“التخصصي” ينجح في إجراء أول زراعة كبد كاملة بالروبوت
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الجزيرة – خالد المشاري
في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت على مستوى العالم، وذلك لمريض سعودي في العقد السادس من العمر، عانى من الكبد الدهني غير الكحولي “NASH” وسرطان الخلايا الكبدية “HCC”.
وأوضح قائد الفريق الطبي المنفذ للعملية والمدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء البروفسور ديتر برورينج، أن هذا الإنجاز النوعي يؤكد التزام “التخصصي” بالابتكار الطبي وتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في جميع أنحاء العالم”، مشيراً إلى أن النجاح المتحقِق لعمليات زراعة الكبد الروبوتية بالكامل يمثّل نقلة محورية في تاريخ زراعة الأعضاء، تؤكد مكانة “التخصصي” كمركز رائد عالميًا في هذا المجال.
وتفرّد “التخصصي” عالمياً بتنفيذه عملية زراعة كبد كاملة بالروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة، وذلك بعد أن كان يعتمد نهجاً يجمع بين الجراحتين التقليدية والروبوتية في تنفيذ عملية الزراعة، ويعتمد كلياً منذ العام 2018 على الجراحة الروبوتية في استئصال الكبد جزئياً من المتبرعين الأحياء.
اقرأ أيضاًالمجتمعالألعاب النارية تزين سماء القصيم بمناسبة اليوم الوطني الـ93
وتتميز زراعة الكبد الروبوتية بالكامل عن غيرها، بإحداث شقوقٍ أصغر في جسم المريض، وتقليل مدة الشفاء، كما تقلل احتمالية حدوث المضاعفات، وذلك على خلاف زراعة الكبد التقليدية أو النهج الهجين الذي يتضمن إحداث شق في جسد المريض يصل طوله لـ 15 سم، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات قد تصيب 50% من الحالات، وتستوجب مدة إقامة أطول في المستشفى.
ويمثل هذا المنجز تحولاً في الخدمات التي يقدمها “التخصصي” للمتخصصين في زراعة الأعضاء، حيث يُعد المستشفى مركزًا تدريبيًا متخصصاً في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يتعاون من خلاله مع المؤسسات الطبية الأخرى؛ لتبادل المعرفة وتعزيز الفهم العالمي لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل.
كما يأتي هذا الإنجاز، في إطار مساعي “التخصصي” الدائمة لتسخير جميع الإمكانات، وجلب أحدث التقنيات، لتحسين النتائج، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.
ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين المستشفيات الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصُنِّف مؤخراً في المركز الـ20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب تصنيف براند فاينانس “Brand Finance”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
طقس الأربعاء.. الرعاية الصحية تعلن رفع درجة الاستعداد بمنشآتها
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة، عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى تطبيقًا للتأمين الصحي الشامل، وذلك في ضوء التوقعات بسوء الأحوال الجوية وتعرض البلاد لموجة طقس سئ خلال اليومين القادمين وفقًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
وأكدت الهيئة في بيانها، أنه تم مراجعة توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية المتعلقة بالتعامل مع الحالات الرئوية، وحالات الحوادث التي قد تنتج عن انخفاض مستوى الرؤية، فيما تم التأكد من جاهزية الأجهزة التنفسية وشبكات الأكسجين وتوافر أرصدة كافية من الأكسجين الطبي، إلى جانب توفير أرصدة إضافية لضمان التعامل الفوري حال أي طارئ.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم تخصيص أسِرّة إضافية داخل مستشفياتها للتعامل مع الحالات الطارئة، لافتة إلى التنسيق بشكل لحظي وعلى مدار الساعة من خلال غرف العمليات التابعة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بما يضمن التنسيق الكامل بين كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية في محافظات "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس".
وصول الرعاية الطبية للمنتفعين في منازلهم دون الحاجةمن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، استمرار كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية بالمحافظات في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والآمنة للمنتفعين، لافتًا أن خدمات الزيارات المنزلية توفرها الهيئة وتتيح وصول الرعاية الطبية للمنتفعين في منازلهم دون الحاجة للخروج، حرصًا على سلامتهم في ظل سوء الأحوال الجوية.
وتُهيب الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمواطنين والمنتفعين بتجنب الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، حتى انتهاء موجة الطقس السيئ.
كما تقدم الهيئة مجموعة من النصائح والإرشادات التوعوية للمواطنين، عبر منصات الهيئة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وموقعها الإلكتروني على الانترنت، لتجنب الأضرار الناتجة عن سوء الأحوال الجوية و كيفية الوقاية من أي مضاعفات صحية محتملة.