منتدى الإعلام العربي يتناول مستقبل الشاشة في عصر الإعلام الرقمي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
- خبراء إعلام : التطور التقني لن يؤدي إلى اندثار الشاشات والقنوات التليفزيونية لصالح الإعلام الرقمي.
دبي في 27 سبتمبر/وام/ أجمع المشاركون في جلسة "مستقبل الشاشة في عصر الإعلام الرقمي" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي على أن التطور التقني الذي تشهده الساحة الإعلامية حالياً لن يؤدي إلى اندثار الشاشات والقنوات التليفزيونية لصالح الإعلام الرقمي، ومنصات "السوشيال ميديا"، غير أن التحدي الأكبر في السنوات المقبلة سيتمثل في كيفية مواكبة قطاع الإعلام بمختلف أنواعه للتحول الرقمي الهائل.
شارك في الجلسة النقاشية التي تضمنتها الأجندة المكثفة لليوم الثاني من أيام المنتدى، خديجة المرزوقي، مدير الإعلام الرقمي في "دبي للإعلام"، وحسان الكنوني، رئيس تحرير "هسبريس"، وأحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للإعلام، وأدارها طوني خليفة، مدير عام قناة "المشهد".
في بداية الجلسة استعرض مدير الجلسة المراحل التي عاصرها في تطور استخدام التقنيات الحديثة في الإعلام بشكل عام والإعلام المرئي على وجه الخصوص، منذ أن بدأ حياته العملية كإعلامي في العام 1992، مشيراً إلى أن الفيصل في هذا الشأن هو كيفية تسخير التقنيات الحديثة لصالح تقديم محتوى إعلامي رفيع المستوى على الشاشات التليفزيونية، والاستعداد من الآن بشكل جيد لمواجهة هذا "الانفجار التقني"، معتبراً أن قناة المشهد التي يتولى إدارتها أخذت زمام المبادرة في هذا الخصوص، عبر تطبيق إعلام الموبايل أو ما يعرف حاليا باسم تطبيق " Mojo" حيث يستخدم كافة مراسلي القناة هذا التطبيق في تغطياتهم الإخبارية.
وحول ما إذا كانت الشاشات ستصبح شيئا من الماضي قريباً، قالت خديجة المرزوقي إن الشاشات التلفزيونية لن تندثر في السنوات المقبلة وستظل تحتفظ ببريقها ومحتواها المميز، مشيرة إلى أنه يتعين استخدام التكنولوجيا الحديثة لإثراء المحتوى الإعلامي للقنوات التلفزيونية والارتقاء بكافة فروع العمل التلفزيوني، وأنه يجب الوصول لحالة من التكامل بين المنصات الرقمية الإعلامية والشاشات ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما لصالح الآخر.
وتحدثت المرزوقي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعة الإعلامية، معتبرة أن التكنولوجيا بصورة عامة ومن أبرز مكوناتها الذكاء الاصطناعي ستساعد بصورة إيجابية في كشف الأخبار الكاذبة وتعزز قدرة الإعلام على التعامل معها بالصورة الملائمة بما يعود بالنفع على مصداقية الخدمات الإخبارية المقدمة من خلالها.
من جهته رأى أحمد الطاهري أن التكنولوجيا الرقمية لن تلحق أي ضرر بصناعة الإعلام بل أنها ستخدم هذه الصناعة وترتقي بها وبمحتواها، وضرب مثالاً على ذلك بلجوء بعض وسائل الإعلام إلى استخدام "الروبوت" حالياً في التدقيق على المحتوى، معتبراً أن الصناعة الإعلامية أمام عصر تكنولوجي يتسم بالارتباك، غير أنه من المهم استيعاب ومواكبة هذه التكنولوجيا الرقمية وتوظيفها لصالح صناعة إعلامية "متطورة". وأضاف أن أي وسيط إعلامي جديد سيحقق النجاح طالما كان يلبي تطلعات المشاهدين والمستهلكين للمحتوى.
واستعرض حسان الكنوني تجربة منصة "هسبريس" المغربية في استخدام التقنية الرقمية في تطوير المحتوي الإعلامي الذي تقدمه، والذي لاقى استحساناً كبيراً من المتابعين، مؤكداً أنه لا يمكن لأي وسيلة إعلامية تجاهل التطور التكنولوجي المتلاحق، بل يتعين توظيف مواكبة هذا التحول الرقمي لصالح صناعة إعلامية متميزة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
طالب مصري يحصد جائزة أفضل مشروع بمنتدى صناع الإعلام في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق هاشم إبراهيم، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، إنجازا دوليا متميزا بحصوله على جائزة أفضل مشروع مقدم في المجال الثقافي خلال منتدى صناع الإعلام بروسيا، الذي أقيم في مدينة كالينينجراد.
ونجح هاشم في تقديم مشروع متكامل لتطوير سياسات وأنظمة الإعلام الخاصة بجامعة سان بطرسبرج، مع التركيز بشكل خاص على ملف علوم الفضاء، والذي نال استحسان لجنة التحكيم الدولية.
وقال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، إننا نفخر بهذا الإنجاز المتميز الذي حققه الطالب هاشم أحد أبناء جامعة حلوان على المستوى الدولي، وهذا النجاح يؤكد قدرة شبابنا على المنافسة عالميا وتقديم أفكار مبتكرة في مجال الإعلام والثقافة، ونحن في الجامعة نؤمن بأهمية دعم الشباب المبدع والموهوب وتوفير الفرص المناسبة لهم للابتكار والإبداع.
وتميز المنتدى هذا العام بمشاركة دولية واسعة، حيث ضم 1500 مشارك، من بينهم 150 مشاركا أجنبيا، وكان هاشم إبراهيم الممثل الوحيد لجمهورية مصر العربية في هذا الحدث العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى صناع الإعلام يُعد من أهم المنصات الشبابية الإعلامية في روسيا، حيث يوفر فرصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف دول العالم.