صحيفة شهيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإظهار تفاصيل وجه "يسوع"| شاهد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بمناسبة الذكرى الـ90 على عرض قماش كفن تورينو (قطعة من الكتان يقال أن السيد المسيح قد كُفِن بها أثناء دفنه) لأول مرة في المصلى الملكي بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية والذي يرجع تاريخه إلى 600 عام، قررت صحيفة ديلي ستار الاحتفال وإظهار تفاصيل وجه يسوع بواسطة الذكاء الاصطناعي.
معمل Midjourney
استعانت صحيفة ديلي ستار بمعمل Midjourney ( معمل أبحاث مستقل ينتج برنامج ذكاء اصطناعي خاص ومفتوح المصدر وينشئ صورًا من الأوصاف النصية) لمعرفة كيف كان شكل يسوع الحقيقي من خلال قطعة كفن تورينو، حيث يدعي البعض أن هذه القطعة المثيرة للجدل تُظهِر الوجه الحقيقي للسيد المسيح بعد أن تم لفها حوله بعد صلبه.
توضح الصور المُعدة بالذكاء الاصطناعي وجهًا نابضًا بالحياة لما تعتقد منظمة العفو الدولية أنه يبدو عليه يسوع مقارنة بقطعة القماش الأصلية التي يبلغ طولها 14 قدمًا (4.2 مترًا)، فيظهر في الصور رجل ذو شعر طويل ولحية وعيناه مفتوحتان وينظران إلى الخارج مباشرة. كما يمكن أيضًا رؤية جزء من جسده.
شكوك حول كفن تورينووبحسب صحيفة ديلي ستار، أولئك الذين حضروا إلى الكاتدرائية في عام 1933 كانوا متأكدين من أن دم يسوع المسيح كان على القماش، على الرغم من أن الكثير من الشكوك لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
لقد تم الكشف عن قماش كفن تورينو لأول مرة للجماهير منذ حوالي 600 عام، وحتى ذلك الحين، اعتقد البعض أن الكفن كان على الأرجح عملية احتيال أكثر من كونه آثارًا حقيقية ليسوع.
كتب الأسقف الفرنسي بيير دارسيس إلى البابا كليمنت السابع عام 1390 ليقول إنه يعتقد أن الكفن ليس أكثر من مجرد "خدعة يد ذكية". وقال بدلا من ذلك إنه من المرجح أن يكون ذلك الشخص "يعلن كذبا أن هذا هو الكفن الفعلي الذي دفن فيه يسوع في القبر. وذلك بغرض جذب الجماهير لانتزاع الأموال منهم بحيلة ماكرة". وفقًا لصحيفة ديلي ستار.
لقد تم بالطبع العمل لمحاولة الوصول إلى الجزء السفلي من أصالة الكفن، حيث وجد التأريخ الكربوني أنه ربما تم إنشاؤه بين الفترة 1260 م و1390 م.
وفي الوقت نفسه، في عام 1979، أعلنت لجنة تورينو أنه من المحتمل أن البقع لم تكن دمًا، بل صبغة. ثم، في عام 2018، أفاد علماء الطب الشرعي أنه تم إنشاؤه بشكل مصطنع في عمل نشر في مجلة علوم الطب الشرعي. وفي الوقت نفسه، لم تقبل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أو ترفض تمامًا حقيقة الكفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد المسيح يسوع الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق نسختين جديدتين من نموذجها اللغوي الضخم "إل لاما 4"، هما "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك".
وتعتبر هذه النسخ الجديدة بمثابة طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، حيث تعزز القدرة على دمج ومعالجة النصوص والصور والفيديو والصوت بشكل غير مسبوق.
وتتميز النسختان الجديدتان بنظام مفتوح المصدر، مما يتيح للمطورين والباحثين الاستفادة منها في تطوير تطبيقات متعددة، حيث تعتبر الخطوة من "ميتا" بمثابة رد على النجاح الكبير الذي حققته "أوبن إي آي" بنظام "شات جي بي تي"، ما دفع الشركات الكبرى إلى تطوير حلول أكثر ابتكارًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي "إل لاما 4" كجزء من جهود شركة "ميتا" لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الوسائط المتعددة. على عكس الأنظمة التقليدية التي تركز بشكل أساسي على النصوص، يعزز "إل لاما 4" القدرة على العمل مع أنواع مختلفة من البيانات مثل الصوت والفيديو والصور، مما يجعله أداة مثالية لتطبيقات مثل توليد المحتوى التفاعلي، وإنشاء تجارب مستخدم مدمجة، وتحليل البيانات المتعددة الوسائط.
وتؤكد ميتا أن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" يمثلان النموذج الأكثر تقدمًا من حيث القدرة على معالجة البيانات المتعددة الوسائط، حيث يمكن للنموذجين التعامل مع أكثر من نوع واحد من المدخلات في وقت واحد، مما يعزز قدرة المستخدمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات.
وفي بيان صادر عن الشركة، أكدت ميتا أن الهدف من هذه النسخ هو تحسين قدرة النماذج على تقديم حلول ذكية تستفيد من الوسائط المتعددة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع التطبيقات.
ولفتت إلى أن إتاحتها كنظام مفتوح المصدر سيسمح للمطورين بتحسين هذه النماذج واستخدامها في مشاريع متنوعة، سواء كانت تركز على التعليم، أو الصحة، أو التجارة الإلكترونية، أو حتى الصناعة الترفيهية.
وفي سياق متصل، تأمل ميتا في أن تساهم هذه الخطوة في تسريع دخول الشركات الأخرى في سباق الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، مما سيؤدي إلى المزيد من الابتكارات في هذا المجال. حيث تشير التوقعات إلى أن النماذج التي تجمع بين النصوص والصور والفيديو ستتيح فرصًا جديدة تمامًا في تطوير التطبيقات التفاعلية.
من جانب آخر، تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي اهتمامًا متزايدًا من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تتسابق في تطوير حلول أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات السوق. وقد أصبحت الحلول المتقدمة مثل "إل لاما 4" تمثل خطوة هامة نحو توسيع آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
ومع زيادة الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن الشركات التي تستثمر في هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في المستقبل الرقمي، وبذلك، تسعى ميتا إلى البقاء في صدارة هذا السباق التكنولوجي، بتقديم حلول مبتكرة تساهم في تطوير المجتمع الرقمي وتلبية احتياجاته المتزايدة.