استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، بمقر الوزارة السيدتين والسادة الولاة المنتدبين لولاية الجزائر بحضور والي ولايةالجزائر ورئيسة المجلس الشعبي الولائي.

وحسب بيان لوزارة الداخلية، تم خلال اللقاء تجديد التذكير بالأولوية التي توليها السلطات العمومية. لإعادة تأهيل العاصمة والرقي بها إلى مصف العواصم المتوسطية الكبرى.

بالنظر لكونها الواجهة الأولى للبلاد، وذلك بإيلاء العناية لعصرنة مرافقها والحفاظ على نظافة وجمالية محيطها فضلا على تثمين موروثها الحضاري العريق.
وأوضح ذات المصدر، أن تم إسداء عدد من التوجيهات بخصوص تعزيز الوتيرة التنموية الايجابية التي تشهدها ولاية الجزائر. واستكمال المشاريع المهيكلة الكبرى المندرجة ضمن المخطط الاستراتيجي للعاصمة. فضلا على رفع مستوى الخدمات العمومية ذات الأولوية للمواطنين، مع التركيز على ضمان توازن تنموي بين مختلف مناطق إقليم الولاية.
وبالمناسبة هنأ الوزير الولاة المعينين حديثا وأولئك الذين جددت فيهم الثقة بموجب الحركة الأخيرة. التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة والولاة المنتدبين، معتبرا أن تشريفهم بهذه الثقة يضعهم أمام مسؤولية رفع تحدي النجاعة في التكفل بانشغالات المواطنين وتعزيز وتيرة التنمية المحلية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار

التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.

أخبار ذات صلة «أوبك+» تشدد على ضرورة الالتزام بسياسة الإنتاج فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا وزير الخارجية الجزائري عطاف يستقبل نظيره الفرنسي بارو

وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • قائمة بالهواتف التي سيتوقف واتساب عن العمل عليها بداية من الشهر المقبل
  • وزير الخارجية الفرنسي: نريد تهدئة التوترات مع الجزائر وطي صفحتها
  • وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر إزالة التوتر
  • ضبط نصاب منح مواطنين شهادات زعم أنها تمكنهم من العمل بالشركات الكبرى
  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر
  • تفقد مستوى الانضباط في مختلف المصالح والإدارات التابعة لوزارة الداخلية
  • وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد يمر بوعكة صحية
  • وزير الداخلية الفرنسي بالمغرب وهذه أبرز الملفات المطروحة في جدول الزيارة