«وداعا جوليا» يجحز موقعا مع 6 أفلام عربية تتنافس على «الأوسكار»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
للمرة الثانية في تاريخها ترشح السودان فيلما لتمثيلها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم دولي، حيث وقع الاختيار على فيلم «وداعا جوليا» للمخرج محمد كردفاني، للتنافس في فئة أفضل فيلم دولي في النسخة الـ96 من حفل توزيع الجوائز الشهير الذي سيقام في مارس 2024، ويعتبر الفيلم الثاني بعد «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبو العلا الذي تم ترشيحه للجائزة في نسختها الـ93.
ومع انضمام «وداعا جوليا» إلى قائمة الأفلام العربية المتنافسة لجائزة أوسكار وصل عددهم لـ7 أفلام من بينهم: «باي باي طبريا» إخراج لينا سويلم (فلسطين)، «فوي! فوي! فوي!» إخراج عمر هلال (مصر)، «كذب أبيض» إخراج أسماء المدير (المغرب)، «بنات ألفة» إخراج كوثر بن هنية (تونس)، «المرهقون» إخراج عمر جمال (اليمن)، بالإضافة إلى «جنائن معلقة» إخراج أحمد ياسين الدراجي (العراق).
تفاصيل فيلم «وداعا جوليا»وتدور قصة فيلم «وداعا جوليا» حول امرأتين تمثلان العلاقة المعقدة والاختلافات بين مجتمعات شمال السودان وجنوبه، إذ تدور الأحداث في الخرطوم قبل فترة قصيرة من انفصال جنوب السودان في 2011، عن «منى» المغنية الشعبية السابقة من الطبقة المتوسطة العليا من شمال السودان، والتي تعيش مع زوجها أكرم، وتحاول التخفيف من شعورها بالذنب للتسبب في وفاة رجل جنوبي من خلال توظيف زوجته «جوليا» كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.
عرض الفيلم للمرة الأولى في قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، ويعتبر أول فيلم سوداني يشارك في المسابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وداعا جوليا أوسكار أوسكار 2024 أوسكار أفضل فيلم دولي وداعا جولیا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).