8 نصائح للوقاية من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تعد الإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعا على مستوى العالم، حيث تزداد الإصابة بها مع دخول فصل الخريف وصولا إلى الشتاء، وذلك نظرا لانخفاض درجات الحرارة وتراجع مناعة الجسم.
ونقلت وكالة الأناضول عن الطبيب إبراهيم طوبال علي، من مديرية صحة ولاية كوجا إيلي التركية، مجموعة نصائح بشأن التعامل مع الإنفلونزا وسبل الوقاية منها، وأهمية اللقاح المضاد.
وقال طوبال علي في حديثه: هذا المرض يحدث عند إصابة الجسم بأحد أنواع فيروسات الإنفلونزا، حيث يهاجم الجهاز التنفسي عامة، بما في ذلك الرئتان ومنطقة الحلق والأنف، وفي بعض الأحيان يصيب الجهاز الهضمي أيضا.
وأضاف أن الإنفلونزا تسبب أعراضا مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام العضلات والإسهال في بعض الحالات الأخرى، حيث ينتشر هذا المرض بشكل خاص خلال فصلي الخريف والشتاء.
وعن سبب ذلك، أوضح الطبيب أن فيروس الإنفلونزا ينتقل من شخص لآخر عبر الهواء عندما يعطس المصاب أو أثناء السعال، أو عند لمس أي شيء مُلوَّث بالفيروس، مثل وضع اليدين على مقبض باب ملوث.
وبيّن طوبال علي أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا سنويا، قائلا: لا بد من الوقاية من هذا المرض، عبر أخذ اللقاح الذي يحتوي على أجزاء من الفيروس المعدل جينيا، بما يساعد الجسم على تطوير مناعة ضده.
وفيما يلي مجموعة من النصائح الوقائية لتعزيز سبل الحماية من هذا المرض:
تلقي لقاح الإنفلونزا، إذ يعتبر ذلك ضروريا، خصوصا للأشخاص المعرضين لمخاطر كالأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة من ذوي المناعة الضعيفة. غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام يمكن أن يقلل من انتقال العدوى والإصابة بالمرض. تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي لتجنب نشر الجراثيم، مما يؤدي لتقليل انتشارها في الهواء وعلى الأجسام. تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان في حالات انتشار الإنفلونزا بشكل عام. الحفاظ على نظام غذائي صحي مناسب من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الخضار والفواكه، وخاصة فيتامين سي. ممارسة الرياضة إذ إن النشاط البدني المنتظم يساهم في تعزيز مناعة الجسم وقوته. النوم الجيد يؤدي دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، من خلال الحصول على ساعات نوم كافية ومريحة. الإكثار من السوائل إذ إن شربها بانتظام يساعد في الحفاظ على رطوبة الجهاز التنفسي.وختم الطبيب حديثه قائلا: يجب التذكير أن اتباع هذه النصائح الوقائية يمكن أن يقلل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا وتعزيز المناعة خلال موسمي الخريف والشتاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هذا المرض
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يكشف الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية
قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن ضبط جهاز المناعة هو الأمر الأكثر أهمية من مجرد محاولة تقويته بشكل عشوائي، كما أن العديد من الأمراض، مثل أدوار البرد، هي في الغالب ناتجة عن إصابات فيروسية، ويجب على المواطنين تجنب استخدام المضادات الحيوية عمومًا في هذه الحالات.
وأضاف الأنصاري، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنها لا تؤثر على الفيروسات، بل قد تزيد من مقاومة البكتيريا للأدوية، كما تعتبر الرياضة جزءًا أساسيًا من تعزيز الجهاز المناعي، حيث ينصح الخبراء بزيادة النشاط البدني اليومي، حتى لو كان ذلك ببساطة مثل صعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد أو المشي لمسافات أطول بدلاً من ركوب وسائل النقل، كما لابد من تناول الخضروات، خاصة الخضار الورقية والعصائر الخضراء، لرفع مستويات المناعة.
وتابع الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن النوم الجيد أيضاً له دور كبير في الحفاظ على الصحة، حيث يوصى بضرورة تحديد مواعيد نوم ثابتة والابتعاد عن السهر، كما أن النوم الليلي الجيد لا يقل عن ست ساعات، كما يجب تجنب تناول الأدوية من دون وصفة طبية، خاصةً المضادات الحيوية التي لا تجدي نفعًا في علاج العدوى الفيروسية.
وأوضح الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، ان الزنجبيل والشاي الأخضر أفضل المشروبات في الفترة الحالية، وأسميهم بالمشروبات "الخارقة الحارقة"، كما ان تناول عسل النحل "ممتاز" لتقوية جهاز المناعة.
واختتم الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، ان دور البرد الحالي هو عبارة عن كومبو فيروسات، كما ان اي مخاط ملون باللون الأصفر او الأخضر فهذا يدل انها عدوى بكتيرية، بينما المخاط اللا لوني عدوى فيروسية.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال