موقع 24:
2024-10-04@23:29:15 GMT

"نور 3".. إيران تثير مخاوف الغرب بقمر اصطناعي جديد

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

'نور 3'.. إيران تثير مخاوف الغرب بقمر اصطناعي جديد

تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الإعلان الإيراني، اليوم الأربعاء، عن إطلاق القمر الاصطناعي "نور 3" إلى الفضاء، واصفة إياه بأنه تحد آخر للغرب.

وقالت إيران إن القمر الاصطناعي دخل مداره على ارتفاع 450 كيلومتراً فوق الأرض، دون أن تكشف موقع إطلاقه، مكتفية بأنه أُطلق باستخدام صاروخ قاصد، الذي تم استعماله العام الماضي أيضاً لإطلاق القمر الاصطناعي "نور 2".


وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران عملت في السنوات الأخيرة على إطلاق عدة أقمار اصطناعية إلى الفضاء، وفي كثير من الحالات، تم اكتشاف عيوب وفشلت المحاولات ولم تدخل الأقمار مدارها.

עוד התרסה נגד המערב: איראן הודיעה ששיגרה בהצלחה לוויין לחללhttps://t.co/MqjrbHHRnP pic.twitter.com/ohC1MxK5s1

— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 27, 2023

 


تحدي الغرب

بحسب "يديعوت أحرونوت"، يُنظر إلى إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية على أنه تحد إيراني آخر للغرب، الذي يعتبر أن هذه الأقمار تهدف  للتجسس، وأن برنامج الفضاء الإيراني جزء لا يتجزأ من برنامج طهران لتطوير الأسلحة النووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية.


تحذيرات

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في العام الماضي حذرت أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة من أن تطوير منصات إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية يؤدي إلى تقصير عملية تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لأنها نفس التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد أعربت عن معارضتها لعمليات الإطلاق، زاعمة أنها تتعارض مع المبادئ التوجيهية، في الوقت الذي تقول إيران إن إطلاق الأقمار الاصطناعية ليس له أغراضاً عسكرية، وأن برنامجها الفضائي له أغراض مدنية فقط.

 

ארה"ב זועמת >
להמשך קריאה, כנסו:https://t.co/Sslp76SYz6

— המחדש (@hamechadesh_hm) September 27, 2023

 


العلاقات مع روسيا

وفي الشهر الماضي، وعلى خلفية تقارب العلاقات بين موسكو وطهران، تم إطلاق الصاروخ الروسي "سايوز" إلى الفضاء حاملاً القمر الاصطناعي الإيراني "خيام" والذي، بحسب التقارير، مزود بكاميرا عالية الدقة.
وقامت موسكو بتصميم قمر "خيام" لصالح إيران، وقالت إنه سيستخدم للأغراض المدنية فقط، فيما حذر مسؤولون غربيون من أنها ستسمح لها بالتجسس على أهداف في إسرائيل والشرق الأوسط.
 
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني إيران القمر الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط لرد ضخم على إيران خلال أيام.. مخاوف من حرب واسعة

حذر مسؤولون إسرائيليون من حرب إقليمية شاملة وأن "إسرائيل" ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.

وقال موقع "أكسيوس" إن "إسرائيل وإيران الأن أقرب من أي وقت مضى إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط، بعدما هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى".

وأضاف الموقع "إذا حدث ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية".

ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يذهبوا بكل قوتهم، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا".


وأوضح أن العديد من العديد من المسؤولين الإسرائيليين يشيرون إلى "منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضًا احتمالات".

وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي أدت إلى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين، على حد وصف الموقع.

وقال الموقع إن "إسرائيل ردت على هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران على إسرائيل في نيسان/ أبريل بضربة إسرائيلية محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس 300 في إيران وأنهت تبادل الهجمات المباشرة"، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون إن "الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة".

ويذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي انعقد الثلاثاء في مخبأ حكومي تحت الأرض داخل جبل بالقرب من القدس، وبدأ عندما شقت الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية طريقها نحو "إسرائيل".
واعترضت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية العديد من الصواريخ الإيرانية، أما الصواريخ التي لم يتم اعتراضها فقد أصابت مناطق مفتوحة بالقرب من قاعدة جوية في جنوب "إسرائيل" ومقر الموساد وقاعدة استخبارات عسكرية شمال تل أبيب.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي لوكالة أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يصب أي منها داخل المجمع.


في بداية اجتماع مجلس الوزراء الأمني، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطوة التالية لـ "إسرائيل"، قائلا: "ارتكبت إيران خطأ فادحا الليلة وستدفع ثمنه".

وأضاف نتنياهو: "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على الرد على أعدائنا. سوف يفهمون. سنلتزم بالقاعدة التي أسسناها: من يهاجمنا، سنهاجمه".

وقال مسؤولان إسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء انتهى بعد عدة ساعات بتفاهم على أنه سيكون هناك رد عسكري إسرائيلي ولكن دون قرار واضح بشأن ماهية هذا الرد.

ونقل الموقع أيضا عن "مسؤول إسرائيلي قوله إن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة بايدن".

وأوضح أنه "بينما سترد إسرائيل بمفردها، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف، وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر ردًا على رد إسرائيلي سيتطلب تعاونًا دفاعيًا مع القيادة المركزية الأمريكية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية وربما أنواع أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي".

مقالات مشابهة

  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء
  • "سوخوي مقابل الباليستي".. تبادل روسي إيراني يثير مخاوف الغرب
  • صور.. إيران تستبق الضربة الإسرائيلية الوشيكة بإخلاء أكبر محطة نفط لها
  • صور.. إيران تستبق الضربة الإسرائيلية الوشيكة بإخلاء أكبر محطة نفط لها - عاجل
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء.. أبرز الإنجازات المرتقبة
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء… وإطلاق ” MBZ-SAT ” أبرز الإنجازات المرتقبة
  • الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة بأهم القواعد العسكرية الإسرائيلية (صور وفيديو)
  • "أضرار جسيمة".. معاريف: هجوم إيران على قاعدة نيفاتيم سيضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • الأقمار الصناعية تحرج إسرائيل.. صورة تثبت إصابة أكبر قاعدة جوية بصواريخ إيران
  • إسرائيل تخطط لرد ضخم على إيران خلال أيام.. مخاوف من حرب واسعة