للمرة الثانية في تاريخها ترشح السودان فيلما لتمثيلها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي، حيث وقع الاختيار على فيلم «وداعا جوليا» للمخرج محمد كردفاني، للتنافس في فئة أفضل فيلم دولي في النسخة الـ96 من حفل توزيع الجوائز الشهير الذي سيقام في مارس 2024، ويعتبر الفيلم الثاني بعد «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبو العلا الذي تم ترشيحه للجائزة في نسختها الـ93.

ومع انضمام «وداعا جوليا» إلى قائمة الأفلام العربية المتنافسة لجائزة أوسكار وصل عددهم لـ7 أفلام من بينهم: «باي باي طبريا» إخراج لينا سويلم (فلسطين)، «فوي! فوي! فوي!» إخراج عمر هلال (مصر)، «كذب أبيض» إخراج أسماء المدير (المغرب)، «بنات ألفة» إخراج كوثر بن هنية (تونس)، «المرهقون» إخراج عمر جمال (اليمن)، بالإضافة إلى «جنائن معلقة» إخراج أحمد ياسين الدراجي (العراق).

تفاصيل فيلم «وداعا جوليا»

وتدور قصة فيلم «وداعا جوليا» حول امرأتين تمثلان العلاقة المعقدة والاختلافات بين مجتمعات شمال السودان وجنوبه، إذ تدور الأحداث في الخرطوم قبل فترة قصيرة من انفصال جنوب السودان في 2011، عن «منى» المغنية الشعبية السابقة من الطبقة المتوسطة العليا من شمال السودان، والتي تعيش مع زوجها أكرم، وتحاول التخفيف من شعورها بالذنب للتسبب في وفاة رجل جنوبي من خلال توظيف زوجته «جوليا» كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.

عرض الفيلم للمرة الأولى في قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، ويعتبر أول فيلم سوداني يشارك في المسابقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وداعا جوليا أوسكار أوسكار 2024 أوسكار أفضل فيلم دولي وداعا جولیا

إقرأ أيضاً:

لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟

لفتت الطفلة المعجزة « فيروز»، أنظار الجميع منذ ظهورها الأول على الشاشة، إذ تأثرت بالفن منذ نعومة أظافرها بواسطة عائلتها، وعلى الرغم من تنبأ الجميع لها بأنها ستصبح واحدة من ألمع نجمات جيلها، إلا أن رحلتها في عالم الفن لم تدم طويلًا وانتهت في فترة قصيرة، تاركة أثرًا لا يزال محفورًا في أذهان الجمهور.

حظيت الطفلة فيروز التي يصادف اليوم 30 يناير ذكرى وفاتها، ببداية فنية مختلفة عن بنات جيلها، إذ حكت في لقاء تليفزيوني سابق، مدى إعجاب الفنان أنور وجدي بفنها منذ المرة الأولى التي شاهدها على المسرح، لذلك قرر أن تصبح هي بطلة فيلمه «ياسمين» من إنتاج عام 1950، وكان من المفترض أن يكون إنتاجًا مشتركًا بينه والموسيقار محمد عبدالوهاب.

ذكرى ميلاد الطفلة فيروز

وقالت إيمان جمجوم ابنة الفنانة فيروز في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، إنّ الموسيقار محمد عبدالوهاب لم يكن على اقتناع كامل بها، وتراجع ورفض الإنضمام إلى أنور وجدي في إنتاج الفيلم، واستكمل أنور وجدي رحلة الإنتاج وحده، حتى تم عرض الفيلم لأول مرة وحقق نجاحًا كبيرًا، وعندما شاهد عبدالوهاب هذا النجاح، طلب من وجدي أن يشارك في إنتاج فيلمه المقبل مع الطفلة فيروز، لكنه رفض.

أفلام الطفلة فيروز

وقدمت بعدها الطفلة فيروز جموعة من الأفلام الناجحة، لتقف إلى جوار مجموعة من كبار الفنانين، من بينهم إسماعيل ياسين، أبرزها «دهب، فيروز هانم، الحرمان، عصافير الجنة»، والأخير قدمته بصحبة شقيقتيها نيللي وميرفت.

مقالات مشابهة

  • لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
  • قصة فيلم Conclave المرشح الأبرز في جوائز الأوسكار 2025
  • راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟
  • 138 مشروعًا علميًا تتنافس على جوائز معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  
  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • مسيرة من أجل السلام بمشاركة عربية في شمال إيطاليا.. صور
  • تعرف على تفاصيل مسابقة أفلام النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية
  • الهلال السعودي ينهي علاقته بالمصاب البرازيلي: وداعاً نيمار
  • كاتبة بريطانية: وداعا لأطفال غزة المفقودين لم تكونوا تستحقون ما أصابكم