كريم السادات يوقع على نموذج تزكية السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقع النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، نموذج تزكية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها 2024، مؤكدا أن الإنجازات التى شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، الدافع وراء تأييده ودعمه لترشح الرئيس السيسي لولاية جديدة.
وطالب "السادات" فى بيان له اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان ترشحه يوم 6 أكتوبر المقبل من أمام النصب التذكارية لقبر الرئيس الراحل انور السادات، انطلاقا من أهمية هذا اليوم وارتباطه بالنصر والنجاحات فى ذاكرة وعقول المصريين، حيث نستلهم منه ذكرى النصر والعزيمة والعزة والكرامة للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الحبيب وسلامة أراضيه.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية هذا الاستحقاق الدستوري الهام كخطوة تعزز من استكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠، مطالبا المصريين بالوقوف والاصطفاف خلف القيادة السياسية فى تلك المرحلة المهمة من عمر الوطن.
واختتم السادات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل مسئولية البلد فى ظروف حالكة السواد وشديدة الأزمات لولا فضل الله ثم جهوده وقيادته الحكيمة ما مرت بسلام، لذلك هو الأقدر على استكمال المرحلة ومواصلة النجاحات على مختلف الأصعدة محليا وإقليميا ودوليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة كريم طلعت السادات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نشاط الرئيس السيسي اليوم .. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة لدونالد ترامب، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال الرئيس السيسي: “أتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” Donald J. Trump وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأميركي، ونتطلع لأن نصل سويًّا لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين.. ولطالما قدم البلدان نموذجًا للتعاون ونجحا سويًّا في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وهو ما نتطلع إلى مواصلته في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم”.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية حيث رحب الرئيس السيسي برئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية
وجاء نص كلمة الرئيس السيسي:
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.