للمرة الأولى في العالم العربي.. فيليب جلاس في "نيويورك أبوظبي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
للمرة الأولى في العالم العربي، يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي فرقة فيليب جلاس، يوم الخميس 5 أكتوبر (تشرين الأول)، في المسرح الأحمر، في عرضهم الأول في العالم العربي، وسترافق الفرقة عرض فيلم "كويانسكاتسي" (Koyaanisqatsi)، الفيلم الوثائقي البيئي الرائد من إخراج جودفري راجيو، من خلال أداءٌ حي للموسيقى التصويرية للملحن الأسطوري فيليب جلاس.
وصرح المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي بيل براجين: "تقديم أداء حي لموسيقى "كويانيسكاتسي" يتعلق بقائمة أمنياتي الشخصية، فلازال أذكر أول مرة سمعت فيها مقطوعة الموسيقى الصوتية على الراديو وأنا في المدرسة الثانوية، ثم حضرت عرض الفيلم لأول مرة في أوائل سنوات الجامعة، ثم خرجت إلى شوارع مدينة نيويورك ورأيت العالم بنظرة مختلفة."
صدر فيلم "كويانسكاتسي" (Koyaanisqatsi)، "عالمٍ يخلو من التوازن"، في عام 1983، ويعتبر الفيلم والموسيقى التصويرية الخاصة به أحد أكثر التعاونات المؤثرة بين الموسيقى والسينما خلال القرن العشرين،و يضم الفيلم الوثائقي للمخرج جودفري ريجيو، الذي تم وصفه كواحد من أفضل المؤلفات الموسيقية المميزة لجلاس، مجموعة من الظواهر التي تم تصويرها بخبرة، مع لقطات تظهر العلاقة الفاشلة بين الطبيعة والإنسانية، الفليم يقدم تصويرًا سينمائيًا مروعًا مثيرًا للإعجاب حيث تتصادم الحياة الحضرية والتكنولوجيا مع البيئة.
وأضاف براجين: "من المهم أن نقدم هذا المشروع البارز خصيصًا في التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 وأنشطتنا ذات الصلة في جامعة نيويورك أبوظبي، فيلم "كويانسقاتسي" (Koyaanisqatsi) أشعل محادثات حيوية حول تأثير التمدن على المشهد العالمي قبل 4 عقود، وأنا متفائل بأنه سيكون له التأثير نفسه على الجماهير الذين قد يخوضون التجربة للمرة الأولى في مركز الفنون."
أسس فيليب جلاس الفرقة في عام 1968 في نيويورك لاختبار مؤلفاته الموسيقية وتحسينها. وكان الهدف من تأسيس الفرقة يتمثل في تنمية مهارات أدائية تناسب المتطلبات الفنية والتقنية غير المسبوقة لمؤلفات جلاس.
ومن أعضاء فرقة فيليب جلاس ذكر أندرو ستيرمان: "متحمسون للقاء الفيلم والموسيقى والطريقة التي يفتح بها الفن وعيًا عميقًا بواقع أزمتنا العالمية متعددة المستويات، بينما نشارك إنسانيتنا في هذا العمل وأعمال مشابهة، نصبح في الوقت نفسه أكثر تماسكًا ومصدر إلهام للتغيير المشترك في الجوهر، وهذا هو أساس التغيير في العالم."ستنظم ورشة عمل للتدرب على الفنون للموسيقيين بعنوان "فكرة الـ 10 آلاف ساعة مع أندرو ستيرمان" قبل يومين من الحدث في 2 أكتوبر في مركز الفنون، واستنادًا إلى المتطلبات الصارمة لموسيقى فيليب جلاس، ستستكشف ورشة العمل فكرة معرفة الجسم وذاكرة العضلات من منظور تكاملي بين العقل والجسم،و تستمد الورشة إلهامها من علماء النفس الذين درسوا أنماط التعلم للموسيقيين ولاعبي الشطرنج وأساتذة الرياضة، وستعرض أهمية 10 آلاف ساعة من العمل الجيد في تحقيق نوع خاص من معرفة الجسد،ويتعلم المشاركون أدوات الممارسة لتخفيف الضغوطات والعادات المدمرة للذات مع زيادة حبهم لفنهم وتعبيرهم الشخصي.
ينعقد كلا الحدثين في نفس الفترة التي تترأس فيها جامعة نيويورك أبو ظبي شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب خلال فترة التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 وأثناءه وما بعده من الفعاليات المعنية بالاستدامة. وتُقام الفعالية بهدف دعم مؤتمر الأطراف COP28.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جامعة نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی جامعة نیویورک فی العالم
إقرأ أيضاً:
البابا يتحدث عن إبادة جماعية في غزة للمرة الأولى
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في إعلان أشبه بالقنبلة السياسية والأخلاقية، كسر البابا فرنسيس حاجز الصمت العالمي وألقى بكلماته كالرصاص في وجه الضمير الإنساني: “ما يحدث في غزة قد يحمل سمات الإبادة الجماعية.” هذا التصريح المزلزل جاء في مقتطفات من كتابه المرتقب “الأمل لا يخيب أبداً. حجاج نحو عالم أفضل”، ليُحدث زلزالاً في أروقة السياسة الدولية.
البابا، الذي لطالما كان صوتاً للسلام والعدالة، لم يكتفِ هذه المرة بالتعبير عن أسفه. بل ذهب إلى قلب النار، مُلمحاً إلى أن العالم يشهد تكراراً لمآسي تاريخية مثل محرقة اليهود، إبادة الأرمن، والتوتسي في رواندا. لكنه وجه أصابع الاتهام هذه المرة إلى ما يحدث الآن في غزة.
وبحسب بعض المحللين، ما نراه ليس مجرد نزاع. إنه شبح الإبادة الجماعية يطل من جديد، هكذا قال البابا، داعياً إلى مواجهة الحقيقة المروعة والاعتراف بالمأساة التي تتكشف أمام أعين البشرية.
كلمات البابا ليست مجرد صرخة، إنها صفعة مدوية على وجه العالم الصامت. الآن، لم يعد السكوت خياراً. فهل ستتحرك القوى العظمى لتوقف هذا النزيف؟ أم ستبقى غزة شاهدة على خيانة إنسانية أخرى تُدفن تحت أنقاضها؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts