زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية "بقيادة إيرانية" كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بحسب ما أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك".

وقال "الشاباك" إنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".



وأضاف أنه جرى "اتهام اثنين من المشتبه بهم الفلسطينيين، وهما مراد كمامجة وحسن مجرمة، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية"، قائلا إنه "تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية، وهما بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".

وزعم أن "الأنشطة الإرهابية التي قام بها المشتبه بهما ركزت على إحراق المركبات الإسرائيلية".
وذكرت أنه "تم تجنيد الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما، وهما من سكان الشمال، من قبل مشغل من جنين في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قاما بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها.


وأوضح أن هذا الحادث كان "على الأرجح اختبارا تجريبيا أجراه المشغلون الإيرانيون، من أجل فحص مدى استعداد الإسرائيليين المذكورين لتنفيذ هجمات".

وقال الشاباك إنه "ينظر إلى تورط الإسرائيليين الاثنين في مؤامرات إرهابية بخطورة بالغة، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية".

بدوره، علق بن غفير قائلا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ليشيد "بجهود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إحباط مؤامرة الاغتيال الإيرانية".

وقال بن غفير: "أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي، سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم من أجل إحداث تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، و ضمان أمن وسلام المواطنين الإسرائيليين".

אני מודה לאנשי שירות הביטחון הכללי ולאנשי כוחות הביטחון אשר הביאו לחשיפתה וללכידתה של חוליית המחבלים שהתכוונה להתנקש בחיי שר בישראל. אמשיך לפעול ללא מורא וביתר שאת לשינוי מהותי של תנאי הכליאה של המחבלים בכלא, להמשך המלחמה בטרור, למען זכויות התפילה והריבונות היהודית בהר הבית, למען… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 27, 2023
يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، ادعى الاحتلال اعتقال فلسطيني من القدس المحتلة، خطط لاغتيال بن غفير، وذلك دون الكشف عن هويته، قائلا إنه "سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ الاغتيال".

وفي أيار/ مايو 2022، أعلن "الشاباك" أيضا اعتقال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اعتقال بن غفير الشاباك الاحتلال اعتقال الشاباك بن غفير سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة

أمهل العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرين من أن هذا القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين في القطاع للخطر.

وهددت العائلات بالتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حال عدم التراجع عن القرار.

ونقل موقع "والا" العبري أن العشرات من عائلات الأسرى توجهوا مساء الاثنين برسالة تحذيرية إلى نتنياهو، وكذلك إلى وزيري الخارجية جدعون ساعر والطاقة إيلي كوهين، مطالبين "بإلغاء قرار وقف تدفق الكهرباء إلى غزة فورًا"، وإلا فإنهم سيقدمون التماسًا إلى المحكمة العليا خلال 24 ساعة.

وحذرت العائلات في الرسالة التي أرسلوها عبر محاميهم من أن وقف تزويد غزة بالكهرباء "يعرض أحباءهم للخطر الفوري".

واستشهدت الرسالة بموقف جيش الاحتلال، الذي يرى أن توفير الكهرباء ضروري لمنع تفشي الأمراض التي قد تهدد حياة الأسرى.

وفي اليوم الخمسين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قرارًا بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لضمان عودة جميع الأسرى، ومنع أي وجود لحركة حماس في القطاع، حسب قوله


ويأتي ذلك في وقت تغرق فيه غزة في ظلام دامس منذ 17 شهرًا، ضمن سلسلة عقوبات فرضها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة، مما أدى إلى أزمة إنسانية مأساوية تفاقمت معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر منذ منتصف عام 2006.

ويرى مراقبون فلسطينيون أن قرار وقف تزويد غزة بالكهرباء، الذي تم قطعه بالفعل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يهدف إلى إظهار الضغط على حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى، سعيًا لتحقيق مكاسب سياسية.

وأعاد القرار الأخير ملف الطاقة إلى الواجهة، حيث قطع الاحتلال الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي التاسع من الشهر نفسه منعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، في إجراء ما زال مستمرًا حتى اليوم.

وعلى مدار أشهر الحرب، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية كبديل للتيار الكهربائي، إلا أن الاحتلال استهدف تلك الألواح بشكل متعمد، في إطار سياسة العقاب الجماعي.


أضرار الحرب على الكهرباء
وفقا لشركة توزيع الكهرباء في غزة فإن الاحتلال دمر خلال الحرب 70 بالمئة من شبكات التوزيع في القطاع، بما يعادل 3680 كيلومترًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأضافت في بيان نشرته الاثنين أن 90% من مستودعات ومخازنها دمرت بالكامل، وأن 80 بالمئة من آليات ومركبات التوزيع تعرضت للتدمير الكامل.

وأشارت الشركة إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لم تدخل أي معدات عاجلة للشركة، لافتة إلى وجود خطة لإصلاح الأعطال، لكنها مرهونة بتوفير موزعات كهربائية وتجهيزات.

وفي السياق ذاته، أكدت الشركة حاجتها لمولدات الطاقة الصغيرة لتشغيل آبار المياه في المناطق المنكوبة، مطالبة بتدخل دولي لوقف انهيار كافة القطاعات جراء توقف الكهرباء.

تداعيات الانقطاع على الأهالي

تسبب انقطاع الكهرباء عن غزة منذ 17 شهرًا في تداعيات كارثية، خففت منها قليلاً دخول وقود منذ وقف إطلاق النار، لكنها عادت للظهور مع إغلاق المعابر. وكان أبرز هذه التداعيات:


مستشفيات في ظلام دامس
مع توقف محطة توليد الكهرباء، اعتمدت المستشفيات على مولدات بديلة، لكن إغلاق المعابر منع دخول الوقود المشغل لتلك المولدات. وأفاد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر الماضي بأن القطع التعسفي للكهرباء تسبب في توقف مستشفيات ومراكز صحية عن العمل عدة مرات، مما أدى إلى وفيات نتيجة توقف الخدمات الصحية.

تعطل شبكات المياه
 أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل عمل محطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، مما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض الجلدية.

توقف عمل المخابز
وتسبب انقطاع الكهرباء ومنع إمدادات الوقود في توقف عمل المخابز، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء التي تحولت إلى مجاعة مع تقنين دخول المساعدات الغذائية.

وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.


وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، خاصة إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

وزعم نتنياهو السبت الماضي أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررًا بذلك استخدام سلاح "التجويع" المحرم دوليًا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 آذار/ مارس الجاري.

من جانبها، أكدت حركة حماس مرارًا التزامها بالاتفاق، وطالبت بإلزام الاحتلال به، ودعت الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت الحركة قرار منع المساعدات "ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرا على الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • إيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشل
  • إحباط تهريب 26 كيلوغرامًا من الشيرا بميناء الناظور
  • بشار.. إحباط محاولة تهريب 204 كلغ من الكيف
  • الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
  • صنعاء.. إحباط محاولة تهريب أجهزة اتصالات ممنوعة في مركز نهم الجمركي
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضى
  • إحباط محاولة لتهريب 1.3 مليون حبة كبتاجون مخبأة في إرسالية أجهزة تكييف.. فيديو
  • كانت مُخبأة في إرسالية “أجهزة تكييف”.. إحباط محاولة تهريب 1.364.706 حبوب “كبتاجون” عبر منفذ البطحاء
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضي