أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت &e، اليوم عن انضمامها إلى تحالف "إديسون" التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، مما يعزز التزامها بإحداث تأثير إيجابي حول العالم من خلال إعطاء الأولوية للشمول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويعد تحالف "إديسون" الذي انطلق عام 2021، مبادرة عالمية تسعى إلى تحسين حياة الملايين من الأشخاص من خلال تمكين وصولهم إلى الحلول الرقمية في مجالات الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، بأقل التكاليف الممكنة.

 

وتعهدت &e عبر انضمامها لهذا التحالف، بالمساهمة الفعالة في هذه المهمة، والسعي المتواصل لتحسين حياة 30 مليون فرد، من خلال تعزيز وصولهم إلى الشبكة، وتوفير الخدمات المالية الرقمية، والتعليم التكنولوجي لهم بحلول عام 2025.
وفي هذا الإطار، تم تعيين حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لــ &e، كأحد قادة هذا التحالف، تقديراً لدوره البارز في العمل جنباً إلى جنب مع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة لدفع تحقيق الشمول الرقمي على مستوى العالم. 

وأشار حاتم دويدار، إلى أهمية الانضمام إلى هذا التحالف في التأكيد على رسالة المجموعة في توحيد الجهود العالمية، وتعزيز العمل المشترك من أجل ربط المجتمعات ودعم التحول الرقمي العالمي.وقال إن انضمامنا إلى تحالف إديسون يعكس التزامنا بتحقيق الشمول الرقمي وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من قدرات العصر الرقمي سريع التطور، ويمثل سعينا لدعم المجتمعات التي تعاني من نقص خدمات الإنترنت، أحد القيم الأساسية في &e، ويتجسّد ذلك بحرصنا على المساهمة في توفير حلول الاتصال لمختلف الأفراد والمجتمعات، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي.
وأضاف دويدار ان &e تلتزم بالعمل وفقاً لرؤية وأهداف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مواجهة تحديات الشمول الرقمي، وينصّب تركيزنا على تجاوز العقبات المرتبطة بالتكاليف وإمكانية الوصول وسهولة الاستخدام، وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، لتوفير إمكانات العصر الرقمي للجميع.
من جانبه، قال كلاود دير، ممثل الرئيس لتحالف إديسون التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي إن تحالف إديسون يشكل منصة فريدة من نوعها تضم شبكة واسعة من الشركاء والجهات المعنية، لا سيما الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأكاديمية والقطاع الخاص لضمان استدامة هذا النموذج الإنمائي والوصول إلى الشمول الرقمي العالمي الذي يؤثر بشكل إيجابي على حياة مليار شخص حول العالم بحلول عام 2025، ويسعى لتحفيز المزيد من الشراكات لتحقيق هذه الأهداف، وتبادل الأفكار والمعرفة وتبني أفضل المبادرات في هذا الإطار.
وتم تعيين هاريسون لانج، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في &e، ضمن الإدارة التنفيذية لتحالف "إديسون"، ليلعب دوراً محورياً في حشد الجهود المشتركة عبر جميع عمليات &e، والعمل على مواءمتها مع جهود التحالف والمساهمة في زيادة الاستثمار في قطاع التحول الرقمي.
وقال لانج إن الانضمام إلى تحالف إديسون يمثل فرصة هامة تحرص &e من خلالها على إحداث تأثير إيجابي دائم من خلال تحقيق الشمول الرقمي العالمي ودعم أهداف التحالف. كما أعتز بانضمامي إلى هذا التحالف الذي يضم مجموعة من صنّاع القرار في هذا المجال، وأتطلّع للعمل معهم لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وبذلك تصبح &e أول مجموعة تكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنضم إلى هذا التحالف العالمي عقب انضمام دولة الإمارات إلى تحالف "إديسون" كشريك أساسي في شبكة أفضل الدول في تبني التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية.
ويظهر التحالف التزام دولة الإمارات بتحقيق الرفاهية الرقمية، بما يتماشى مع أهدافها الوطنية في مجال التكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والمعاملات المالية، والمبادرات المستقبلية، وتعزيز الاتصال والتحول الرقمي، ومحو الأمية، وإحداث التأثير الإيجابي على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة e الاقتصادی العالمی الشمول الرقمی هذا التحالف إلى تحالف من خلال

إقرأ أيضاً:

