باحثة سياسية تحذر من تكرار الحرائق في العراق: «واقعة نينوى ليست الأخيرة»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت سهاد الشمري، كاتبة وباحثة سياسية، تكرار حوادث الحرائق في العراق خلال السنوات الأخيرة، مثل حادث حريق العبارة وحريق مستشفى بالكامل، وآخرها حريق إحدى قاعات حفلات الزفاف في محافظة نينوى الذي تسبب في إصابة ووفاة المئات، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي إجراءات حقيقية لمنع البناء بتلك الأدوات التي تساعد على الاشتعال بصورة سريعة للغاية.
وأضافت «الشمري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة أعربت عن صدمتها بأعداد الوفيات والمصابين، موضحة أن التحقيقات ستجرى مع الجميع بداية من أصحاب قاعة الأعراس والمحاسبة ستكون حسب القانون العراقي.
تكرار حدوث الحرائق مرة أخرى بالعراقوتساءلت: «ما بعد المحاسبة، هل ستكون هذه الحادثة ناهية لكل حوادث الحريق في العراق؟»، مجيبة على السؤال التي طرحته: «انا استبعد ذلك، لأن المواد التي تستخدم في بناء القاعات بالعراق خلال الفترة الأخيرة تساعد على الاشتعال، وبالتالي من الممكن تكرار هذه الحوادث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعة الأعراس قاعة الفرح حريق حريق قاعة العراق
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.
وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.
وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.