«البحوث الإسلامية» تكشف أسماء عدة للنبي محمد بمناسبة مولده الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف مجمع البحوث الإسلامية عن عدد من أسماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بمناسبة ذكرى مولده الشريف، والذي يوافق اليوم الأربعاء، وفيما يلي تستعرض «الوطن» أسماء مختلفة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
أسماء النبي محمدوحول أسماء النبي محمد ووفقا لمجمع البحوث الإسلامية فهي كالتالي:
- محمدٌ معَ المُقــفّي أحـمَــدا * الحاشرُ العَاقِبُ والمَاحي الرَّدا
وهْوَ المسمَّى بنبيّ الرَّحمةِ * فــي مُــســلــمٍ وبـنبيّ التوبةِ
وفيهِ أيْضًا بـنبــيّ المَلْحَمَهْ * وفي رِوايةٍ نبيّ الــمَــرْحَـمَـهْ
طَــهَ وَيَــس مَـعَ الـرَّســولِ * كذاكَ عبدُ الله في الــتَّــنْــزيلِ
والــمُــتَــوَكّــلُ النبيُّ الأمّي * والــرَّؤُفُ الــرَّحــيمُ أيُّ رُحْمِ
وشــاهِــدًا مُــبَــشّــرًا نَذيرَا * كذا سِــرَاجــًا صِــلْ بِهِ مُنِيرَا
كــذا بِــهِ المُــزّمِّــلَ المُدّثرَا * ودَاعـــيــا ًلله والـــمُـــذَكِـــّرَا
ورَحْــمَــةً ونِــعْمَةً وهـادي * وغَــيْــرَهــا تَــجِلُّ عن تَعدادِ
وقدْ وعَى ابنُ العربيّ سَبعهْ * مِــنْ بـعدِ ستينَ وقيلَ تسعَهْ
مِنْ بعدِ تسعينَ ولابنِ دِحْيةِ * الــفَــحْــصَ يُوفِيها ثلاثَمائةِ
حكم الاحتفال بالمولد النبويوأوضح الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أنّ الاحتفال يمدنا بمزيد من الأمل والنور والبشر، لتشد على أيدينا وسواعدنا كي تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحو البناء والعمران؛ رغبةً في استعادة الروح المحبة للحياة والمقبلة عليها.
وأشار في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أنّ هناك مظاهر عدة للاحتفال بالمولد النبوي؛ منها شراء الحلوى والتهادي بها خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك الأمر مباح شرعًا ويدخل في باب الاستحباب من باب التوسعة على الأهل والأسرة والأقارب والجيران في هذا اليوم العظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية المولد النبوي النبي
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الفترة الأولى من ثلاثينيات القرن العشرين قد شهدت تغيرًا في العلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف، حيث بدأ وفود البعثات الرسمية من بعض الدول للدراسة بالأزهر بعد أن كانت الدراسة فيه تتسم بالصفة الفردية أو على المستوى الشخصي، يرجع تاريخ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين درست بالأزهر إلى عام 1931، وكان من بين طلابها على سبيل المثال العالم الكبير المرحوم محمد مكين ما جيان، والعلامة المؤرخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدما إسهامات عظيمة لتعليم اللغة العربية في الصين وللعلاقات الصينية العربية، وغيرهما من كل دول العالم.
وأضاف الدكتور الجندي خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر «دفعة شهداء غزة 2»، أنه قد تفرع عن جذر الأزهر الشريف وعي معتدل في قلب كل خريج الأزهري وفد على أروقته من بلاد بعيدة يطلب العلم والمعرفة الرصينة المتأصلة، ويتمدد هذا المشجر الفكري الوسطي المعتدل في أوردة المعمورة ليشع النور والهدى، فقد أصبح للأزهر بعلمائه امتداد يملأ خريطة الكرة الأرضية، ودخل العلامة السفير الأزهري الوافد إلى مصر ليدرس في أروقة الأزهر الشريف، فدخل في عقد السند الأزهري المتصل بالعنعنة، وأصبح في سنده العام شيوخ الأزهر وعلماؤه.
وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الطلاب الوافدين هم سفراء الأزهر الشريف وامتداد له في كل أرجاء المعمورة تجاوزا للإقليم العربي تجاه فضاء العالم الإسلامي بأفريقيا وجنوب شرق آسيا، إلى الصومال في شرق أفريقيا، وإثيوبيا ودول حوض النيل، ونيجيريا في غرب أفريقيا، وصولًا إلى بورما جنوب أسيا، وإندونيسيا جنوب شرق آسيا وماليزيا وتايلاند، إلى الغرب القريب في أوربا والبعيد في الأمريكتين وكندا، وأولى فضيلته لطلاب غزة اهتماما خاصا ورعاية متميزة ماسحا على رؤوسهم بحنانه الفياض، ومشاعره المتدفقة، فإننا نجد متابعة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بنفسه للطلاب الوافدين، ومن صور دعمهم أن منحهم آلاف المنح الدراسية والإقامة والرعاية العلمية والمعيشية، وتابع سلامة صحتهم البدنية والنفسية.
وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته وفروعه يمد يد العون ويضخ علومه ومنهجه الوسطي في وعي الطلاب الوافدين، فهذا مركز تطوير الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف ـ صاحب هذا العرس ـ بريادة معالي المستشار دكتور نهلة الصعيدي، وبإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر جاء اليوم ليجسد صورة كلية تعبر عن مشجر الأزهر الشريف في العالم بمشاركة ست وثلاثين دولة، وقد أولى مركز التطوير للطالب الوافد عناية خاصة من كل زوايا احتياجاته، وهذا أيضا مجمع البحوث الإسلامية يقدم دعمه أيضا لخدمة الطالب الوافد تكوينا وتدريبا وإجراء وحلا للمشكلات والمعضلات.
وتابع الدكتور الجندي أن جامعة الأزهر الشريف هي أيضا تدعم الطالب الوافد على كل الأصعدة وبكل صور الرعاية، وهذا قطاع المعاهد يتابع عن كثب أمور الطالب الوافد، وهذه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تجسد جمعية مركزية لخريجي الأزهر تجتمع تحت مظلتها رابطة جامعة لكل الأنساق الواردة على الأزهر الشريف، حيث تتكامل جميع القطاعات الأزهرية في كيان واحد خدمة للطالب الوافد، حماية لوعيه من الشرود للتطرف يمنة أو يسرة، وتحصينا لوعيه من اختراقات الفضاء الإلكتروني والواقعي، حتى يتكون لديه فكر وسطي معتدل يعبر عن سماحة الإسلام واعتباره للأحوال والتغيرات.
واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه في ظل ما يشهده العالم من حولنا من تغيرات خطيرة يأتي دور الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها المقننة لكل طرح فكري أو علمي يأتي دوره في حماية الوعي محليا وعالميا من مداخلات الإرهاب، واستقطابات التطرف وينسج حروف الاعتدال ويرسم صورة الإسلام بإبداع يمحو عنه الشبهة ويدفع الفرية عن عن هذا الدين الحنيف.
اقرأ أيضاًمستشارة الإمام الأكبر تدعو خريجي الأزهر ليكونوا خير سفراء للمؤسسة الدينية وإظهار حقيقة الإسلام
بمشاركة 36 دولة.. انطلاق احتفالية تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بالأزهر باسم «شهداء غزة 2»
شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعي.. ويؤكد: «العالم أصبح متعطشا للسلام أكثر من أي وقت مضى»