«الأولمبياد الخاص الدولي» يُطلق أجندة بحثية رائدة في القمة العالمية للإعاقة

أبوظبي(الاتحاد)
أعلن المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، إطلاق خريطة طريق بحثية شاملة بعنوان «أجندة بحثية عالمية لخلق بيئات تعليمية شاملة».
يقود هذه المبادرة، التي تم الإعلان عنها في القمة العالمية للإعاقة ببرلين، فريق بحثي تابع للمركز يضم نخبة من الباحثين من أبرز الجامعات العالمية، بما في ذلك جامعة ييل، جامعة هارفارد، وجامعة نيويورك أبوظبي. 
تمثل الأجندة خطوة استراتيجية لتعزيز الفهم الجماعي للشمول في التعليم، عبر معالجة فجوات المعرفة في التعليم والرياضة الدامجين. كما تسعى الأجندة لتحسين المخرجات التعليمية للطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية وغيرهم. ويعود الفضل في إنجاز هذا العمل لمنحة قدرها 25 مليون دولار أميركي، قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للأولمبياد الخاص عام 2020.
تأتي هذه المبادرة استجابةً للنقص الحاد في الدراسات البحثية المبنية على البيانات حول الشمول وفوائدهما، وهو نقص يؤثر سلباً على نتائج تعلم الطلاب، مما يكرس إقصاء أصحاب الهمم، ويُحد من إمكاناتهم. فمع غياب البيانات والأدلة القوية التي تُوجه السياسات والممارسات، تبذل الأنظمة التعليمية جهوداً كبيرة لتقديم الدعم اللازم للطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، وينخفض التحصيل الدراسي لهؤلاء الطلاب، فضلاً عن زيادة عزلتهم الاجتماعية، التي تقلص فرص نجاحهم في حياتهم. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن عدم إشراك ذوي الإعاقة في التعليم، والرياضة، وسوق العمل، وغيرها من المجالات، قد يُخفض الناتج المحلي الإجمالي للدول بنسب تتراوح بين 3% و7%.
تُحدد الأجندة البحثية سلسلة من الأسئلة الجوهرية حول الشمول، بدءاً من كفاءة التكلفة المرتبطة بالبرامج الدامجة، ووصولاً إلى الشراكات والممارسات الأكثر فعالية لدعم التنفيذ الناجح للتعليم الدامج. كما تسلط الأجندة الضوء على أهمية الإجابة عن هذه الأسئلة وتدعيمها بأدلة دامغة، بعد سنوات من عدم اهتمام مجتمع البحث العالمي بها.
وحول إطلاق الأجندة، قالت الدكتورة جاكلين جودل، رئيسة الشؤون العالمية للشباب والتعليم في الأولمبياد الخاص: «لتحقيق تقدم هادف ومستدام والانتقال من ممارسات ناجحة لكنها معزولة إلى عمل تغيير منهجي واسع النطاق، لا بد من الاستثمار في أبحاث لا تقتصر على معرفة التحديات، بل تقدم أيضاً حلولاً عملية».
وإذ تواصل دولة الإمارات التزامها بتعزيز مجتمعات شاملة، حيث تُتاح لكل فرد فرصة المساهمة في التقدم العالمي والاستفادة منه، صرحت تالا الرمحي، مديرة مكتب شؤون التنموية في الإمارات، الرئيس التنفيذي الأسبق للاستراتيجية للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي: «لن يتحقق التقدم الحقيقي في التعليم الدامج إلا بالجهود المشتركة، إذ يتطلب إبرام شراكات قوية بين الحكومات والباحثين والمنظمات لترجمة السياسات إلى أفعال. وتوفر أجندة البحث المطروحة خريطة طريق واضحة لدفع هذا التعاون قدماً».
وأُطلقت الأجندة في برلين على هامش القمة العالمية للإعاقة 2025 التي تعقد في ألمانيا، وتُعد ملتقى لأصحاب المصلحة العالميين والإقليميين والوطنيين، والذين يتشاركون الهدف ذاته في تحقيق التنمية الشاملة لأصحاب الهمم، وتعزيز العمل الإنساني بصفة عامة. وتُعد هذه الأجندة بمثابة دعوة مفتوحة للباحثين وصناع السياسات للتعاون من أجل دفع عجلة التغيير الجماعي والتحويلي.
وبحضور نخبة من العلماء العالميين، وصناع السياسات، والمدافعين عن حقوق ذوي الإعاقة في القمة، حدّدت قيادة الأولمبياد الخاص الدولي ستة مجالات بحثية أساسية للتركيز عليها من أجل تعزيز الشمول في التعليم والرياضة. هذه المجالات هي: تعريف الشمول عبر السياقات والثقافات، وبناء قدرات المعلمين والمدربين، وغيرهم من البالغين لتقديم تعليم شامل، وتعزيز مشاركة الأسرة والمدرسة والمجتمع، وتحقيق الأثر من خلال القياس والتقييم، ودعم الفئات المهمشة والنازحين (بما في ذلك مجتمعات اللاجئين والمهاجرين)، وضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الشمول.
ولا تزال هناك تحديات في تحويل سياسات الشمول والدمج إلى برامج وممارسات فعالة، وذلك على الرغم من التقدم العالمي الملحوظ في إعطاء الأولوية لمزيد من الشمول في قطاعي التعليم والرياضة. ويكشف تحليل اليونسكو الذي تضمن 209 دولة عن وجود فجوة واضحة بين القوانين والسياسات التعليمية، حيث تتقدم السياسات نحو التعليم الدامج بوتيرة أسرع من القوانين. فبينما تشجع 38% من الدول الشمول من خلال السياسات، فإن 17% فقط تحمي قانونياً الحق في التعليم الدامج، بينما توجد في 25% من الدول قوانين تضم نصوصاً صريحة عن التعليم المنفصل بالكامل.

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم تمكين الشباب

مقالات مشابهة

  • طيران الإمارات تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
  • 1677 شركة خاصة جديدة تنضم إلى «نافس» منذ مطلع 2025
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات الجمركية سيخفض النمو الاقتصادي العالمي
  • معيط عن تداعيات الرسوم الجمركية: يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي
  • في زحلة.. تحالف بين القوات والكتلة الشعبية لخوض الانتخابات البلديّة بلائحة موحدة
  • فنادق القابضة للسياحة تسجل معدلات إشغال تصل إلى 100% خلال العيد
  • مدير التعبئة: تحديث وتطوير منظومة التجنيد لمواكبة تطور التحول الرقمي
  • الأولمبياد الخاص الدولي يُطلق أجندة بحثية لخلق بيئات تعليمية شاملة
  • «الأولمبياد الخاص الدولي» يُطلق أجندة بحثية رائدة في القمة العالمية للإعاقة
  • الصين تحذر: رسوم ترامب على السيارات تهدد التعافي الاقتصادي العالمي