RT Arabic:
2025-03-06@08:59:47 GMT

انسحاب فرنسا من النيجر سيكون مؤلما جدا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

انسحاب فرنسا من النيجر سيكون مؤلما جدا

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما إذا كانت باريس تعترف حقا بانتهاء عصرها في إفريقيا، وعجزها عن فعل شيء.

وجاء في المقال: فرنسا تغادر النيجر. هذا قرار رئيس البلاد إيمانويل ماكرون الذي أمر بسحب قوات بلاده من نيامي واستدعاء السفير الفرنسي من النيجر. وبعد تصريح ماكرون، بدأت الصحافة الفرنسية وعدد من السياسيين الحديث عن "الاعتراف بعجز" الدولة في منطقة الساحل.

وقد أشارت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني، مارين لوبان، إلى أن قرار مغادرة النيجر لم تتخذه فرنسا، إنما وببساطة، "لم يكن أمام الرئيس إيمانويل ماكرون أي خيار آخر"، فـ "لقد ارتكب خطأ في تحليل الوضع، معتقدًا أن حكومة النيجر الجديدة أكثر هشاشة مما تبين في الواقع، وأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سوف تتدخل. لقد حُشر في الزاوية، ولم يعد بوسعه سوى إعلان انسحاب القوات".

كما يرى مدير معهد العلاقات الدولية والإدارة بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر بوبروف، أن منطق تطور الوضع في النيجر لم يترك للرئيس الفرنسي أي خيار آخر، وقال:

"سؤال آخر هو إن كان ما يحدث في النيجر يتفق مع سياق أوسع لحرب ضد الممارسات الاستعمارية الجديدة في بلدان منطقة الصحراء والساحل وفي ذلك الجزء من إفريقيا الذي كان يسمى سابقا "إفريقيا الفرنسية".

و"أنا أتفق مع القول بأننا نشهد ضعفا في الوجود الفرنسي، ولكن من المبكر جدا شطبها من الحساب. لديهم مجموعة واسعة من الأدوات للتأثير في النيجر ودول أخرى: إمكانية الضغط السياسي، وأشكال النفوذ الاقتصادي، ويحافظون على وجود عسكري في المنطقة، ويسافر عدد كبير من مواطني هذه الدول إلى فرنسا للدراسة في الجامعات وللإقامة الدائمة.. الخ".

وختم بوبروف بالقول: " تمتلك باريس العديد من أدوات التأثير في مستعمراتها السابقة، لكن عملية مغادرة فرنسا للمنطقة ستكون مؤلمة للغاية. أظن أننا نشاهد الآن المشهد الأول من مسرحية طويلة جدًا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، اليوم /الثلاثاء/، إن الولايات المتحدة ستكون قدّمت أكبر مساهمة في تحقيق السلام إذا أوقفت بالفعل دعمها لأوكرانيا، لكن حتى الآن لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد ذلك، وإنما فقط تقارير إعلامية. 
وأضاف بيسكوف- في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "لقد كانت الولايات المتحدة المزوّد الرئيسي لهذا الصراع حتى الآن. وإذا توقفت عن لعب هذا الدور أو علّقت عمليات التسليم، فسيكون ذلك على الأرجح أكبر مساهمة في إحلال السلام". 
وأشار إلى أن هناك الكثير من المعلومات المتضاربة حاليًا، مؤكدا ضرورة متابعة تطورات الوضع على الأرض عن كثب. 
جاءت هذه التصريحات ردًا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين لا يزال يعتقد أن القتال في أوكرانيا يمكن أن ينتهي خلال أسبوع واحد إذا تم إيقاف المساعدات الغربية. 
وفي سياق متصل.. أفاد بيسكوف بأن أوروبا قد تزيد من حجم مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لتعويض تعليق الدعم الأمريكي، مشيرًا إلى أن بعض الدول الأوروبية أعلنت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الشاملة لكييف.
وقال: "سنرى كيف ستحاول الدول الأوروبية تعويض النقص في الإمدادات، لكن حتى الآن كانت الولايات المتحدة هي المزوّد الرئيسي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا". 
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن قرار تعليق المساعدات الأمريكية جاء بعد اجتماع متوتر بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وهو ما أثار مخاوف أوروبية بشأن مدى استمرار الدعم الغربي لكييف.
 

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعتزم عقد اجتماع لقادة الجيوش الأوروبية في باريس
  • بعد تقارب موسكو وواشنطن..ماكرون يعرض حماية أوروبا بالنووي الفرنسي
  • المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا
  • نزول أسعار النفط سيكون مؤلما للدول المنتجة
  • الركراكي يوجه دعوة إلى لاعب دينامو زغرب سامي مايي للانضمام إلى منتخب المغرب قبيل مباراتي النيجر وتنزانيا
  • الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام
  • ترامب: "هذا الغزو سيكون كارثياً"
  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو