نصائح طبية في حالة الإكثار من تناول حلوى المولد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تتواجد حلوى المولد في جميع المنازل خلال هذه الأيام، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وقد يكثر بعض الأشخاص في تناولها ، باللإضافة إلى أنه قد يقوم مريض السكر أيضًا بتناول البعض منها.
وأوضح موقع "الكونسلتو" بعض النصائح عند الإفراط في الحلويات، وذلك تجنب السكر واستبداله بوجبة خفيفة تتضمن طعامًا غني بالبروتينات، وآخر يحتوي على الألياف، وذلك وفقا لتصريحات خبراء التغذية بجانب ممارسة رياضة المشي والاكثار من شرب المياه.
ويجب أن تشتمل وجبة الإفطار -في اليوم التالي على البيض والخضراوات والمكسرات، لإمداد الجسم بالبروتين والألياف والدهون الصحية، ومضغ الطعام جيدا ، وذلك لارسال اشارات للمخ بالشعور بالشبع، لإبلاغه بأنها ممتلئة، فيفرز هرمون اللبتين، وهو المسئول عن الشعوربالشبع.
بينما ذكر موقع "الطبي" بعض التعليمات لمريض السكري في حالة الاكثار من تناول الحلويات:
- تناول جرعة إضافية من الأنسولين، في حالات الإكثار من الحلوى، فهو يساعد في السيطرة على مستوى السكر ولكن يجب استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة وكافة التفاصيل.
- ممارسة الرياضة مثل أو ركوب الدراجة لمدة 20 دقيقة لتحريك العضلات واستهلاك بعضًا من سكر الدم المرتفع.
- الإكثار من شرب المياه فيتعرض الجسم للجفاف اذا زاد معدل السكر بسبب كثرة التبول .
- يجب قياس نسبة السكر في الدم، لذلك ينصح الأطباء مرضى السكري بقياس سكر الدم كل 4 ساعات في الأحوال العادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصائح طبية حلوى المولد الإكثار من تناول حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.