"نور 3".. إيران تثير مخاوف الغرب بقمر اصطناعي جديد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الإعلان الإيراني، اليوم الأربعاء، عن إطلاق القمر الاصطناعي "نور 3" إلى الفضاء، واصفة إياه بأنه تحد آخر للغرب.
وقالت إيران إن القمر الاصطناعي دخل مداره على ارتفاع 450 كيلومتراً فوق الأرض، دون أن تكشف موقع إطلاقه، مكتفية بأنه أُطلق باستخدام صاروخ قاصد، الذي تم استعماله العام الماضي أيضاً لإطلاق القمر الاصطناعي "نور 2".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران عملت في السنوات الأخيرة على إطلاق عدة أقمار اصطناعية إلى الفضاء، وفي كثير من الحالات، تم اكتشاف عيوب وفشلت المحاولات ولم تدخل الأقمار مدارها.
עוד התרסה נגד המערב: איראן הודיעה ששיגרה בהצלחה לוויין לחללhttps://t.co/MqjrbHHRnP pic.twitter.com/ohC1MxK5s1
— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 27, 2023
تحدي الغرب
بحسب "يديعوت أحرونوت"، يُنظر إلى إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية على أنه تحد إيراني آخر للغرب، الذي يعتبر أن هذه الأقمار تهدف للتجسس، وأن برنامج الفضاء الإيراني جزء لا يتجزأ من برنامج طهران لتطوير الأسلحة النووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
تحذيرات
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في العام الماضي حذرت أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة من أن تطوير منصات إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية يؤدي إلى تقصير عملية تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لأنها نفس التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد أعربت عن معارضتها لعمليات الإطلاق، زاعمة أنها تتعارض مع المبادئ التوجيهية، في الوقت الذي تقول إيران إن إطلاق الأقمار الاصطناعية ليس له أغراضاً عسكرية، وأن برنامجها الفضائي له أغراض مدنية فقط.
ארה"ב זועמת >
להמשך קריאה, כנסו:https://t.co/Sslp76SYz6
العلاقات مع روسيا
وفي الشهر الماضي، وعلى خلفية تقارب العلاقات بين موسكو وطهران، تم إطلاق الصاروخ الروسي "سايوز" إلى الفضاء حاملاً القمر الاصطناعي الإيراني "خيام" والذي، بحسب التقارير، مزود بكاميرا عالية الدقة.
وقامت موسكو بتصميم قمر "خيام" لصالح إيران، وقالت إنه سيستخدم للأغراض المدنية فقط، فيما حذر مسؤولون غربيون من أنها ستسمح لها بالتجسس على أهداف في إسرائيل والشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني إيران القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن ذكاء اصطناعي ثوري لألعاب الفيديو
أعلنت شركة مايكروسوفت، عن خطتها لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لألعاب الفيديو، يحمل اسم "Muse"، والذي يساهم في توليد الصور والإجراءات في الألعاب، تم تطوير هذا النموذج بالتعاون مع "Ninja Theory"، أحد المطورين التابعين لاستوديوهات Xbox.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، تأتي هذه الخطوة في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف تطوير ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى ضعف الإنفاق على الألعاب الجديدة حيث يفضل المستهلكون الاعتماد على العناوين المعروفة بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة كاردار، نائبة رئيس قسم الألعاب: “نحن نستخدم بالفعل Muse لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قابل للعب في الوقت الفعلي، يتم تدريبه على ألعاب الطرف الأول، ونرى إمكانية كبيرة لهذا العمل في أفادة كل من اللاعبين ومطوري الألعاب”.
مايكروسوفت تحقق تقدما ثوريا في الحوسبة الكمومية
وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها حققت نجحا كبيرا في مجال الحوسبة الكمومية، مما يفتح أمامها إمكانيات جديدة لاستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية في حل المشكلات الصناعية المعقدة، بعد 17 عاما من البحث والتطوير، كشفت الشركة عن معالجها الكمومي الأول "Majorana 1"، الذي يعتمد على بنية جديدة.
في صميم هذا الكمبيوتر الكمومي توجد وحدات المعلومات، المعروفة باسم "Qubits"، التي تحاول العديد من الشركات الكبرى مثل IBM وجوجل، مما يجعلها موثوقة مثل البتات الثنائية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر التقليدية، Qubits تعتبر أكثر عرضة للضوضاء، مما يؤدي إلى أخطاء وفقدان البيانات.
تتميز شريحة Majorana 1 بإمكانية احتواء مليون Qubit على مساحة صغيرة، زجاجية مثل وحدات المعالجة المركزية في أجهزة الكمبيوتر والخوادم. واستخدام مايكروسوفت لجسيمات ماجورانا، التي تم وصفها لأول مرة من قبل الفيزيائي النظري إيتوري ماجورانا في عام 1937، هو ما يميز هذا المعالج. وقد قامت مايكروسوفت بتطوير "أشباه الموصلات الطوبولوجية" الجديدة، التي يمكن من خلالها التحكم في جسيمات ماجورانا وإنشاء Qubits بكفاءة.
وقد نشرت نتائج أبحاث مايكروسوفت في ورقة مراجعة محكمة في مجلة Nature، حيث أوضح الباحثون كيفية إنشاء Qubit الطوبولوجي باستخدام مادة جديدة مصنوعة من أرسينيد الإنديوم والألومنيوم، مع تحديد الهدف للوصول إلى مليون Qubit في المستقبل.
يمكن لشريحة تحتوي على مليون Qubit إجراء عمليات محاكاة أكثر دقة، مما قد يسهم في تحسين الفهم العلمي ويؤدي إلى تقدم ملحوظ في مجالات الطب والعلوم المادية، وأكد كبير الباحثين في المشروع، عظمة، أن هذه النتائج هي بداية جديدة في رحلة الحوسبة الكمومية التي تسعى مايكروسوفت لتحقيقها.