البحرين تطالب الحوثيين بتسليم منفذي الهجوم على قواتها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالبت البحرين مليشيا الحوثي بتسليم المسؤولين عن مهاجمة قواتها بالحد الجنوبي السعودي، واصفة الهجوم بالعمل الإجرامي الغادر خلال سريان الهدنة الأممية.
جاء ذلك خلال زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لقوة دفاع البحرين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
ووفق المصدر، فإنه تمت الإشارة إلى أنه إذا كان الحوثيون يستنكرون العمل الإجرامي فمن الواجب القبض عليهم، وتسليمهم للبحرين أو للتحالف؛ ليأخذ القانون مجراه بحقهم.
وجاءت الزيارة غداة إعلان المنامة مقتل وإصابة عدد من جنودها المشاركين في التحالف، جراء "هجوم حوثي" على قواتها المرابطة بالحد الجنوبي السعودي.
وفي سياق استمرار حملة الإدانة والاستنكار للهجوم، أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، هجوم مليشيا الحوثي على القوات البحرينية.
وأعرب، في بيان، عن قلقه إزاء استمرار التوترات العسكرية على الحدود اليمنية، وعلى عدة جبهات في اليمن، خلال الأشهر الماضية، مما أسفر عن سقوط خسائر في الأرواح بين المدنيين.
وأكد تواصله مع الجميع للتشديد على الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق نار مستدام في جميع أنحاء البلاد، واستئناف عملية سياسية جامعة لإنهاء النزاع.
من جهتها، أدانت سفارة واشنطن لدى اليمن الهجوم الحوثي، وقالت إن مثل هذه الهجمات غير مقبولة، وتهدد أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب.
وفي وقت سابق، أدان التحالف السعودي - الإماراتي في اليمن هجوم مليشيا الحوثي على القوات البحرينية في الحدود اليمنية - السعودية.
كما أدانت الحكومة اليمنية الهجوم، ووصفته بالإرهابي الغادر، معبرة عن تضامنها الكامل مع البحرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحرين السعودية الحوثي هجوم حوثي
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم.
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.