رئيسة القومي للمرأة تلتقي القائمة بأعمال سفير الولايات المتحدة بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، السيدة إيفينيا سيدرياس القائمة بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والسيد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وذلك لبحث سبل التعاون ومناقشة البرامج والأنشطة المشتركة بين الجانبين في مجال تمكين المرأة.
رحبت الدكتورة مايا مرسي بالسيدة إيفينيا سيدرياس والسيد شون جونز والذي يزور المجلس لأول مرة منذ توليه المنصب في مصر، معربة عن سعادتها بالتعاون المثمر القائم بين المجلس والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات، مشيرة إلى أن هذا التعاون ممتد منذ انشاء المجلس عام 2000 وحتى الآن في العديد من البرامج والمشروعات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وجود ارادة سياسية حقيقية تؤمن بالمرأة وتساند تمكينها ووصولها الى جميع المواقع القيادية كان هو الدافع الأساسي للنهوض بملف تمكين المرأة في مصر ، مشيرة أنه لأول مرة من 72 عاماً من النضال لدخول المرأة مجلس الدولة كسرت المرأة الحواجز الزجاجية وتم تعيين المرأة كقاضية في مجلس الدولة ورئيس نيابة في النيابة العامة .
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تعمل في ملف المرأة ضمن إطار استراتيجي وهي استراتيجية تمكين المرأة 2030 التى تحتوى على 34 مؤشرا من أهداف التنمية المستدامة وتتألف من أربعة محاور رئيسية وهى المحور السياسي والقيادة ، ومحور التمكين الاقتصادي ومحور التمكين الاجتماعي ، ومحور الحماية، مشيرة ايضا الى مرصد المرأة المصرية في متابعة المستهدفات الخاصة بوضع المرأة.
كما أوضحت رئيسة المجلس أن مصر أصدرت العديد من التشريعات في سبيل القضاء على العنف ضد المرأة ومن بينها جريمة ختان الإناث، مشيرة إلى صدور قانون رقم 10 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث، وهو يعد الجيل الثالث للقوانين السابقة التى صدرت لتجريم ختان الإناث.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على دور الدراما المصرية الهام في رفع الوعي بقضايا المرأة و في تغيير الصورة النمطية لأدوار ومكانة المرأة في المجتمع، من خلال العديد من الأعمال الدرامية خلال السنوات الماضية مشيرة إلى النجاح الذي حققه مسلسل "تحت الوصاية " من خلال تسليط الضوءعلى قضية الوصاية و الولاية على المال.
أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الجرائم الإلكترونية والتكنولوجية ضد النساء والفتيات تشكل عائقًا أمام مشاركتهن المتساوية والفعالة، مما يؤدي إلى عدم تشجيع النساء والفتيات على تولي مناصب قيادية ومواقع صنع القرار.
من جانبة أعرب كل من السيد شون جونز والسيدة إيفينيا سيدرياس عن سعادتهما بزيارة المجلس القومى للمرأة والالتقاء بالدكتورة مايا مرسي ، واشادا بكافة الجهود المتميزة التى تقوم بها مصر في مجال تمكين المرأة المصرية خلال السنوات الماضية ، كما ثمنا جهود المجلس والتعاون القائم بين الجانبين في هذا الملف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة القومي للمرأة الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة مايا مرسي مايا مرسي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.