بعد إعلان القوات الأوكرانية عن مقتله.. قائد أسطول البحر الأسود يظهر أمام وسائل الإعلام.. فماذا قال؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أجرى قائد أسطول البحر الأسود الروسي الأميرال فيكتور سوكولوف الذي زعمت القوات الأوكرانية أنه قتل خلال الهجوم الأخير على سيفاستوبل، مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية.
وخلال المقابلة أكد سوكولوف أن أسطول البحر الأسود الروسي يواصل تنفيذ جميع المهام المسندة إليها من قبل القيادة بشكل ناجح ومرض.
وسبق أن ادعت قيادة قوات العمليات الخاصة للجيش الأوكراني أن الهجوم على مدينة سيفاستوبل الذي نفذته يوم الجمعة الماضي خلف 34 قتيلا بين الضباط الروس، بينهم قائد أسطول البحر الأسود فيكتور سوكولوف.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن هجوما صاروخيا أوكرانيا أدى إلى تضرر المبنى التاريخي لمقر أسطول البحر الأسود وفقدان عسكري واحد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول شبه جزيرة القرم وزارة الدفاع الروسية أسطول البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وسائل الإعلام المنتقدة له وخصومه السياسيين، واصفًا بعض وسائل الإعلام بأنها "أعداء الشعب".
وجاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه في مقر وزارة العدل الأمريكية، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وخلال خطابه، قارن ترامب بين الإجراءات الجنائية المتخذة ضده وبين ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي" في عهد سلفه جو بايدن. وقال إن خصومه استهدفوه بحملات تجسس وخدع وعمليات تضليل بهدف منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.
وأضاف: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاجو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".
وتابع قائلًا إن وزارة العدل في عهد بايدن تعاملت معه بشكل غير عادل، مشيرًا إلى الاتهامات الفيدرالية التي وجهت إليه بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
وإلى جانب انتقاده للإجراءات القانونية ضده، صعّد ترامب من هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهمًا إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.
وأشار إلى أن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف أخرى لم يحددها تكتب "97.6% أمورًا سلبية عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في خطابه أمام مدّعين عامين وعناصر من أجهزة إنفاذ القانون أن وسائل الإعلام هذه تعمل كـ"أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، ووصفها بأنها "فاسدة وغير شرعية".
كما اعتبر أن تأثيرها على الرأي العام وعلى القضاة يؤدي إلى "تغيير القانون"، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا النفوذ الإعلامي.
منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، جعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام جزءًا أساسيًا من خطابه السياسي، وكرر خلال ولايته الأولى وصفه للصحافيين الذين ينتقدونه بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".
وخلال ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، كثّف ترامب جهوده لتقييد تغطية بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل "أسوشيتد برس"، بينما منح وسائل الإعلام اليمينية فرصة أكبر للوصول إلى البيت الأبيض.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، حيث يواجه سلسلة من التحديات القانونية والانتقادات من معارضيه، بينما يحاول تعزيز قاعدته الجماهيرية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. في المقابل، ترى وسائل الإعلام التي انتقدها ترامب أن هجماته تمثل تهديدًا لحرية الصحافة، وتعتبرها جزءًا من محاولاته لتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.