أزهري: مكارم الأخلاق هي الصدق مع الله ومع الناس وفى اتباع النبي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن النبي محمد صلي الله عليه وسلم يقول بعثت ليتمم مكارم الأخلاق، مشيرا إلى أنه فى رواية أخري قال صلي الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق”.
وأضاف الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم جاء ليتمم ويعيد تلك المكارم مرة أخري إلى ما يرضاه الله عز وجل والنبي.
وتابع الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية: “السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها تتحدث عن مكارم الاخلاق، لتقول أن النبي صلي الله عليه وسلم عنجما قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق قالت مكارم الأخلاق هي الصدق مع الله عزل وجل ومع الناس وفى إتباع النبي وحسن الجوار وحسن الصحبة وأن يحفظ لغيره حقهم وأن يتقي الله فى نفسه وفى الأخرين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مركز الأزهر العالمي النبى محمد الاخلاق مكارم الأخلاق صلی الله علیه وسلم مکارم الأخلاق
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدس
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.
أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي مركزًا تمامًا في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده؛ إذ كانوا من "الصناديد" الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.
وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث أن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.
وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: "أنتِ مأمورة وأنا مأمور" ثم دعا الله قائلاً: "اللهم احبسها".
وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.
كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.