بعد خضوعه لعملية ترميم واسعة النطاق، أعيد فتح القصر الإمبراطوري الروماني التاريخي الواقع على تلة بالاتين. في المدينة أمام الزوار، بمناسبة مرور ما يقرب من نصف قرن على إغلاقه.

مع تاريخ يمتد إلى ما يقرب من 2000 عام، كان دوموس طبريا مقرًا للحكام خلال الفترة الإمبراطورية للمدينة القديمة. يوفر هذا القصر الفسيح إطلالات بانورامية على المنتدى الروماني.

وكما ذكرت صحيفة Standard.co.uk News، فإن عقودًا من جهود الترميم الهيكلي لضمان سلامة القصر. سمحت للجمهور باستكشاف ممراته التاريخية.

خلال أعمال التنقيب، تم اكتشاف كنز من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى قرون مضت. مما يكشف عن معلومات عن الحياة الرومانية بعد سقوط الإمبراطورية.

وفي هذا الصدد، وصفته مديرة حديقة الكولوسيوم الأثرية، ألفونسينا روسو. التي تضم تل بالاتين، بأنه “قصر السلطة الجوهري”.

عشية إعادة افتتاحه، استلهم روسو من شاعر روماني من القرن الأول. حيث قارن القصر المترامي الأطراف بامتداد السماء اللامتناهي، مؤكدا على عظمته.

على الرغم من أن اسمها مرتبط بتيبيريوس، الذي تولى حكم الإمبراطورية بعد وفاة أوت. إلا أن التحقيقات الأثرية كشفت أن أساسات دوموس، أو القصر، تعود إلى زمن نيرون. بعد وقت قصير من تعرض المدينة لحريق كارثي في عام 2016. 64. م، والتي خلفت في أعقابها دماراً واسعاً.

علاوة على ذلك، فإن الكلمة الإنجليزية “palatial” مستوحاة من المقر الإمبراطوري الفخم الواقع على قمة تل بالاتين. أحد التلال السبعة في روما القديمة.

يقع الدوموس على المنحدر الشمالي الغربي من التل، ويعتبر أول قصر إمبراطوري فعلي. بالإضافة إلى مقر إقامة الإمبراطور، ضم هذا المجمع حدائق وأماكن عبادة وغرفًا للحرس الإمبراطوري المسؤول عن حماية الحاكم. ومنطقة خدمية للعمال، توفر إطلالات رائعة على المنتدى الروماني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة

 

ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان “دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات”، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.وام


مقالات مشابهة

  • “العامة للكهرباء” تواصل العمل على مشروع خط نقل الطاقة الرويس أبو عرقوب
  • بسبب “التجميد” المتواصل للمعاشات..المتقاعدون يحتجون أمام البرلمان
  • شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
  • ما هي الدول الموقعة على اتفاقية روما “المحكمة الجنائية الدولية”؟
  • الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته
  • مستشار لابورتا: يامال يخطف الأضواء في “دوري مبابي”
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
  • “ديوا” تحصد جائزتين ضمن “آسيا للطاقة” 2024
  • جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
  • “كيان” للأيتام في معرض مشكاة التفاعلي