أكدت سهاد الشمري، كاتبة وباحثة سياسية، تكرار حوادث الحرائق في العراق خلال السنوات الأخيرة، مثل حادث حريق العبارة وحريق مستشفى بالكامل، وآخرها حريق إحدى قاعات حفلات الزفاف في محافظة نينوى الذي تسبب في إصابة ووفاة المئات، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي إجراءات حقيقية لمنع البناء بتلك الأدوات التي تساعد على الاشتعال بصورة سريعة للغاية.

التحقيقات تبدأ من أصحاب قاعة الأعراس

وأضافت «الشمري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة أعربت عن صدمتها بأعداد الوفيات والمصابين، موضحة أن التحقيقات ستجرى مع الجميع بداية من أصحاب قاعة الأعراس والمحاسبة ستكون حسب القانون العراقي.

تكرار حدوث الحرائق مرة أخرى بالعراق

وتساءلت: «ما بعد المحاسبة، هل ستكون هذه الحادثة ناهية لكل حوادث الحريق في العراق؟»، مجيبة على السؤال التي طرحته: «انا استبعد ذلك، لأن المواد التي تستخدم في بناء القاعات بالعراق خلال الفترة الأخيرة تساعد على الاشتعال، وبالتالي من الممكن تكرار هذه الحوادث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قاعة الأعراس قاعة الفرح حريق حريق قاعة العراق

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر

بغداد اليوم -  

إن العديد من جرائم البعث في العراق ما زالت خافية، ولم يُكشف النقاب عنها للرأي العام العراقي والعالمي، وقد فاقت جرائم الدكتاتوريات في العديد من الدول. فمن حين لآخر يتم الإعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، أو إلقاء القبض على بعثي مجرم.. ومما يحز في النفس أن عددا من هؤلاء المجرمين، ممن ارتكبوا تلك الجرائم الفظيعة، ما زالوا أحياء في السجون ولم تُنفَّذ بحقهم أحكام القضاء المبرمة، أو أنهم طلقاء هاربون في بلدان مختلفة لم تطلهم يد العدالة.  

إن المجرم المدعو (سعدون صبري)، الذي كان مديرا للشعبة الخامسة ثم لعدد من مديريات الأمن، قد نفذ جريمة العصر بقتل المرجع والمفكر الإسلامي الفذ الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأمر من طاغية العراق صدام المجرم. وقد اعترف بفعلته الشنعاء، وهو ومع مجموعة من ضباط الامن الآن تحت يد الأجهزة الأمنية المعنية، فلا بد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة، لأن الأداة المنفذة، والشخص الآمر، ومن شارك معهم كلهم شركاء يتحملون وزر الإجرام والتبعات القانونية لفعلهم بموجب قانون العقوبات العراقي والقوانين الدولية. فضلا عن أن هذا المجرم قد قام بتصفية الكثير من السجناء في أقبية الشعبة الخامسة ومديريات الأمن العامة، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن هذه الجرائم البشعة ضد المعتقلين.

إن حزب الدعوة الإسلامية يجد من مسؤوليته الشرعية والقانونية والعرفية إقامة الدعوى القضائية ضد هذا المجرم الذي قتل رمزه وقائده ومؤسسه والدعاة الأبرار والمؤمنين الأحرار. ويطالب باسم ضحايا المجرم سعدون صبري القضاء العراقي بإنزال أقسى العقوبات بحقه، وعرض اعترافاته عبر القنوات الفضائية ليطلع الشعب على ما ارتكب من فظائع. 

وان الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية الاستاذ نوري المالكي  قد بادر وقدم شكوى رسمية على هذا المجرم امام القضاء العراقي.

وإذ نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال هذا المجرم، ندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة كل المجرمين الذين أوغلوا في دماء العراقيين الأبرياء، وإحضارهم أمام القضاء لإنزال العقاب المستحق بهم، وليعرف العالم جرائم هذه الطغمة البعثية، وكيف أن مجرد التفكير بعودتهم إلى الحياة السياسية عبر إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو التسامح معهم لمصالح سياسية ضيقة هو جريمة أخرى بحق كل من استشهد وضحى في سبيل الخلاص من النظام البائد.  

السلام على الإمام الشهيد الصدر مع الخالدين في النعيم المقيم،  

وعلى العلوية الفاضلة من بني هاشم الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى). 

والسلام على شهداء العراق كافة.  


حزب الدعوة الإسلامية  

المكتب السياسي  

31 كانون الثاني 2025

1 شعبان المعظم 1446

يتبع ...

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط    
  • تسجيل 300 حزب ينتظر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بالعراق
  • أستاذ علوم سياسية: المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون أكثر تعقيدًا
  • مصدر.. واقعة افتراس الأسد لحارسه ليست الوقعة الأولي بحديقة حيوان الفيوم
  • المالكي يحذر من تكرار السيناريو السوري في العراق: الطائفيون يتحركون
  • سيدة قد تنقذ أسرى حزب الله.. من هي تسوركوف؟
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