اليوم العالمي للسياحة.. فرصة لتعزيز الاستثمار ونشر الثقافات المختلفة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في السابع والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للسياحة الذي يمثل مناسبة هامة لتأكّيد أهمية صناعة السياحة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي تقدمه الإعلامية منة الشرقاوي، على القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «يوم السياحة العالمي.
وتظهر أهمية الاحتفاء باليوم العالمي لـ السياحة تظهر بوضوح من خلال الفوائد العديدة التي تجلبها هذه الصناعة عبر تعزيز النمو الصناعي وخلق فرص العمل، إذ تسهم السياحة على نحو كبير في توفير وظائف للملايين من الأشخاص حول العالم سواء في الفنادق والمطاعم أو القطاعات المتعلقة بالنقل والترفيه.
وتعزز السياحة التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، وذلك عندما يزور الناس دولًا أخرى ويتعرفون على عادات وثقافات مختلفة ويتعلمون التقدير للتنوع الثقافي، وهذا يساهم في تعزيز السلام والتعاون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة السياحة بمصر
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع.
البداية من نيويوركفي عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.
لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.
كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.
في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.