 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفاً صناعياً للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأمس الأول، نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.