تركيا وبلغاريا ورومانيا تخطط لإنشاء مجموعة لكسح الألغام البحرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مصدر عسكري دبلوماسي لمراسل "تاس"، إن بلغاريا ورومانيا وتركيا قررت تشكيل مجموعة بحرية مشتركة لمكافحة تهديد الألغام الناجم عن تصرفات أوكرانيا في البحر الأسود.
وأضاف المصدر: "في اجتماع ثلاثي عقد في سبتمبر في صوفيا، طرحت تركيا مبادرة إنشاء مجموعة بحرية مشتركة خارج نطاق اختصاص الناتو وبدون مشاركة روسيا.
ووفقا للمصدر، اتفق المشاركون في الاجتماع في صوفيا على مواصلة مناقشة المبادرة التركية على مستوى الخبراء من أجل تحديد الوضع القانوني للمجموعة وحل القضايا المالية المتعلقة بعملها.
ولم يحصل مراسلو "تاس"، على أية تأكيدات رسمية لهذه المعلومات.
وفي الفترة من 2001 إلى 2014، كانت تعمل مجموعة التعاون البحري للبحر الأسود (BLACKSEAFOR) في البحر الأسود بمشاركة بلغاريا وجورجيا وروسيا ورومانيا وتركيا وأوكرانيا.
وكان من بين أهداف إنشاء المجموعة، تعزيز الأمن والاستقرار في حوض البحر الأسود وما وراءه، وتعزيز الصداقة وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة، وزيادة التفاعل بين القوات البحرية للدول المذكورة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".