بعد 50 عاما.. إعادة فتح “قصر الطاقة” التاريخي في روما أمام السياح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بعد خضوعه لعملية ترميم واسعة النطاق، أعيد فتح القصر الإمبراطوري الروماني التاريخي الواقع على تلة بالاتين. في المدينة أمام الزوار، بمناسبة مرور ما يقرب من نصف قرن على إغلاقه.
مع تاريخ يمتد إلى ما يقرب من 2000 عام، كان دوموس طبريا مقرًا للحكام خلال الفترة الإمبراطورية للمدينة القديمة. يوفر هذا القصر الفسيح إطلالات بانورامية على المنتدى الروماني.
وكما ذكرت صحيفة Standard.co.uk News، فإن عقودًا من جهود الترميم الهيكلي لضمان سلامة القصر. سمحت للجمهور باستكشاف ممراته التاريخية.
خلال أعمال التنقيب، تم اكتشاف كنز من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى قرون مضت. مما يكشف عن معلومات عن الحياة الرومانية بعد سقوط الإمبراطورية.
وفي هذا الصدد، وصفته مديرة حديقة الكولوسيوم الأثرية، ألفونسينا روسو. التي تضم تل بالاتين، بأنه “قصر السلطة الجوهري”.
عشية إعادة افتتاحه، استلهم روسو من شاعر روماني من القرن الأول. حيث قارن القصر المترامي الأطراف بامتداد السماء اللامتناهي، مؤكدا على عظمته.
على الرغم من أن اسمها مرتبط بتيبيريوس، الذي تولى حكم الإمبراطورية بعد وفاة أوت. إلا أن التحقيقات الأثرية كشفت أن أساسات دوموس، أو القصر، تعود إلى زمن نيرون. بعد وقت قصير من تعرض المدينة لحريق كارثي في عام 2016. 64. م، والتي خلفت في أعقابها دماراً واسعاً.
علاوة على ذلك، فإن الكلمة الإنجليزية “palatial” مستوحاة من المقر الإمبراطوري الفخم الواقع على قمة تل بالاتين. أحد التلال السبعة في روما القديمة.
يقع الدوموس على المنحدر الشمالي الغربي من التل، ويعتبر أول قصر إمبراطوري فعلي. بالإضافة إلى مقر إقامة الإمبراطور، ضم هذا المجمع حدائق وأماكن عبادة وغرفًا للحرس الإمبراطوري المسؤول عن حماية الحاكم. ومنطقة خدمية للعمال، توفر إطلالات رائعة على المنتدى الروماني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لاتسيو يعود إلى «الرابع» بـ «الفوز الكاسح»
روما (أ ف ب)
عاد لاتسيو إلى المركز الرابع الذي كان يشغله، قبل فوز فيورنتينا على الإنتر حامل اللقب 3-0 في المباراة المؤجلة بينهما، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه مونزا الأخير 5-1، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق العاصمة اللقاء، وهو في المركز السادس نتيجة فوز يوفنتوس على كومو 2-1 في افتتاح المرحلة، وقبلها بيوم فيورنتينا على الإنتر في المباراة المستكملة بينها، والتي توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب «فيولا» إدواردو بوف لأزمة قلبية.
وبانتظار تجدد الموعد بين الإنتر وفيورنتينا الاثنين، في ختام المرحلة وهذه المرة في ميلانو، عاد لاتسيو إلى المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن «فيولا» الذي أسقط نادي العاصمة في معقله 2-1 في المرحلة قبل الماضية.
ويأتي فوز لاتسيو قبل المواجهة الشاقة التي تنتظره السبت المقبل على أرضه ضد نابولي المتصدر.
وأنهى لاتسيو الشوط الأول متقدماً بهدف المونتينيجري آدم ماروتشيتش بكرة رأسية، بعد تمريرة بالرأس من الأرجنتيني فالنتين كاستيّانوس (31)، ثم حسم النتيجة بشكل كبير، بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 57، عبر البديل الإسباني المخضرم بدرو الذي دخل في الدقيقة 35 بدلاً من السنغالي المصاب بولاي ديا، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من كاستيّانوس أيضاً.
وكوفئ كاستيّانوس على جهوده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتمريرة من ماتيا زاكانيّي، قبل أن يضيف بدرو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتمريرة من البديل الآخر الهولندي تيجاني نوسلين (77).
وبعدما قلص مونزا الفارق من ركلة جزاء نفذها ستيفانو سينسي (86)، أعاد البديل النيجيري فيسايو ديلي-بشيرو الفارق إلى أربعة أهداف بتمريرة من نيكولو روفيلا (88).
وأعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز على مضيفه فينيتسيا وصيف القاع 1-0.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة بعد خطأ من المدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها ديبالا وسددها قوية في الشباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركاً مكانه للمدافع توماسو بالداتسي.
ورفع روما الذي كان تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1 في المرحلة الماضية في الثاني من الشهر الحالي، وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3 في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع.
كما لم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، وتحديداً منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، وفاز في 5 مباريات مقابل ثلاثة تعادلات، وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، بإشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة من دون هزيمة بين يناير وأبريل 2022.
ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً) لتسلّم زمام الأمور الفنية في روما في 14 نوفمبر العام الماضي، وحده الإنتر حامل اللقب سجل عدداً أكثر من الأهداف من «جالوروسي» في الدوري (30 مقابل 21). كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).
وتحضّر فريق «الذئاب» بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وكشف رانييري بعد اللقاء أن مشاركة ديبالا لم تكن مؤكدة، بالقول: «لم أشأ أن يلعب على الإطلاق، لكنه قال لي أريد أن ألعب، لم أشأ المخاطرة به» بسبب الاستحقاق المرتقب الخميس ضد بورتو الذي يستضيف الذهاب.
ولعب منذ بداية لقاء الأحد الوافدان الجديدان الفرنسي لوكا جورنا-دوات والهولندي ديفين رينش.
وتطرق رانييري إلى ما شاهده منهما قائلاً: «إنهما لاعبان تأقلما بسرعة كبيرة، الحصص التمرينية لم تكن كافية بسبب عامل الوقت، لكننا نعرفهما بفضل متابعتنا لهما» مع فريقيهما السابقين ريد بول سالزبورج النمساوي وأياكس توالياً.
وخرج كالياري منتصراً 2-1 من مواجهته مع ضيفه بارما الذي يصارعه من أجل البقاء، رافعاً رصيد إلى 24 نقطة في المركز الثالث عشر موقتاً، مقابل 20 لمنافسه.