البحث العلمي: مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ 2013
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شهد البحث العلمي في مصر دعما كبيرا خلال عهد الرئيس السيسي، الأمر الذي ساعد على تقديم ترتيب مصر بالتصنيفات الدولية والنشر الدولي.
قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا،إن ما تشهده الجامعات من تقدم في ترتيب مصر بمؤشر الابتكار العالمى، وذلك على مدار السنوات الاربع الماضية، مشيراً إلى أنه قد تقدمت مصر 10 مراكز وذلك منذ عام 2020.
وأضاف صقر أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013، مشيرا إلى أن مؤشر الابتكار العالمي يعد واحدا من المؤشرات الدولية المهمة، والتي تصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، حيث يقوم بترتيب الدول وذلك وفقًا للابتكار ومؤسساته، والعوامل الداعمة والمحفزة له.
ووفقا لتصنيف سيماجو (Scimago) لعام 2023، الذي يعد من أهم التصنيفات الدولية التي تقوم بتصنيف الدول وفقاً للنشر العلمي، حصلت مصر على المرتبة 24 عالمياً من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثاً دوليًا، وبلغ إنتاجها 1.13% من إجمالي الناتج العالمي من المنشورات الدولية.
وللمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2020، حصلت مصر على المرتبة الأولى أفريقيا من بين 58 دولة إفريقية، حيث بلغ إنتاجها 27% من إجمالي الناتج الإفريقي من المنشورات الدولية.
وفي مجال العلوم، نجحت مصر في تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات العلمية، حيث حصلت على المرتبة الأولى أفريقيا في مجال العلوم الزراعية، واحتلت المرتبة 19 عالمياً من بين 222 دولة، وفي مجال الكيمياء جاءت مصر في المرتبة الأولى أفريقيًا، واحتلت المركز الـ18 عالمياً من بين 194 دولة، فيما حصلت في مجال العلوم الهندسية على المرتبة الأولى إفريقيًا، واحتلت المرتبة 22 عالمياً من بين 208 دولة، وتقدمت مركزين عن العام السابق.
وفي مجال الطب، احتلت المرتبة الأولى أفريقياً، وحققت المرتبة 25 عالمياً من بين 225 دولة، وفي علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة تصدرت مصر قائمة الدول الإفريقية، كما احتلت مصر المرتبة 19 عالمياً من بين 209 دولة، كما احتلت المرتبة الأولى أفريقيا في مجال الفيزياء، وجاءت في المرتبة 25 عالميا من بين 193 دولة، كما احتلت في علوم الرياضيات المرتبة الأولى أفريقيا، وجاءت في المرتبة 22 عالمياً من بين 192 دولة.
وضمن تصنيف "سيماجو" للمؤسسات البحثية الأكاديمية لعام 2023، حصل المركز القومي للبحوث في التصنيف ضمن المؤسسات (Q1) على ترتيب (1834) على مستوى الهيئات والمراكز البحثية، وارتفع ترتيب مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى المركز (3408)، ووصل معهد بحوث البترول إلى المركز (4196)،وارتفع ترتيب أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى المركز (4207)، فيما جاء ترتيب المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في المركز (5008)، ومعهد تيودور بلهارس في المركز(5665)، كما تم إدراج المعهد فيقطاع المؤسسات الصحية، وتم تصنيف المعهدين ضمن المؤسسات المدرجة في (Q3) بالتصنيف أي ضمن الـ75% الأعلى في التصنيف.
وارتفع ترتيب مركز بحوث وتطوير الفلزات هذا العام في التصنيف للمركز (5999) مقارنة، وتم إدراج الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لأول مرة في التصنيف، ووصل ترتيبها إلى المركز (6416) ، كما وصل ترتيب معهد بحوث الإلكترونيات إلى المركز (7621)، وشغل المعهد القومي للقياس والمعايرة المركز (7893)، كما شغل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المركز (8126).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشر الابتکار احتلت المرتبة البحث العلمی على المرتبة فی التصنیف إلى المرکز فی مجال من بین
إقرأ أيضاً:
بداري يطلق ثلاث منصات رقمية بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، على إطلاق ثلاث منصات رقمية خاصة بالحوسبة السحابية وتصميم. وقيادة الطائرات بدون طيار وحاضنة للأعمال تضم 20 مشروع مؤسسة ناشئة.
وفي تصريح للصحافة، أكد بداري أن هذه المنجزات الرقمية التي تم إطلاقها على مستوى مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني. من شأنها تعزيز مجتمع المعلومات والإقتصاد الرقمي والمساهمة في تجسيد الإستراتيجية التنموية وتعزيز السيادة الرقمية
كما ستمكن هذه المنصات مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني من إنجاز البحوث إعتمادا على تقنيات الجيل الرابع. كما توقف بداري عند الخدمات المتميزة التي تقدمها منصة الحوسبة السحابية ومن أهمها توطين المعطيات الوطنية وتوفير خدمات معلوماتية. ومعالجة المعطيات بسرعة فائقة مع ضمان الأمن المعلوماتي. وهو ما يؤهلها لمنافسة الخدمات والمنصات الرقمية التي تعتمد عليها الدول المتقدمة.
للإشارة، تعتمد هذه المنصة بالكامل على البرمجيات مفتوحة المصدر، لا سيما “Linux”, “OpenStack” و”Kubernetes”. وهي نفس البرمجيات المستخدمة في إنجاز المنصات السحابية السيادية في الدول المتقدمة. حيث تتميز هذه المنصة باستقلالها التام عن أي قيود تكنولوجية مع امتثالها للتنظيمات المتعلقة بأمن البيانات وحمايتها.
كما توفر هذه المنصة القابلة للتوسعة حسب الحاجة، خدمات أخرى تمنح للمستخدم إمكانية إنجاز “مركز بيانات افتراضي” خاص به وواجهة برمجية حديثة تسهل على المطورين ورواد الأعمال المبتكرين تنفيذ مشاريعهم دون الحاجة إلى المنصات العامة الأجنبية، ما قد يهدد خصوصية البيانات وسيادتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور