رئيس شركة إيفرغراند الصينية قيد الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفادت وكالة بلومبيرغ -اليوم الأربعاء- بأن رئيس شركة التطوير العقاري الصينية المثقلة بالديون "إيفرغراند" وُضع قيد الإقامة الجبرية، في وقت تواجه فيه المجموعة ضغوطا متزايدة من دائنيها.
وبلغت ديون "إيفرغراند" -التي تتصدر صعوباتها الجمة عناوين الأخبار منذ فترة- في نهاية يونيو/حزيران الماضي 328 مليار دولار.
ونقلت بلومبيرغ عن مصادر -لم تكشف عن هويتها- أن السلطات اقتادت الملياردير شو جيايين (المعروف أيضا باسمه باللغة الكانتونية هوي كا يان) مطلع الشهر الجاري.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، قالت الشرطة في مدينة شنغن الجنوبية إنها أوقفت عددا من موظفي "إيفرغراند"، من دون تحديد التهم الموجهة إليهم.
وشهد قطاع العقارات في الصين نموا سريعا في العقود الأخيرة، حيث يتيح بيع العقار حتى قبل بنائه تمويل مشاريع أخرى، لكن ديون المجموعات العقارية وصلت إلى مستويات دفعت السلطات إلى وضع حد لتوسعها اعتبارا من عام 2020.
ومنذ ذلك الحين، تراجعت إمكانية الحصول على الائتمان بشكل كبير بالنسبة لهذه المجموعات، ولم يعد في وسع بعضها إكمال مشاريعها؛ مما فاقم أزمة الثقة لدى المشترين المحتملين، وأدى إلى انخفاض الأسعار.
وأثرت هذه الأزمة غير المسبوقة في الأشهر الأخيرة على شركة أخرى ذات ثقل في هذا القطاع، وهي شركة "كانتري غاردن" التي كانت معروفة بمتانتها المالية.
ومساء الأحد، أعلنت "إيفرغراند" -في بيان- أنها لن تتمكن من إصدار سندات جديدة لأن مجموعة "هينغدا" العقارية التابعة لها تخضع للتحقيق، وهو ما يعيق في الوقت الحالي خطة إعادة الهيكلة التي تهدف إلى ضمان استمراريتها.
وكان شو جيايين عام 2017 أغنى رجل في آسيا، حيث قُدّرت ثروته حينها بـ45.3 مليار دولار.
لكن منذ الانتكاسات التي تعرضت لها مجموعته، تراجعت ثروته بشكل كبير لتصل إلى 4.3 مليارات دولار عام 2022، حسب تصنيف "هورون" لأصحاب المليارات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.
وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.
وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".
ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.
هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.