أخبارليبيا24 

أعلن سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، اليوم الأربعاء، تضامنه مع الشعب الليبي في الكارثة التي ضربت شرق البلاد جراء الفيضانات والسيول. 

وقال أونماخت في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”في هذا الوقت الصعب، نشعر بالحزن والألم على جميع ضحايا الفيضانات”. 

وتابع السفير الألماني “:هنا من وسط منطقة البياضة وبمناسبة المولد النبوي، أود أن أجدد تضامني مع الشعب الليبي”.

 

وختم أونماخت تغريدته :”نحن واثقون من قدرة الليبيين على التعاون والتعافي، وسنستمر في تقديم الدعم والمساعدة في مثل هذه الظروف الصعبةً”.
 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن منطقة غرب ووسط أفريقيا لا تزال تعاني من فيضانات كارثية حيث تضرر أكثر من 7 ملايين شخص في 16 دولة أفريقية.

وذكر موقع «أفريقيا نيوز رووم» الإخباري الأفريقي، اليوم الأربعاء، أن تشاد والنيجر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية تعتبر الأكثر تضررا، إذ تؤدي الفيضانات إلى تفاقم المشاكل القائمة الناجمة عن الصراعات والكوارث الطبيعية السابقة.

من جانبه، قال الجنرال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إننا نواصل نحن وشركاؤنا دعم استجابة الدول من خلال توفير الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية ودعم المأوى وخدمات الرعاية الصحية، ولكن هذه الجهود محدودة للغاية بسبب نقص الموارد.

وحذر من أن الوضع معرض لخطر التفاقم، خاصة في أفريقيا الوسطى، حيث يستمر موسم الأمطار حتى الشهر المقبل.

في سياق متصل، خصصت جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية 38.5 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (سي إي آر إف) لدعم الكاميرون وتشاد والكونغو الديمقراطية والنيجر ونيجيريا، وكذلك جمهورية الكونغو برازافيل.

ويتجاوز هذا المبلغ الإجمالي لتمويل الصندوق المركزي لمواجهة الفيضانات للاستجابة للفيضانات على مدى السنوات الأربع الماضية.

بدوره، أكد عبد الرؤوف غنون كوندي مدير المكتب الإقليمي للمفوضية لغرب ووسط أفريقيا أن المفوضية وشركاءها يعملان بما يتماشى مع خطط الاستجابة الحكومية لتقديم المساعدة الفورية والدعم طويل الأمد للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم وهم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ومع ذلك، بدون موارد إضافية لن يتم تلبية الاحتياجات الحرجة مما سيزيد من ضعف المتضررين.

وتؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية وتؤدي إلى موجات جديدة من النزوح في المناطق التي تستضيف بالفعل أعدادا كبيرة من الأشخاص الذين شردهم الصراع وانعدام الأمن.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد دعت الاسبوع الماضي إلى تقديم المساعدة الطارئة لـ228 الف نازح قسريا والمجتمعات المضيفة لهم المتضررة من الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا.

وشددت المفوضية على أنه "من المتوقع أن تمتد الآثار الكارثية للفيضانات إلى ما بعد موسم الأمطار هذا العام، مما يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجهها بالفعل المجتمعات الضعيفة" والتي يعد تمويلها ضروريا لتوفير المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الحماية والمأوى والإغاثة في حالات الطوارئ وتعزيز أنشطة الإستعداد.

يذكر أنه في منطقة غرب ووسط أفريقيا، نزح 14 مليون شخص قسرا، أي ضعف العدد المبلغ عنه في عام 2019. وتسلط هذه الأزمات المتداخلة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والمساعدات الإنسانية لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا.

الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع بولاية ميسوري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية

فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد

آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش

مقالات مشابهة

  • الصول: الصديق الكبير يتحمل مسؤولية خطورة الوضع المالي الليبي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 219 شخصًا
  • تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2024 على نايل سات وعرب سات لمتابعة أجدد المسلسلات
  • لقاء تضامني مشترك بين تيار المستقبل والتقدمي والبلدية إثر الغارة على برجا
  • الوحش: فوز ترامب يؤثر سلباً في الاقتصاد الليبي
  • "لم يتحرك أحد".. شعور بالخذلان من السلطات في إسبانيا بعد الفيضانات.. فيديو
  • الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص
  • إسبانيا تؤكد فقدان 89 شخصًا في الفيضانات الكارثية بفالنسيا
  • الفيضانات تعرقل سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ميسوري
  • مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات