بيان عاجل من روسيا بشأن توتر العلاقات مع أرمينيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن روسيا حافظت دائمًا على علاقة ودية مع أرمينيا ولم تكن أبدًا ولن تكون أبدًا البادئ أو السبب في تدهور العلاقات.
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صجفي: "تواصل روسيا تنفيذ مهمتها بقواتها لحفظ السلام الموجودة في إقليم ناجورنو كاراباخ، وهذا أفضل تأكيد لنوايانا وموقفنا الحقيقي".
وأضافت: " كنا دائمًا نعتز بعلاقات التحالف مع أرمينيا، ولم نكن أبدًا البادئ أو السبب في أي تفاقم الأوضاع بين البلدين".
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تفترض أن "جميع الاتفاقيات المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي سيستمر تنفيذها بما يخدم مصالح الشعبين".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن خطاب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأحد، يتضمن هجمات غير مقبولة على موسكو بشأن الوضع في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها، أن خطاب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأحد، بشأن استقلال إقليم ناجورنو كاراباخ، يحتوي على هجمات غير مقبولة على روسيا، وهو أمر لا يسبب سوى الاشمئزاز، لافته إلى أنها محاولة واضحة لتحويل المسؤولية عن إخفاقات السياسة الداخلية والخارجية من خلال إلقاء اللوم على موسكو".
وشددت الوزارة على أن رئيس الحكومة الأرمينية اعترف بالفعل بأنه تم إجراء استعدادات متعمدة لكي تتراجع يريفان عن موسكو.
أرمينيا: وصول 28 ألف لاجئ من ناجورنو كاراباخ أذربيجان: الاتفاق على 70% من المسائل العالقة مع أرمينيا برعاية أوروبيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أرمينيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إقليم ناجورنو كاراباخ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ناجورنو کاراباخ مع أرمینیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".