البيئة تصنع "عروسة المولد" من مكونات صديقة احتفالا بالنبي الكريم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قدمت وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية "عروسة المولد" والتى تم صناعتها من مكونات صديقة للبيئة، وذلك فى إطار إحتفال العالم العربي والإسلامي بالمولد النبوي الشريف حيث تعد أحد أبرز مظاهر إحتفال المصريين ومن أقدم العادات التي ما زالت مستمرة منذ مئات السنين لإدخال البهجة والفرحة علي الأطفال.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد قامت الادارة العامة للثقافة والتوعية بصنع "عروسة المولد" باستخدام خامات غير مكلفة ومتاحة فى المنازل، حيث تم صنعها من عروسة وقماش وورق وكرتون وقارورة مياه كبيرة وسيديهات، وبعض الخامات والمكونات البسيطة وغير المكلفة، وذلك تأكيدًا على مبدأ إعادة تدوير المخلفات حماية للبيئة وصناعة مثل هذه المنتجات، واستخدام الموارد المتاحة في صناعة البهجة.
تأتى تلك الأنشطة فى إطار العمل على رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع بإعادة استخدام المخلفات الورقية والبلاستيكية والكرتونية وتعظيم الاستفادة منها والتوعية بمفهوم إعادة التدوير كأحد الوسائل للحفاظ على البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة عروسة المولد
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي.
كما حذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".